أخاف يا لوعتي لقياكِ ثانية
لم تبق رؤيتكِ الأولى سوى رمق
ما أنتِ ساحرة بل أنتِ قائلة
لو سرتِ في الدرب فالقتلى على الطرق !!!!
وأنتِ يروقكِ ان تشهدي دموعي
وذلي لدي عزتكِ
عشقتِ الضحايا
فلم تنجدي فتى نحرتْهُ مدى جفونك
ونفسيَ تأبي خضوع الهوى ولو كان
نار تذيب الحديد
وأفرطتِ أنتِ بطول النوى وليس لهذا
الجفاء من مزيد
ولما يئست ولم استطع بقاء على مر
هذى الحياة
وثارت دمائي ولم انتفع بعقلي
و فنا اصطباري
جلست أُحملق في ظلمتي وأرنو
بغيظ الى أحرفي
وهاج انتقامي في عزتي
و صاحت كفاء !!!!
جننت ولم أصبر . . . . .
التوقيع / شذرات رصاص