. ,
سارب
. ,
ما أبشعها فضحتني
. ,
كنت أخال أنه لا يوجد
على وجه البسيطة من يعرف حقيقتي
. ,
لكنها كانت تعرف
. ,
عرفت شعورك
عندما تقف أمامها
. ,
بئساً لها ما أفضعها
. ,
صارحتني بكل ما أخفيه
أرغمتني على السكوت
لم أستطع الدفاع عن نفسي
. ,
ويحها كيف تعلم
كل ذلك عني
. ,
الآن أندب حضي على دخولي هنا
وتجربتي لما كنت تفعله دائماً
. ,
كم كانت الصراحة مؤلمة
كانت صفعةً على الخد
. ,
لكنها جعلتني أستفيق
وألملم ما تبقى
من روحي الطاهرة
فقد كانت روحي
الطاهرة في أضمحلال تام
. ,
الآن أنا بحاجة
لأن أنام على
تلاوة هادئة
لكتاب ربي
كي تخفف هياجان
سياط اللوم التي أوجهها لنفسي
. ,
عَبَقْ