منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   كلام كثيــر لأشخــاص قـليــلة . !! (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=227259)

( ســــارب ) 22-03-2009 11:42 PM

كلام كثيــر لأشخــاص قـليــلة . !!
 

أحيانا - وهي بالمناسبة من الكلمات الجميلة بالبدء بشيء لا تدريه - أحيانا أشعر بأن فيّ مس من الجان ..

عند عودتي من الجامعة ‘ أو عند خروجي من المنزل ..
أو عند ذهابي ( رجلية ) لصالون الحلاقة لأبدو أجمل !
أشعر أنني أحط نفسي في مشهد مسرحي عنيف ..
أشخاص ومواقف ..
حوارات وحديث ..
مرسل ومتلقي ..


أحيانا أخرى ..‘‘

وهذه المرة في شقتي ‘ وهي بالمناسبة شقة صغيرة أسكنها وأنا دائما نزيلها !
مكونه من غرفتين وصالة وتواليت ومطبخ يوحي لك أنه للطهي ..
وهو أشبه بمستودع للأغراض التي لم يعد لي بها صلاح !

في شقتي ‘ أغرق كثيرا بالتفكير العبثي ‘ وعند إستحضاري لفكرة هشة أقل مني هشاشة أحاول أن أصيغها بيني وبين نفسي ‘ مع إستحضار أكثر من متلقي من نسج الخيال ! وعندما أستطيع إستحضار الفكرة بسياقها الجميل ..
عادة ما أذهب للمرآه ‘ وأتمثل الشخصية الأخرى .. الغريب في الأمر .. هو أنني عندما أحسن ذالك .. أعيد المشهد مرة أخرى.. وثانية وثالثة .. عند أي شعور بالخطأ .ولا أدري..
هل السبب في ذالك يعود إلى كوني شخص غير قادر على ذالك على أرض الواقع ..
ولأنني على علاقة وطيدة مع المرآة أصبحت ألغي فكرة ( العارض النفسي )
فمن منكم وقف امام مراة لينظر لنفسة فقط ويتأكد من أناقة هندامه وحسن مظهره ..!
أنا أقف أمامها وكأنها صديق .. ‘ أم حنون ..‘ أجتذب معها أطراف الحديث ..
أحاول أن أستبق الزمن وأستحضر مواقف ليست بأوانها ‘ إن كان لها أوان ..
المرأة وحدها التي تعطيك الحقيقة ولا تتأثر بالظروف !
فلا فرق بين مرآة نظيفة وأخرى متسخة .. فإن حصل...
و كنت غاية في القبح ..فلن ينفع مع المرآة حتى وإن كانت جميلة و صافية كبلاط ملك .. ‘ إلا أن تجدك قبيحا بها ..
وإن حصل وكنت غاية في الجمال ..‘ فلن ينفع مع المرآة وإن كانت قبيحةو ممتلئة بالغبار الآصق بها .‘ كرف منزلي في علية مهجورة منذ أمد ..‘ إلا أن تجدك جميلا بها .


فأنا أشفق على مدبرات المنازل الآواتي يمسكن أداة التلميع بكف وقطعة القماش بالأخرى وينظفن شيء لا يقدم ولا يؤخر .. ! كأمي...
وهي تمسك جريدة قديمة وبقطعة قماش أقدم وتقول لي ( رح وراك ) ! طبعا عندما أمارس هوايتي مع المرآة ..!
فوحدها من يمنعني عندما تمارس دور الأم ‘ .. بالقربمن الأبواب والمرايا وغرف إخوتي .. بالنظر للأحواش والتأكد من نظافة ممراتها .
فهي من تمنعني وهي تمارس دور الأم .‘ بزمن أكاثرت به الأمومة المصطنعة
وأصبحت تُخلق من خلال مكاتب العمل ومن مجرد ’’فيزة خدامة ’’ !
وأمي عجوز مسنة لم يسبق لها النظر في مرآة الميك أب الصغيرة كباقي الفتيات ..‘ ولم تنزعج من تناثر الألوان السائلة عليها .
ولم يسبق لها أن استشورت جدائها التي لا أعتقد أنها كما كانت ‘ قبل ولادتي .

وينتابني شعور غريب ..!
لم يسبق لي أن بحت لها به ..
كأمنيتي أن أكون بكرها الذي شاهدها أم عشرينية !
لكنني ولدت على هذه الدنيا ولم أنل من وجه أمي عدى التجاعيـد ! وآمنت..
أن الجمال قد يعترف بنقيضه من غير الماديات ! وآمنت أكثر ..
أن نضارة الأيام في تجاعيد أمي .. أصدق من ملامح صغيرة تحاول أن تخطب ودي ذات خضوع !

وعلى ذكر الصغيرات .. ‘ تسألني صغيرة ايضا عبر الماسنجر ..
لماذا كنت اثيرها عبر الكلام .. ولا أكمل مرحلة ما بعد الكلام .. ؟
كنت أقول أن شعوري بالصغيرات عادة كشعورها عند مشاهدة فســتان جميل تتمنى أن ترتديه ولاتستطيع .. ‘ فأقل ما عليها فعله ..
أن تشاهده من بعد ..
وإن خسرت مقابل ذالك بعضا من المقابل ...وكنت أقول أنني كذالك !

أصطف عند أقرب صف نسائي .. وأشارك ..وأتفاعل ..
وأتوقف عند أقرب نقطة عبــور ..وأشعر بالإنكفاء ..!
ربما لأن جذوة الشعور بالأنثى لديّ تتوقف عند المقدمات الأولى وحسب !
حيث الجمال مع من أحببت هي في تلك المراحل البدائية الأولى ...
في الذكريات والساعات المعبئة بالأحلام ..
في لحظات البذل والإقناع و الوعود القاطعة..
في لحظات الأخيلة الوردية المصاحبة للحظة إستثناء ونشوة غير عادية .. ‘ وبعد ذالك ؟
يحال الحلم لواقع .. تسقط الأقنعة ..ولم تعد مضطرا لأمنية ولا لخيال !
ويتسرب في إقصى أعماقك ..شخص لم يكن يستحق !
وأنا أحب أن أحلم وأحب أن انتشي كثيرا .. ولا أحب أن اندم !



دعوكم من أمي ومن الفتيات .. ودعوني مع مرآتي ..

ربما لأنني لا أعرف ما أريد ..‘ وأكتب على مضض ..
سأقول يقودني هذا الشعور ( شعور المرآة النظيفة والمتسخة ..أتذكرون ؟ )
.. بأن المرآة هي العين الثالثة لنا .
وأن أكثر صورة إنطباعية لا تعرف للزيف ولا للتدليس طريقا هي ‘ هي .
عين تبصر لها عينيان ..!



عن ماذا كنت أهرطق ...؟
وما الذي أريد .. ؟

ربما لا أدري ..!

بالمناسبة .. عملية التنسيق منهكة .. أو أنا فاشل بها ..
بس ( عاقلين الشباب ) !

المحتار- 23-03-2009 12:59 AM



أعذرني لن اتطرق الي امك العجوز تخنقني العبرة ولااستطيع الكتابة

.

.
أين المفر ياسارب .. .فحقيقتك التي قد تخفيه وتدفنها بنفسك الامارة بالسوء وقد تنجح في نسيان حقيقتك التي تتهرب منها وبين الذاكره التي تسعفك فور وقوفك أمام مرآتك .. . المخدوشة ...

انت ترى خدوش
..

فركز في هذه الخدوش ... لان لي عوده اكون محملا فيها ببعض ماتكره وقد اكون كريم معك واعود بالقليل مما تحب ..!

المحتار- 23-03-2009 04:13 PM

رجعت ياسارب بعد ثلاثة ارباع يوم . . .

موضوع ( تخين ) واستطراد يريد نفس طويل من الكاتب قبل القارئ
اتعلم مالذي ساعدك في هذا الاستطراد . . لآنك كنت تغرف من قلبك

وتعترف بمن هو سارب . . . . . .

حياتك فوضوية تفتقر للتنظيم . . انت شخص بحاجة الزواج ... فأنت تائه ولكن لابد ان تراعى بمواصفات الزوجة ان تهتم بشئون أمك . . وتعينك عليها لا تقف بينك وبينها . . .

لانها ان فعلت ذلك ( ستخبط) رأس زوجتك بأقرب جدار او حتي بمرآتك المخدوشة وبهذه الحالة استفدت تأديب لزوجتك ومنه تخلصت من المرآة التي فضحتك بينك وبين نفسك

دائما اتذكر مشهد شبه متكرر في اكثر الاعمال الدرامية وهو وقوف الشخص المذنب اما يكون هجر حبيبته أو ظلمها أو اكل حق احد او ظلم أحد فيقف امام المرآة ويبدأ يلوم نفسه فيقد اعصابه فيكسرها ويجعلها اشلاء متناثرة . .

وأن كان المخرج يريد عمل بعض الاكشن يجعلون ايدي الممثل تتصب منها الدماء

حتي يوضحون لنا انه تصرف لاارادي لحظة ندم وتانيب ومصارحة مع النفس

المرآة هي النــــــــدم




ياسارب اتحفنا واكسر الروتين

( ســــارب ) 23-03-2009 06:32 PM



،،
والزوجة شيء مقدس بالنسبة لي ..
ربما لم يكن يعنيها إرتباطها بالرجل إلا للرجل ذاته ..
كم قبلة على باكرة الصباح .. ود وحنان مرحلي ..
رحلة إستجمام لمكان آخر ..ترف إجتماعي زائد عن الحاجة !
هم هكذا النسوة .. أو أنا من يراهم كذالك ..



أتريدني أن أحدثك حول قداسة الأشياء ..
وكيف أن أقتنع بعد عام من زواجي أنني مرغم على
إحترام زوجتي ومحبتها أكثر من ذي قبل ‘ حتى وإن بدى لي منها ما بدى !
هل تدري ما معنى أن تصبح الفتاة المراهقة.. الطفلة التي بالأمس ..
لمجرد ليلة سهر ولحظة سرير .. ( أم ) !
هل تدري كيف يصير شاب مثلي في زمن من هم مثله ..‘ ( أب ) !

ولا زلت أخجل كثيرا وأحلم .. وكلما مررت على رصيف شارع ..
أو على كاونتر لمحل تجاري وأبصر رجل ممسكا بطفله ..اتمتم ( حظه ..معه ولد ) !
أتمنى أن أقترب كثيرا لأمسح على رأس الطفل .. وأتذكر أن فاقد الشيء لا يعطيه !
وأعلم يقينا أن رجل مثلي لا يستحق حيازة زوجة صالحة وأبناء ..
وأن مجال رؤيته لعائلة ما ‘ هي بحد ذاتها نعمة كبيرة‘ وغالبا ( تخب عليه ) !

ربما يا أخي أكثر ما أحتاجه قبل كل الأشياء ..
أن أحترم نفسي بشكل جيد ..
وربما لن يحدث ذالك . ما دامت المرايا ( على قفى من يشيل ) وصاحبها
( على حطة يدك )

عندما كنت صغيرا .‘ كان أخي الأكبر مني سننا ‘ يخنقني عندما يلحقني
عبر ممرات ذالك المنزل القديم وانا بصحبة أترابي من الأطفال ..
وعندما ينجح في القبض عليّ ‘ أمتثل أمامة‘ و يجلس القرفصاء ساعة وقوفي
ويبدو مع ذالك أطول مني قامة ‘ ويرهقني بمسألة الأعداد
وأعد له ما شاء الله باللغة الإنجليزية ..
( ون .. تو ..ثري .. فور إلخ ) وعندما أنتهي يطلق سراحي ..
( شـاطر ، خلاص رح )

لم أكن أنجح في مسألة الأعداد لولا الخوف من أخي ‘ الخوف من بتر لحظات السعادة والمرح
فنجحت في عملية المضي قدما على حساب سعادة زائفة تحققت ولو بشكل آخر ..

كبرت قليلا .. ولم أجد من يلحقني أو يضايقني ويبتر علي لحظات السعادة الزائفة ..
فنجحت في عملية الإنفراد بتلك السعادة ‘ وإن لم تتحقق فعليا ‘ على حساب المضي قدما .
فلم أتعلم جيدا كيف أحترم الآخرين ولا كيف تكون الحياة !
وكيف وأنت في أوج شبابك وقوتك .. يفوتك ركب السائرين بهدر الفرص ..‘ هكذا بكل بساطة

أحيانا أختصر كثير من الجزئيات وأعمم / اعلل المسألة‘ بعملية إستقراء ..
لماذا قدري هكذا ؟ بسبب ضعفي ! لماذا ضعفي هكذا ..؟ بسبب محيطي القريب !
لماذا محيطي القريب هكذا ؟ بسبب قلة الدوافع ..! لما الدوافع قليلة ؟ لضعف الإيمان والتقوى !!


هل أحلف بكل ما هو مقدس وصالح ..‘ أو تعطني المصحف ..
كي أخبرك أن السنوات تتكرر .. والشهور أيضا والأيام كذالك .. وحتى الليالي ..
الليالي ( خوات ) !
لا جديد !

كي تتأكد من ذالك ومن كل هذا السخف ..
دعوت أصدقائي لمشاهدة مباراة الهلال ‘ ربما لا تنتهي المبارة بالوقت الأصلي ..
لكنني حتما سأرافق المباريات حتى وإن إحتاجت للوقت الإضافي .. !
والأشياء الأخرى ..مهملة ..وكأنني أب ‘ مسئول ‘ راعي ..وهي الرعية ..
وأنا عاق لرعيتي .. ومثلي لا يصطلح شأنه إلا بمعجزة !


يا عزيزي فهد ..

انت لا تحتاج لشكري ..‘ ليس لأنني لم أخطئ في المعنوَن ..
ولكنها قليلة عليك .. حسب توقيت المشاعر التي غالت بك اللحظة .

ومع ذالك . ليست إلا شكرا ..
فـشكرا كثيرا يا فهد .


المحتار- 23-03-2009 10:50 PM



اتعرف ياسارب . .. موضوعك هذا شعرت وكأني حصان هائج انفلت رباطه وانطلق يركض ويركض يقدح الحجر بين حوافره
فقد اعطاني موضوعك مساحة واسعة لايقطعها البصر فشعرت بالفضاء فيه وعدم الاختناق . . !!!

السنين العجاف للشاب قبل الزواج . . يقضيها وهو يفكر بحلم الزواج والزوجة التي ينطرح بين يديها لكي تتلقاه وتمسح علي جبهته ويتنهد وهو نائم علي صدرهــا .. قائلا ( آآآآآآآآخ و آآآآآآه يافلانة من كذا وكذا)

ويبقي حالم بكل النواحي التي يقتضيها الزوج مع زوجته من عاطفة وجسد وهو سعيد جدااا ويقتله الانتظار . . .!!

وبعدما يتزوج يبقي كل عمره يتعزل بتلك السنين العجاف ويشعر كم هو حـــــــــــــــــر وقتها . .
فلا تحلم كثيرا ياسارب . . . واهنئ بما أنت فيه الآن .. ولاتكترث فالقاد م اكثر مرارة من حاظرك . .


العالم بأسره خصوصا اليهود يلعون ( الديكتاتورية الالمانية الهتلرية) التي ذاق وبالها ثلاث ارباع الكون في قوت مضى . . .

ونسوا وجودها بين اظهرنا وهو بمثابة أب ظالم أخ اكبر أو زوجة أم أو عم ظالم أو حتي زوجة متسلطه .. .

فكلا هؤلاء نماذج لهتلر المانيا ..
ولكن هتلر المانيا اطهر وانقى و اشجع من كل هذه الفئات لانه واضح ومعترف .. وليس ديكتاتور بلباس صديق وقريب . .!!

فجرح ذلك اعمق وانكئ . . .!!

قد يكون الاب الظالم أو الاخ الظالم أو القريب الظالم لامناص منه فهو محسوب علينا

ولكن ان كان هذ الديكتاتور هي الزوجة التي تحلم فيها . . . . فتكفيها ثلاث كلمات لكي تتخلص من ديكتاتوريتها .. وهي ط لا ق . . وانقطع العرق وساح الدم ..

فأبتهل يامسكين .. .. .. !!

فالسعاده عبارة عن بالون منفوخ مقطوع حبلها في يوم ريحه شديده . . .

فاركض واركض وراء تلك البالونة ...!!!
\

( ســــارب ) 24-03-2009 03:07 AM

قرأت كثيرا عن هكذا قصص .. يتبدى لك وأنت تسمع القصص ‘ كل القصص
لحظة إمتاع وتسلية ‘ ولكن لبعضها أن يعجز الدمع أن يبقى في أهدابك ..!
ولكننا من معشر ألف الإستمتاع ‘ عند الإستماع للقصص .. دون الألم !
وقرأت .. وأعلم أن من سمع أو من قرأ ليس كمن رأى ..وأن من رأى
أيضا ‘ ليس كمن عاش !

وأما الزوجة المتسلطة ..

فيقال أن أعظم الرواة والأدباء عبر مر العصور ( تولستوي ) الروسي
الذي لقي حتفه مشردا بسبب زوجة أرستقراطية متسلطة ..
ذالك الأديب القاص الماهر الذي كان يمتع العالم بأكمله ..
الذي لم يهمه مقابل .. إلا من قريب كزوجه ..
وجدها نغصت عليه حلاوة الأيام . فهام مشردا
حتى وجد ميتا في مغارة كما تموت الكلاب !

عموما ليس هذا حديثنا حول ماهو متسلط وماهو خاضع ..
وأنا بالمناسبة لم أضع رقم هاتفي لدى إحدى الخاطبات متوددا متوسلا لها بــ ( بنت حلال )
حيث أنني لم أشتغل عن الفضاوة التي تسكن أعماقي إلا بالفضاوة من أخواتها ..
وعندما أستمتع لحديث خالتي عن الزواج وحتميته ‘ أستطرد ..
أممممم ‘‘ وشلون عيالك يا خالة !



ما الداعي لكل هذه المقدمات ..؟
ربما لكي أخبرك أنني محتاطا لكل الإحتمالات ..
وإن لم يكن إحتمال الزوجة المتسلطة من ضمن الإحتمالات ..‘ لكن !
هي منها من مرمى حجر ..

عموما سوف أقف وإياك على بيت شعري إسمح لي أدرجهُ هذه المرة
وإن كان من ماركة ( شعبي ) ..كتبته قبل العامين ..
وقد كنت واضحا مع نفسي أصالة عني .. لا أدري لما ذكرته الآن ..
ولما انتفت به الوسيلة .. وبقت النتيجة ..!

لو كان بيدي صنعتي والضيق يصنع لي نجل
ما خفت من غدر الحياة اللي لمحت أنكـالها ..



معاشرة المرأة في فراش .. ليست ذا قيمة ..
وإنما هي نافية لشيء جبلنا عليه ..
ولو ذهبت لرجل عنين لوجدته ذالك الآنف من كل خضراء ِ الدمن !
لكنها وحشة الغريب بإتقاء المخالف المعيب ..
لكن ما يبقى .. هو حاصل إنصهار جسدين .. وهي سنة الله في خلقه..
(ولن تجد لسنة الله تبديلا ) !

ثم إنني ومن مجرد الحدس ..
أجزم أن الناس تتهافت لكل ماهو جديد .. وهي تكذب بعضها الآخر ..
فتضرب بعرض الحائط المحاذير ..
كي تعيشها وتشعر بمقتضى الحياة .. أو قل لإنسانيتها ..
وكما قالوا .. ( لكل جديد لذة ) حتى قيل ...
لكل جديد لذة غير أنني / وجدت جديد الموتِ غير لذيذ ..

وبالرغم من هرج ومرج كثير من الناس حول موضوع ٍ كهذا ..
إلا أنني لا زلت أؤمن أن الحياة الزوجية القائمة
على أسس سليمة ودعائم ثابتة ..
أرقى كثيرا وجدا .. من كلام دشير .. أو رجال ..
مجرد تجربة فاشلة ألقت بهم ببراثن التـعميم ..

على فكرة .. هناك كتاب جميل إسمه ملامح المستقبل ..
لمحمد الأحمري أهدانيه رجل هداه الله إلى الطريق الحق .. كان صديقا لأخي الكبير
به وقفات عدة حول موضوع ٍ كهذا .. لم أود أن أقتبس منه شيء ..
ليس للإطالة ..وليس لخزانة الكتب المنسية دور في هذا
ولكنني أتوقع أن الإلمام بشيء لا يكون جبريا ..
وأنا جمال الإستيعاب تبدأ من كف صاحبها ..


الكثير الكثير من شوقي الذي لا يرعوي فهد .

ماااجد 24-03-2009 10:01 AM

سارب في البدايه اسمح لي بتثبيت الموضوع

موضوع في غايه الروعه

وزاد روعه جمال قلمك وصدقه سارب

هذا هو حالنا فجميعنا نحاول الهروب من الواقع بتكسير تلك المراه

ولكن جمال واقعنا رغم آلمه هو مشاهده هذه المرآه بكل صدق

حفظت شطر بيت للشاعر الامير عبدالرحمن بن مساعد يقول فيه

كلنا رغم القساوه الظاهره . . .

نبكي قدام المرآيه . . .

سارب تجاعيد وجهة امك هذه اطهر من جمال مليون فتاه

فلن تجد الزيف فيها ولن تجد المكياج واخفاء بعض المعالم ولا تزين لبعض الملامح

صادقه ووفيه واصيله في تعامله وطيبه جدا جدا وفوق هذا سترمي بنفسها من اجل ان احتجت

بعكس الفتاه الجميله هي من سوف ترميك حتى وان لم تكن في حاجه في ذلك .

سارب واجهة واقعك فجميعنا الحزن يملكنا وقسوة الحياة تؤلمنا ولكننا في النهايه رجال

وجب علينا التحمل والصبر واظهار القوه حتى وان كان الضعف وفقدان الصبر في داخلنا

رتب حياتك او اعد ترميم حياتك فرتب شقتك واحذف ماهو غير مفيد او ماهو مضر ولا تتمسك به

فلا بد من التضحيه ولا بد من التنازلات ولابد من المواجهة واتخاذ القرار

اعد العده للزواج فهذا سوف يساعدك كثيرا . . . احضر فتاه جميله واخفي المرايه في مخزن البيت

وحذاري ان تنكسر هذه المرآيه لانك بعد فتره سوف تعود لها وتواجه نفسك مره اخرى فيما فعلت

امك في حاجه انسانه تساعده وانت في حاجه انسانه تخرج مما انت فيه

اعلم بان ظروف الحياة صعبه وجميعنا نعاني ولكن

لاتقل لي هم كبير ولكن قل ياهم لي رب كبير

فلم ياخذ منك سبحانه وتعالى الا ليعطيك في يوم من الايام

ولم يحزنك الا ليفرحك ويعوضك عن حزنك وصبرك

سارب لعلي ابحرت في ردي وليست من عادتي ان ابحر هكذا

ولكن اعجبني موضوعك كثيرا واعجبني رد اخوي المبدع المحتار كثيرا ايضا

وثبت الموضوع لجماله ولكي يبحر من اراد ان يتعلم الابحار في العميق فينمو قلمه كثيرا

ولعلي وفقت في ابحاري ؟!!

ماااجد

%فزولها% 24-03-2009 01:58 PM

خيوووصالح تذكرت شي وكادت دمعتي تسقط...

وبتوفيق لك
مودتي

الهدار 24-03-2009 08:43 PM

سارب

فلسفة نفسية رائعة

كتبت لتتلمس احاسيس النفس الانسانية

وهي تعيش حياتها الفطرية

وترصد تطلعاتها

وتنقد واقعها

تحاول توجد مقاييس للتقويم

اعجبتني فلسفة المراية

ورأيت نزارا بين السطور

وواقعية

وخيالية غير محددة تحتمل اشياء

المهم استمتعت بجميل العبارة

وتميز الفكرة

وعزف الحرف

وفقتم لكل خير

][عبق الحروف][ 24-03-2009 09:21 PM



قرأت الموضوع من بدياته

لم أشأ أن أكتب ردي كي لا أفسد ما سطرتماهـ

:Rolleyes:

ولذلك كنت أتمنى أن يغلق الموضوع عن الجميع

عداك أنت وفهد

كي تسترسلا في حديثكما

:)

سارب .. }

وجدت بين أحرفك معانتك مع الحياة

وبعض من معاناتي ..َ

.. ..

{ .. معلمي فهد

كان لحرفك بورقاً

أضاء لي الكثير من الظلمات بداخلي



.. صالح :/ فهد ..

َ شكراً لكما ِ


.. } عبق الحروف


الساعة الآن 08:17 AM.