-16-
انتحرت الأوراق على ذلك الرصيف لأنها لم تجد قلماً يبث إليها حروفه لم تجد مَنْ تحتضنه فـ اختارت الخلاص الأبدي و احترقت وصارت رماداً و قيل أنه بالأمس بقرب حاوية النفايات كان متشرد.
ستتذكر صفحات التاريخ التي لا يقراءها سواي هذا العمل النبيل الذي قامت به ورقة ضحت بحياتها مِنْ أجل متشرد.