هتفات جالت الكرة الارضيه ، مطالبة بمعاني الرذيلة ، متمثلة في صورة حقوق ، ادعاءات باطلة في صورة كرامة واعتزاز ، تخبط في القيم الانسانيه ، تدهور لمعالم الدين ، انكار للعبودية الربانية . فهاهو قاسم أمين وبعد جولته في فرنسا، يأتي ليعلمنا حرية المرأة ، والتي يدعي انها مسلوبة في الاسلام ، هاهي هدى شعراوي تحرق أفضل ما وهبها الله ( الحجاب) لتحرقه على مرأى من الناس ، في ميدان عام ليسمى ميدان التحرير، كان الاحرى بهم تسميته ميدان الاهانة ، في مقابل ذلك رأينا المرأة المسلمة تخرج في حجابها متمسكة به لتجاهد ، رأيناها وهي تدعو الى الدين الاسلامي ، رأيناها وهي تبذل روحها فداء هذا الدين ، فهاهي أخت عمر بن الخطاب تمتع اخاها من الامساك بمصحف كونه غير طاهر ، هاهي اسماء تخرج في حجابها فرحة بشهادة ابنها ، والكثير من النساء اللواتي حرصن على كل أمر أمرهن الله .
بشكل عام الانسان في هذه الدنيا مسير ومخير ، فهو مسير بان كان ابن فلان ، وغير ذلك .... ، ومخير فله الاحقيه في دخول اي دين ، حرية في تفكيره ينتج عنه نار او جنة ، كون المراة اختارت الدين الاسلامي كدين لها ، لابد وان تنقاض في تعاليمه وتتمثل له ، وهنا لايكون لها اي حرية في التعبير عن أي امر شرعي ، أو فتوة تصدر ، فحين يقول الموالى جل شأنه (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) فهي ملزمة بتنفيذ هذا الامر ، وكثير آيات يأمر فيها المولى المرأة بأمور كثيرة لا مجال لذكرها الان ، ما أريد توضيحه ان المرأة ماهي الا أمة لله ، حريتها تبع من طاعتها لله جل وعلا ، وأي حرية أخرى تبحث عنها هو اهدار لمعنى العبودية .
وللحديث بقية .