![]() |
حرية المرأة
هتفات جالت الكرة الارضيه ، مطالبة بمعاني الرذيلة ، متمثلة في صورة حقوق ، ادعاءات باطلة في صورة كرامة واعتزاز ، تخبط في القيم الانسانيه ، تدهور لمعالم الدين ، انكار للعبودية الربانية . فهاهو قاسم أمين وبعد جولته في فرنسا، يأتي ليعلمنا حرية المرأة ، والتي يدعي انها مسلوبة في الاسلام ، هاهي هدى شعراوي تحرق أفضل ما وهبها الله ( الحجاب) لتحرقه على مرأى من الناس ، في ميدان عام ليسمى ميدان التحرير، كان الاحرى بهم تسميته ميدان الاهانة ، في مقابل ذلك رأينا المرأة المسلمة تخرج في حجابها متمسكة به لتجاهد ، رأيناها وهي تدعو الى الدين الاسلامي ، رأيناها وهي تبذل روحها فداء هذا الدين ، فهاهي أخت عمر بن الخطاب تمتع اخاها من الامساك بمصحف كونه غير طاهر ، هاهي اسماء تخرج في حجابها فرحة بشهادة ابنها ، والكثير من النساء اللواتي حرصن على كل أمر أمرهن الله .
بشكل عام الانسان في هذه الدنيا مسير ومخير ، فهو مسير بان كان ابن فلان ، وغير ذلك .... ، ومخير فله الاحقيه في دخول اي دين ، حرية في تفكيره ينتج عنه نار او جنة ، كون المراة اختارت الدين الاسلامي كدين لها ، لابد وان تنقاض في تعاليمه وتتمثل له ، وهنا لايكون لها اي حرية في التعبير عن أي امر شرعي ، أو فتوة تصدر ، فحين يقول الموالى جل شأنه (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) فهي ملزمة بتنفيذ هذا الامر ، وكثير آيات يأمر فيها المولى المرأة بأمور كثيرة لا مجال لذكرها الان ، ما أريد توضيحه ان المرأة ماهي الا أمة لله ، حريتها تبع من طاعتها لله جل وعلا ، وأي حرية أخرى تبحث عنها هو اهدار لمعنى العبودية . وللحديث بقية . |
تسلم اخوي seesban على الموضوع الجميل وكلامك صحيح المراة يقال عنها مراة بطاعتها لله واخلاصها لزوجها وحفظها لاولادها :)
[gl]&ولك تحياتي&[/gl] |
الله يسلمك
بقية الموضوع ظلت المرأة في حقبة من الزمن تنادي بحريتها ، وفي كثير من الدول وصلت المرأة الى مرادها ، وما لبثت الا وان نادت مرة اخرى بمساواة مزعومة ، ولن تلبث الا وستنادي بمحو الرجل من على وجه الارض نداءات النساء في الاوانة الاخيرة تدل على كره المراة لانوثتها ، فهي تطالب بنزع حجابها ، ذهاب حيائها ، تطالب بمخالطة الرجال ، تريد أن تكون مثل الرجل ، اذا كان الرجل والمرأة واحد فلماذا كلمة امرأة فلندعو الى الغاء هذه الكلمة وتصبح بدلها كلمة مسترجلة ، وهناك نمحو الفرق تماما ، فيكون في المضمون وكذلك في المسمى . بعد مرور سنوات تخلت فيها المرأة عن حجابها متزعمة بعدم وجبه ، متجاهلة لامر الله ، عانت المرأة كثير ولا تزال تعاني وستعاني ، وذلك لانها تخلفت عن الفطرة التي فطرها الله لها ، والملاحظ الان جهل كثير من شباب الامة وبناتها مما يدل على تأثر هذا الجيل بالمرأة التي كرهت دينها . لن اذكر المراة الغربيه بشيء ، فالكل يعرف حالتها ووضعها ، وهي تتمنى لو كانت مسلمة ! لنرى الان الحرية التي طالبوا بها المرأة . هاهي المرأة تاجرة مخدرات ، بائعة للاعراض ، تباع وتشترى من قبل الاعلام ، لعبة في أيدي المصميمين ، لا ثقافة لا علم لا ابناء لا تربية لا أمومة لا حنان لا عطف ، مجرد أداة للتسلية ، هذه هي الحرية ؟ هاهي المرأة الان ضابط مباحث ، محاميه للدفاع عن المجرمين أو المظلومين ، جندي مسلح ، مهندسة معمارية ، تقف في لهيب الشمس وعلى رأسها الكاب متزعمة الرجال ، هاهي الان تغيب عن بيتها بالساعات الطوال ، لا مكان لاسرتها ! هاهي الان راقصة ، مثيرة للشهوات ، داعية للسفور . هاهي الان تطالب بحقوقها في مجلس النواب ، مجلس الشورى ، ونسيت الحقوق الواجبه عليها . أهذه هي الحرية ؟؟؟؟؟؟ هاهي الان تطالب بمساواتها بالرجل ، اي مساواة ! يقول عز من قال : ( وليس الذكر كالانثى ) هذا كلام المولى الذي خلقك ، واوجدك في الحياة ، فماذا بعد كلامه !!!!! حرية المرأة السعوديه مع صراعات المرأة في الدول الاخرى ، نجد المرأة السعوديه تهتف بحرية مزعومة لشخصها ، تطالب بحقوق ليست لها . ذكر أحد الاخوان بعض النقاط التي تطالب بها المرأة السعودية كحرية لها ومن ذك على سبيل المثال لا الحصر 1: قيادة المرأة للسيارة . 2: السفر للخارج بدون محرم . 3: العمل في مجال يخص الرجل كالهندسه المعمارية . 4: حرية الاختيار في ارتداء الحجاب . هذه بعض مطالب المرأة السعوديه ، تتمنى من خلالها الحرية . لنرى الان الامور المترتبة على كل طلب قيادة المرأة للسيارة كحكم شرعي لا مجال لنا في الخوض فيه ، أما كمبدأ أو فكرة فهي في بدائية الامر فكرة لابأس فيها ، ولكن اذا وقفنا لعمل هذا المشروع سنجد موانع كثيرة تمنع ، من ذلك اذا قادة المرأة السيارة فذلك سيؤدي الى فتن كبيرة . عند طرح هذا السؤال على احد الدردشات اجتمع الشباب على تعمدهم لاحداث تصادم مع السيارة الاخرى اذا كانت ملك لامرأة يعني بمعنى آخر اذا كانت المرأة السعودية مع أهلها وفي وسط عائلتها توضع تحت المجهر من قبل الشباب فمن باب أولى اذا قادة السيارة لوحدها . السفر للخارج بدون محرم فهو محرم في الدين ولا مجال للنقاش فيه . العمل في مجال يخص الرجل الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وأودع فيه خصائص من خلالها يستطيع العمل ، كل ميسر لما خلق له ، والله عندما خلق المرأة كانت بمثابة العون للرجل لا الند له . فالرجل له اعمال وكذلك المرأة لها أعمال خاصه بها . حرية الاختيار في ارتداء الحجاب نحن دولة اسلاميه تطبق الاسلام ، ولا اعتقد ان الرسول صلى الله عليه وسلم جعل للمرأة أو الرجل حرية في عمل أمر امر الله به أو الابتعاد عن نهي نهى الله عنه ، ومن ذلك قوله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فلغيره .. ) أما حرية المرأة المسلمة فهي تكمن في حيائها الذي هو اعظم صفة تتصف به المرأة ، حريتها في رئاستها لبيتها ، في توجيه أبنائها للطريق المستقيم ، في بناء مجتمع قوي متماسك الكل يهابه ، حريتها في أنوثتها التي سلبت منها ، حريتها في شخصها كأنسان له حقوق وعليه واجبات ، حقوق أهداها لها المولى عز وجل ، وواجبات فرضها عليها جل شأنه ، حريتها كأم فاضلة ، حريتها كركن من اركان واساس من اسس بناء المجتمع ، حريتها في عملها دون الاخلال بدينها أو أدبها ، حريتها في العمل الذي تسطيع من خلاله الرقي بأمتنا ، وعدم الابتعاد عن أول واجب لها كأمرأة الا وهو بيتها . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد : أخي seesban تحية تقدير وشكر أحملها لشخصكم الكريم ولقد أحسنت أختيار الموضوع وكتابته فبارك الله فيكم وحفظكم الله فالمرأة لها حرية دداخل دائرة الاسلام وهي أعظم من الحرية المزعومة لدى الغرب .. والدليل على ذلك الواقع والعقل فانظر مثلا إلى المرأة في الغرب ماهي مكانتها في المجتمع في أسرتها عند أبنائها ؟ ليس لها مكانة بل هي سلعة رخيصة ومكان يتنقل فيه شر الناس .. أما في المجتمع الاسلامي فالمرأة هي الأم المربية لها احترامها وتقديرها والكل يريد كسب رضائها ... وهي الأخت المحافظة الدرة المصونة نفيدها بأرواحنا ونحرص على إرضائها واختيار الزوج الصالح لها ونلبي طلباتها .... وهي الزوجة : شريكة الحياة ، ومستودع أسرار الزوج ، ومربية أبناءه وهي الغالية الثمينة السعيدة بإذن الله في طاعة زوجها فبينهما الاحترام والتقدير والتفاهم والتعطاف ... وهي البنت : لها كل الحنان والتربية ولها العطف والرحمة ، نريد إسعادها ونلبي رغباتها ، ونكون العين البصيرة لاختيار الزوج لها ... هذه المرأة المسلمة فأين من يدعي ظلمها ؟ إنما هي أبواق ناعقة بالباطل .. وقصدها وهدفها واضح فهم يريدون إزالة عفاف المرأة وطهرها حتى تتساوى مع المرأة الغربية والعياذ بالله .. اللهم احفظ نسائنا وبناتنا وأخواتنا من كل شر حاشد وفاجر ... أخوكم متأمل |
الله يعطيك ألف عافيه على هذا الكلام الرائع ، والذي أضاف الى الموضوع معاني كثيره
تحياتي |
الساعة الآن 06:50 PM. |