العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-07-2003, 03:24 AM   رقم المشاركة : 1
** مها**
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ** مها**
 





** مها** غير متصل

فتوى..


لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.
سؤال : أنا شاب حريص على الصلاة، غير أني أنام متأخراً فأركب الساعة (المنبه) على الساعة السابعة صباحاً؛ أي بعد شروق الشمس، ثم أصلي وأذهب للمحاضرات، وأحياناً في يوم الخميس أو الجمعة أستيقظ متأخراً؛ أي قبل صلاة الظهر بقليل بساعة أو ساعتين فأصلي الفجر عندما أستيقظ علماً بأني أصلي أغلب الأوقات في غرفتي بالسكن ومسجد السكن الجامعي ليس بعيداً عني وقد نبهني أحد الأخوة إلى أن ذلك لا يجوز، المرجو من سماحتكم إيضاح الحكم فيما سبق وجزاكم الله خيراً؟!!.
جواب : من يتعمد تركيب الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها يعتبر قد تعمد تركها وهو كافر بهذا عند جمع من أهل العلم ـ نسأل الله العافية ـ لتعمده ترك الصلاة، وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر ـأي صلاة الفجر ـ ، أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت فهذا لا يضره ذلك، وعليه أن يصلي إذا استيقظ ولا حرج عليه إذا كان غلبه النوم أو تركها نسياناً، أما الإنسان الذي يتعمد تأخيرها إلى ما بعد الوقت أو يركب الساعة إلى ما بعد الوقت؛ حتى لا يقوم في الوقت فهذا يعتبر متعمداً للترك، وقد أتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء، ولكن هل يكفر أو لا يكفر؟ هذا فيه خلاف بين العلماء إذا كان لم يجحد وجوبها، فالجمهور يرون أنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك كفراً أكبر، وهو المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، ويقول صلى الله عليه وسلم: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
وهكذا ترك الصلاة في الجماعة منكر لا يجوز؛ الواجب على المكلف أن يصلي في المسجد لما ورد في حديث ابن أم مكتوم ـ وهو رجل أعمى ـ أنه قال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولّى دعاه فقال له: (هل تسمع النداء بالصلاة؟) قال: نعم، قال: (فأجب). فهذا أعمى ليس له قائد يلائمه ومع هذا يأمره النبي بالصلاة في المسجد فالصحيح البصير أولى، والمقصود أنه يجب على المؤمن أن يصلي في المسجد ولا يجوز له التساهل والصلاة في البيت مع قرب المسجد، ومما ورد في ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر)، وقد سُئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال: (خوف أو مرض).

وقبل الفراق لابد لنا معك من وقفة..
هذه فتوى عالم رباني، ولا يكفينا أن تتأثر أنت بها فتصلي الفجر مع الجماعة، بل هلاّ سألت نفسك: كم ترى على هذه الحال.. من إخوانك.. زملائك.. جيرانك.. بل من أهل بيتك.. ممن لعلهم يمسون مؤمنين ويصبحون كافرين.. فماذا بذلت لنصحهم وإنقاذهم ؟ لعل كلمة عابرة.. أو رسالة صادقة.. أو شريطاً مؤثراً.. تبذله لهم.. تدحر به شيطانهم.. وتزيد إيمانهم.. ويكتب الله لك مثل أجورهم إلى يوم القيامة.
أخوكم: محمد العريفي.







التوقيع :
[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]


[FLASH=http://www.geocities.com/alshammiry2003/assa10.swf]WIDTH=351 HEIGHT=230[/FLASH]

اشكرالوليف على التصميم الرائع

اخوتي لاتنسوني من دعائكم

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية