![]() |
فتوى..
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله. سؤال : أنا شاب حريص على الصلاة، غير أني أنام متأخراً فأركب الساعة (المنبه) على الساعة السابعة صباحاً؛ أي بعد شروق الشمس، ثم أصلي وأذهب للمحاضرات، وأحياناً في يوم الخميس أو الجمعة أستيقظ متأخراً؛ أي قبل صلاة الظهر بقليل بساعة أو ساعتين فأصلي الفجر عندما أستيقظ علماً بأني أصلي أغلب الأوقات في غرفتي بالسكن ومسجد السكن الجامعي ليس بعيداً عني وقد نبهني أحد الأخوة إلى أن ذلك لا يجوز، المرجو من سماحتكم إيضاح الحكم فيما سبق وجزاكم الله خيراً؟!!. جواب : من يتعمد تركيب الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها يعتبر قد تعمد تركها وهو كافر بهذا عند جمع من أهل العلم ـ نسأل الله العافية ـ لتعمده ترك الصلاة، وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر ـأي صلاة الفجر ـ ، أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت فهذا لا يضره ذلك، وعليه أن يصلي إذا استيقظ ولا حرج عليه إذا كان غلبه النوم أو تركها نسياناً، أما الإنسان الذي يتعمد تأخيرها إلى ما بعد الوقت أو يركب الساعة إلى ما بعد الوقت؛ حتى لا يقوم في الوقت فهذا يعتبر متعمداً للترك، وقد أتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء، ولكن هل يكفر أو لا يكفر؟ هذا فيه خلاف بين العلماء إذا كان لم يجحد وجوبها، فالجمهور يرون أنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك كفراً أكبر، وهو المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، ويقول صلى الله عليه وسلم: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). وهكذا ترك الصلاة في الجماعة منكر لا يجوز؛ الواجب على المكلف أن يصلي في المسجد لما ورد في حديث ابن أم مكتوم ـ وهو رجل أعمى ـ أنه قال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولّى دعاه فقال له: (هل تسمع النداء بالصلاة؟) قال: نعم، قال: (فأجب). فهذا أعمى ليس له قائد يلائمه ومع هذا يأمره النبي بالصلاة في المسجد فالصحيح البصير أولى، والمقصود أنه يجب على المؤمن أن يصلي في المسجد ولا يجوز له التساهل والصلاة في البيت مع قرب المسجد، ومما ورد في ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر)، وقد سُئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال: (خوف أو مرض). وقبل الفراق لابد لنا معك من وقفة.. هذه فتوى عالم رباني، ولا يكفينا أن تتأثر أنت بها فتصلي الفجر مع الجماعة، بل هلاّ سألت نفسك: كم ترى على هذه الحال.. من إخوانك.. زملائك.. جيرانك.. بل من أهل بيتك.. ممن لعلهم يمسون مؤمنين ويصبحون كافرين.. فماذا بذلت لنصحهم وإنقاذهم ؟ لعل كلمة عابرة.. أو رسالة صادقة.. أو شريطاً مؤثراً.. تبذله لهم.. تدحر به شيطانهم.. وتزيد إيمانهم.. ويكتب الله لك مثل أجورهم إلى يوم القيامة. أخوكم: محمد العريفي. |
مهــا...
جزاك الله الف خير اختي على هالفتوه لشيخنا بن باز رحمه الله عليه واسكنه فسيح جناته... وجعلها في موازين حسناتك... تحياتي لك.. اخوك / خالد.. |
اشكرك اخي خالد على الاطلاع
وان شاء الله الجميع يستفيد من هذه الفتوى |
http://www.al-wed.com/pic-vb/142.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله اوقاتك بكل خير اختي الحبيبه ** مها** شكرا لك على هذه المشاركه الطيبه جعلها الله في موازين اعمالك ان شاء الله لا تبخلي على صفحاتنا بالمزيد من مداد قلمك الرائع دمت بحفظ الله ورعايته اختك بالله شووق http://www.al-wed.com/pic-vb/142.gif |
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
شكرا ياختي مها على هذي الفتوى وانشاء الله اعضاء المنتدى يستفيدون منها |
اختي شووق واخي مطرطع
اشكركم على المرور وان شاء الله ينتفع منها كل من قرأها |
يعطيك العافيه .......... اختي**مها** جزاك الله خير مع تحياتي عافك الخاطر |
مشكور اخي عافك الخاطر وبصراحة هذا أقل شئ اقدمه للمنتدى الرائع
|
أختي ... مها ... جزاك الله خيرا على الفتووووى ... وجعله أن شاء الله في ميزان حسناتك ... ننتظر جديدك ... لك مني أرق تحيه ... وكل الاحترام ... |
الساعة الآن 01:16 PM. |