عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2004, 03:01 PM   رقم المشاركة : 11
الشطررررنج
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الشطررررنج
 







الشطررررنج غير متصل

حينما تئن

لم تعد الأعين كما كانت

لم تعد الوجوه كما ارتسمت

وجوه داكنة . . . نظرات حائرة . . .

اصوات شدت بامانتها فى ازهى سنوات عمرها

وهاهي . . .

تتلعثم . . .

تخفت . . .

. . . لا . . .

لن تنكسر !

مالذي ألم بها . . . ؟

مالذي أعياها . . . ؟

غدت . . . افئدة لاهثة . . .

متعبة . . .

إلى أين . . . ؟

على متى . . . ؟

مسارات كثر تتاجج داخلها . .

اسئلة كثر تتلاطم حولها . . .

انفاس معلقة كعباب بحر لا يهدا !

حيرة مقلقة كعربدة بركان لا يفنى !

قضيت ايامها . . . تعسى والشقاء

تلذ له ويطيب لها .

تعطي وتامل لترتقي بما اعطت . . .

ترقب وتفتظر لنزهو بما اثمرت . . .

بيد أن الأيام . . . اخفت ما لم يكن بالحسبان . . .

ايعقل . . . بيديها معول اقتلاع جذورها . . .

اين ايامها . . . اين عطاؤها . . .

اين تضحياتها ؟

هل من مجيب ؟

لم تكن ككل الأيام . . .

لم تكن ككل العطاءات . . .

لتقف . . . وتبتر . . .

وتنقضي بلمح البصر

انين موجع ! ! !

لناخذ بيدها . . .

لننتشلها من وطاة ألمها . . .

عن طريق وحدتها . . .

كان هناك مبدا . . .

اكتمل حيرة . . . أثقله . . .

وقع قرار بات قدرها

لتهدأ بعض الوقت . . .

لتلقط أنفسها . . .

فلنحترم ذلك فيها . . .

ولنتظر صدقها منها

كي . . .

لا تتعب . . .

فتتعب . . . !


دموع القلم فعلاً دموع قلم يبكي حروف بلوراية بلون الدموع

سجلىِ اعجابي بتلك اللوحة الجميلة الحزينة

شطرنج







التوقيع :
لا داعي للخوف من صوت الرصاص . . !
فالرصاصة التي تقتلك لن تسمع صوتها . . !