عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2003, 10:29 PM   رقم المشاركة : 2
العقيد فوووووكس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية العقيد فوووووكس
 





العقيد فوووووكس غير متصل

السلام عليكم

اخي العزيز ((المسافر عيونك))

مشكور على الموضوع يعطيك العافيه

أما العنصر الثاني المكون للمأزق الذي يمر به

الليكود فهو فوز التيار القوي المتشدد المؤيد

لنيتانياهو بالمراكز الأولي‏.‏ حيث ضمت القائمة

النهائية التي ستخوض الانتخابات عشرة من

أنصار نيتانياهو وغالبية من المعارضين

لقيام دولة فلسطينية‏.‏ وعلي الرغم من أن

ستة من وزراء حكومة شارون الحالية قد ضمنوا

انتخابهم نوابا في الكنيست إلا أن مراكزهم

في القائمة قد جاءت متأخرة للغاية مما يعني

أن شارون سيضطر في حالة فوز الحزب في

الانتخابات إلي تشكيل حكومة غالبية أعضائها

من مؤيدي سياسات نيتانياهو وليس سياسات

شارون الأكثر ميلا للاعتدال مقارنة بينتانياهو‏.‏

حيث أن هذه الانتخابات لا تحدد مراكز

المرشحين وفرصهم في شغل مقاعد

في الكنيست فقط ولكنها تحدد كذلك اختيار

أعضاء الحكومة الجديدة حيث أنها يجب

أن تضم من يأتون في المراكز الأولي بها‏.

وجدير بالذكر أن معظم من جاءوا في مراكز

متقدمة في القائمة من أنصار شارون هم

من المؤيدين لفكرة طرد الرئيس الفلسطيني

عرفات والمعارضين لقيام الدولة الفلسطينية

وهؤلاء هم‏'‏ تساهي هنجبي‏'‏ وزير البنية الحالي

في المركز الثالث بعد شارون ونيتانياهو ووزير المالية‏'

‏ سيلفان شالوم‏'‏ و‏'‏ليمور ليفنات‏'‏ وزيرة التعليم

و‏'‏رافي نافيه‏'‏ وهو وزير بدون وزارة و‏'‏إسرائيل

كاتس‏'‏ عضو الكنيست و‏'‏جدعون عزرا‏'.‏ بينما

احتل‏'‏ إيهود أولمرت‏'‏ رئيس بلدية القدس

رقم‏33‏ وجاء ابن شارون عمري وروني

ميلو في مراكز متأخرة كذلك احتل

رئيس كتلة الليكود في الكنيست رئيف بريم

المكانة رقم‏35‏ في القائمة‏.‏

أما العنصر الثالث لأزمة الليكود فهو قرار شارون

باختيار‏'‏ ايهود أولمرت‏'‏ رئيس بلدية القدس

لرئاسة اللجنة الانتخابية للحزب رغم شغله

المركز‏33‏ في القائمة الأمر الذي أدي إلي ت

فجر معارك داخلية كثيرة داخل الحزب‏.‏

ورابع هذه العناصر هو اتهام شارون ذاته بأنه

كان السبب في تفجر قضايا الفساد‏.‏ فقد أشارت

اللجنة التي شكلت للبحث في قضايا الفساد

أن الحملة التي تزعمها شارون لفتح الباب

أمام انتساب أعضاء جدد إلي الحزب قبل

الانتخابات بوقت قصير بهدف الحد من شأن

منافسه بنيامين نيتانياهو علي زعامة الحزب

كانت هي مصدر الفساد الحزبي وعملية شراء

الأصوات التي شهدتها الانتخابات الداخلية للحزب‏.‏

حيث أكد أعضاء اللجنة أن عددا يتراوح

ما بين‏100‏ ألف و‏300‏ ألف انتسبوا للحزب

خلال الفترة القصيرة التي سبقت الانتخابات

وتوافرت بذلك الفرصة لهم للانتخاب

والتأثير علي القائمة الانتخابية‏






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة