السلام عليكم..
اخي العزيز ((ضحية صمت))...
كل عام وانته بخير
اشكر لك كتاباتك المميزه التي تثرينا دائما..
يعطيك العافيه...
اما بعد...
عن تعاون العراق :
أن السؤال الجوهري الذي ينبغي أن يطرح هو لماذا يتم تجاهل ما قامت
به اللجنة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلقد أُنجر العراق ومنذ عام/
1994 حسب اعتراف رالف أكيوس ( 95%) من الأستحقاقات المطلوبة
عليه بموجب ملف الأسلحة المحظورة ... ثم أننا نسأل ما الذي كانت
تقوم به لجان التفتيش منذ عام/1991 ولغاية 15/12/1998 ،لقد بلغ
عدد فرق التفتيش الكلي (276) فريقاً موزعة على وفق الجدول الآتي:
· (83) فريقاً لنشاطات الصواريخ.
· (62) فريقاً للنشاط الكيمياوي .
· (74) فريقاً للنشاط البايولوجي.
· (40) فريقاً للنشاط النووي.
· (5) فرق لنشاطات الأستيراد والتصدير.
أما المهمات الخاصة فقد خصص لها (12) فريقاً وقد بلغ مجموع
مفتشي هذه الفرق (3845) مفتشاً وبلغ عدد إجراءات التفتيش التي
قامت بها هذه الفرق للمواقع المشمولة وغير المشمولة بالرقابة (3392
عملية تفتيش …كما قدم العراق تعاوناً تاماً لفرق المناقشات والتحقق
التي بلغ عددها (94) فريقاً من ضمن عدد فرق التفتيش الكلي وقامت
بمقابلة (1378) شخصاً، إلى جانب ذلك فأن العراق عمل وتعاون مع
مجاميع الرقابة التي بلغ مجموع عددها (192) مجموعة…وقد بلغ عدد
مفتشي هذه المجاميع (1232) مفتشاً …وقامت بـ (10256) زيارة
تفتيشية. أما في مجال الأستطلاع الجوي والنقل والأمور اللوجستية فقد
تم استطلاع (1306) موقعاً مشمولاً وغير مشمول بالرقابة …حيث بلغ
عدد الطلعات (908) طلعة… يضاف لذلك قيام طائرات التجسس
الأميركية ( U2) بـ (434) طلعة مجموع ساعات طيرانها (1800/ساعة) .
أن الحقائق المؤشرة أعلاه هي حقائق لا يرقى إليها الشك وردت في
تقارير وبيانات اللجنة الخاصة والوكالة الدولية للطاقة .
لقد بلغ مجموع هذه التقارير (24) تقريراً منذ عام/1991 إلى عام/1998
حررتها اللجنة الخاصة وثمانية تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بين
عامي 1991 و 1995 ثم بعد عام 1995 وحتى عام 1998 أصبحت تقارير
الوكالة الدولية للطاقة من ضمن تقارير اللجنة الخاصة في إطار التقارير
النصف سنوية الموحدة التي كانت تصدر عن اللجنة الخاصة.
ومن المهم أن نشير هنا إلى ما ورد في عدد من وثائق هذه اللجنة
وضمن تقاريرها التي كانت ترفع إلى مجلس الأمن الدولي…ففي الوثيقة
(S\1993\26910) الصادرة في 12/ديسمبر/عام 1993 جاء ما يلي(
كانت السلطات العراقية حريصة على تأمين سلاسة أعمال التفتيش
دون وقوع أية حوادث وقدم العراق كل الدعم الذي طلبه فريق التفتيش
يصادف الفريق أية مشاكل عند تنفيذ خطة عملياته) وفي الوثيقة (
S\1994\490) عام 1994 وضمن ما حررته الوكالة الدولية للطاقة جاء ما
يلي ( حدث تحسن ملحوظ في علاقات العمل مع الجانب العراقي وثمة
مجهود يبذل من قبل السلطات العراقية من أجل القيام وعلى وجه
السرعة بتوفير المعلومات اللازمة لتلبي شروط مختلف القرارات وإزالة
الثغرات وأوجه الشكوك المتبقية).
وفي الوثيقة ( S\1994\1138) في تشرين الأول جــاء ما يلي ( لقد
تلقت اللجنة الخاصة قدراً كبيراً من الدعم والمساعدة من العراق في
جهودها الرامية إلى تركيب أجهزة الأستشعار والعلامات التمييزية).
كما جاء في الوثيقة ( S\1994\115) المحررة من قبل الوكالة الدولية
للطاقة الذرية ( أن الموقف العراقي مكنّ المفتشين من الاضطلاع
بعملهم بفعالية وأسهم إلى حد كبير في التعجيل بعملية ترسيخ الرصد
والتحقيق المستمر على النحو المطلوب بقرارات مجلس الأمن) وضمن
الوثيقة ( S\1995\494) ذكر الرئيس التنفيذي للجنة الخاصة ( أنه أنجز
الكثير من تنفيذ الفقرات من 8 إلى 10 من قرار مجلس الأمن وهو معظم
المطلوب حقاً).
تحياتي
العقيد