منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   نهاية الظالمين(1) (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=31656)

أسـ الأمل ـيرة 01-03-2003 10:04 AM

نهاية الظالمين(1)
 
نهاية الظالمين (1)
حكى أن رجلا لم يولد له ولد فكان يأخذ أولاد الناس فيقتلهم فنهته زوجته عن ذلك وقالت: يؤاخذك الله بذلك.

فقال: لو اخذ لفعل في يوم كذا،وصار يعدد أفعاله لها. فقالت له: إن صاعك لم يمتلئ ولو امتلاء أخذك.

خرج الرجل ذات يوم فإذا بغلامين يلعبان ومعهما جرو فأخذهما الرجل

ودخل البيت فقتلهما وطرد الجرو. قال فطلبهما أبوهما فلم يجدهما

فانطلق إلى نبي لهم فاخبره بذلك فقال: ألهما لعبة كانا يلعبان بها؟ قال جرو كلب.

قال فاتني به فاتاه به فجعل خاتمه بين عينيه ثم قال اذهب خلفه فأي

بيت دخله ادخل معه فان ولديك فيه.قال فجعل الجرو يجوز الدروب

والحارات حتى دخل بيت القاتل فدخل الناس خلفه وإذا بالغلامين

متعفران بدمهما، وهو قائم يحفر لهما مكانا يدفنهما فيه،فامسكوه وأتوا

به نبيهم فأمر بصلبه، فلما رأته زوجته على الخشبه قالت ألم أحذرك

هذا اليوم، وتقول ما تقول ! الآن امتلاء صاعك.




حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أن ‏ ‏سالما ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أخبره ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا ‏ ‏يسلمه ‏ ‏ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم ‏ ‏كربة ‏ ‏فرج الله عنه ‏ ‏كربة ‏ ‏من ‏ ‏كربات ‏ ‏يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ‏


‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زكرياء بن إسحاق المكي ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن عبد الله بن صيفي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي معبد ‏ ‏مولى ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعث ‏ ‏معاذا ‏ ‏إلى ‏ ‏اليمن ‏ ‏فقال ‏ ‏اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ‏
(صحيح البخاري)

أختكم:
أسيرة الأمل

دبه تسوي رجيم 02-03-2003 03:31 AM

الله يجزاك خير اختي على هذا الموضوع ويجعلها في موازين حسناتك

عاشق الشهاده 02-03-2003 12:55 PM


اشكرك اختي اسيرة الامل على الموضوع 0000
بارك الله فيكي 0000
اسئل الله لكي الجنه 0000



عاشق الشهاده 0000

أسـ الأمل ـيرة 18-03-2003 08:53 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة/ دبه تسوي رجيم
أشكرك عزيزتي على مروك العطر....وتواصلك الدائم....

تقبلي تحياتي
أختك في الله:
أسيرة الأمل

أسـ الأمل ـيرة 18-03-2003 09:03 AM

اخي الكريم/ عاشق الشهادة...
أشكرك اخي على مرورك العطر..
أسأل الله العلي العظيم ان يرزقنا واياك جنات الفردوس العلى باذنه..
أختك في الله:
أسيرة الأمل

ضحية صمت 23-03-2003 09:02 PM

اشكرك اختي اسيرة الأمل على طرح هذا الموضوع
وأود التعقيب بأن الظلم لا يندرج فقط في مفهوم ظلم الأنسان لأخيه الأنسان
ولكن الظلم له أنواع فالشرك بالله ظلم لقوله تعالى (( ان الشرك لظلم عظيم))
كما أن هناك ظلم الأنسان لنفسه ....
وأود هنا أن اشير الى ان الله جل وعلا يمهل الظالم فيعتقد الظالم أن الله مهمله ولكن
هذا الأعتقاد تلبيس من الشيطان الرجيم وتزيين للأنسان لكي يمعن في ظلمه
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته). ثم قرأ: (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)(هود:102).

وقال في حديث آخر: (إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)(الأنعام،:44).

وقال تعالى: (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون * وأملي لهم إن كيدي متين)(القلم:44-45).

فالله تعالى يملي لهم ويمهلهم سنوات وعشرات السنين، ولكن إذا أخذهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر، فإما أن يبطش بهم، وإما أن يسلط عليهم من هو أقوى منهم؛ إذاً فهذه الصفة صفة صحيحة ثابتة لله تعالى ندين بها، ولا نقول: إن هناك من خرج عن قهر الله، أو خرج عن غلبة الله، ولا أن هناك من اغتر بنفسه وليس لله قدرة عليه، فلله تعالى قدرة على الجميع.

فالله تعالى قادر على كل شيء، وكل الخلق تحت تصرفه، وفي قبضته، وينتقم منهم إذا شاء، ويسلط عليهم من ينتقم منهم، أو يعمهم بالعقوبة؛ إذاً فلا يغتروا بالإمهال، يا أيها الظالم في فعله يا من تماديت واعتقدت أنك من الناجين لا تغتر بذلك، فالظلم مردود على من ظلم، والله تعالى ينتقم من الظالم ويأخذه أخذ عزيز مقتدر، هذا معنى قوله: (قهر كل مخلوق عزة وحكماً).

قوله تعالى: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علماً)(طه:110) هذه الآية مشتملة أيضاً على صفة من الصفات الفعلية الذاتية، فإن العلم صفة ذاتية فعلية بمعنى أن الله لا يمكن أن يتصف بفقد العلم، فالعلم صفة ذاتية لله تعالى. قال سبحانه: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)(الحديد: 22)، معرفة ذلك سهلة يسيرة على الله تعالى، كذلك قال تعالى: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم) في عدة آيات.

وقد فسر قوله: (ما بين أيديهم) بأنه ما قد ملكوه (وما خلفهم) ما سوف يحصلون عليه ويتملكون عليه.

وفسر (ما بين أيديهم) يعني الخلق الذين قد مضوا، (وما خلفهم) الذين سوف يخلقون فيما بعد، وفسر (ما بين أيديهم) يعني ما أمامهم مما يشاهدونه (وما خلفهم) أي ما وراء ظهورهم مما لا يشاهدونه.

والأقرب أن الآية عامة، وأما الأصل، فإن الله يعلم ما قبلهم وما بعدهم، ويعلم ما أحاطوا به الآن، وما سوف يعلمونه فيما بعد، يعلم ذلك كله.

قوله: (ولا يحيطون به علماً) أي لا يعلمون علماً يقينيا‌ً بذات الله تعالى أي لا يعلمون علم الرب، وإنما يعلمون من صفاته ما أطلعهم عليه، هذا هو الأصل.

أسـ الأمل ـيرة 24-03-2003 08:08 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم/ ضحية صمت

أشكرك أخي على مروك العطر وتواصلك الدائم لقراءة مواضيعي

كما أشكرك على تعليقك الرائع..
وأسأل الله الكريم أن يجزيك عني كل خير..

أختك:
أسـ الأمل ـيرة


الساعة الآن 06:29 PM.