![]() |
الحرص والطمع
الحرص والطمع الحرص والطمع رذيلتان كبيرتان وهما أصل الجشع وعدم الرضى بما قسم الله للمرء من الرزق وتكالب النفس على طلب الزيادة ولو من غير طرقها المشروعة ، وليس ما نراه من الجرائم الكثيرة من سرقة وقتل وغيرهما إلا أثراً سيئاً من آثار الحرص على الدنيا والطمع فيها ، فلا يقف صاحبها عند حد ولا ينتهي عند غاية ، وتكون عاقبته الهلاك لا محالة ولو نبذ الحرص والطمع وراء ظهره ورضي بما كسبت يداه من رزق حلال لكفاه ذلك وعاش عيشة هادئة مرضية. قال الله تعالى {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون}. وروى الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إياكم والطمع فإنه الفقر الحاضر" . (كتاب فتح الخلاق في مكارم الأخلاق) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
الله يعطيك العافية أخ مختصر---
ولاتنسى أخي أن هناك حرص على رضى الله - وطمع في زيادة الخير والأعمال الصالحة-- فالطمع والحرص لهما باب للشر وآخر للخير الله يرزقنا ووالدينا وإياك والمسلمين أجمعين باب الخير في مرضاة الله --آآآآآآآآآآآآآآآآ مين--- من رب العالمين--- مها --- |
هلا مها
وشكرآ علي التواصل احترامي |
الساعة الآن 01:16 AM. |