![]() |
-16- انتحرت الأوراق على ذلك الرصيف لأنها لم تجد قلماً يبث إليها حروفه لم تجد مَنْ تحتضنه فـ اختارت الخلاص الأبدي و احترقت وصارت رماداً و قيل أنه بالأمس بقرب حاوية النفايات كان متشرد. ستتذكر صفحات التاريخ التي لا يقراءها سواي هذا العمل النبيل الذي قامت به ورقة ضحت بحياتها مِنْ أجل متشرد. |
-17- كثيرة الأرصفة الصالحة لـِ العيش الكريم! و كثيرة هي بقايا الخبز والفتات ، إنها تكفي لـِ تطعم جيلاً بكامله مِنْ المتشردين ! - مازال الحال حتى الساعة مطمئناً ! |
-18- الزواج القائم بدون عماد الحب يفقد جوهر السعادة ، لكن له القدرة على الاستمرار و الإنتاج و زراعة بذرات في أرضِ المجتمع وقد تكون مِنْ أنجح التجارب إذاً ليس الحب سبباً مباشراً في النجاح إذا يتكون بالرغبة و من ثم العمل إلى الوصول إلى الهدف و مِنْ ثم الحصول على المبتغى. |
-19- دوماً يصادف المفكر والناقد مِنْ يفسر كلماته على هواه ليحقق رغبة إنسانية و ليصعد على أكتاف العظماء فـ تفسير النص بما يخرج عنه مِنْ مقاصدِ و أفكار يخرج النص عن معناه الأسمى الأرقى فيسمع لـِ الأصواتِ النشاز بما أنها خرجت بالضدِ و بغير المعقول ودوماً الطرح العاطفي في الرد على الأفكار العقلية يأخذ محمل الجد مِنْ قبل أناس كثر تؤثر فيهم العاطفة نتيجة لـِ تأثير البيئة التي عاشوا فيها و زرعت فيهم الاحتكام للقلب و نفي العقل في مقابر النسيان! |
-20- السبب الأسمى مِنْ التغير هو التطوير حقاً إن عُلِم هذا فإن التغير سيأتي ثماره و الحال سيكون أفضل مِنه على ما هو عليه الآن. |
-21- لماذا نحب هذا المحبوب؟ ولمَ هو ؟ و ما هو تفسيرنا لحالة الحب ؟ و ما هو الأسمى مِنْ الحب؟ ولمَ نكره فراقه ؟ و هل هو يحبنا حقاً ؟ أسئلة تستحق أن تطرح. |
-22- خيانة القلب آثمُ مِنْ خيانةِ الجسد..! لأن خيانة الجسد تكون في ضمن لحظة أو حيز أو جزء من الوقت ثم تنتهي ويعود صاحبها إن كان سوياً إلى الطريق الصحيح لكن خيانة القلب خيانة عظيمة تفسد الحياة و تحيلها جحيماً لذا نجد أن المرأة تلام أكثر مِنْ الرجل على الخيانة لأن دوافع الرجل في الغالبِ جسديه أما كيان المرأة فمختلف فهي تخون بمشاعرها أولاً وهنا تستحيل الحياة و تحترق وتكون رماداً . |
-23- ما زلنا في البداية و خطواتنا إلى النهاية أقرب..! |
-24- دوماً هنالك جزء صامت في أكثر الكيانات ضجيجاً..! |
-25- عقل المتعصب أجوف فارغ مِنْ الداخل كـالكرة يرى مِنها مظهرها في الخارج الذي لا يمت ولا يعبر عن واقعها العميق فهي فارغة. |
الساعة الآن 12:09 AM. |