العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-2005, 02:37 AM   رقم المشاركة : 1
مسافر مع الأيام
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مسافر مع الأيام
 





مسافر مع الأيام غير متصل

إغتيال البراءة من قلب فتاة

فتاة في عمر الزهور...
مرحه ... سعيدة ... مسرورة ...
فكل ما لديها يجلب البهجة والأنس والفرح والسرور ...
حياتها هادئة ... وبعيشها هانئة ... وأحلامها بريئة
قلبها قلب طفل لا يعرف الحقد والضغينة ... فلم تسيئ إلى أحد ...
وتنسى الإساءات وتتجاوز عن الزلات ... حديثها طيب وعذب وكلماتها لألي ومجوهرات .
لاحظها أحد الوحوش ...ومثلها يلاحظ ... فهي في حضورها متألقها وتألقها يدفع بالموجودين إلى التألق ... عدوى خير هذا ما جاء منها ... تملأ المكان عندما تشرق شمسها... ويستوحش في غيابها!... فلا طعم ولا لون ولا رائحة ... كأن المكان ما كان ...فغيابها يدفعه إلى غياهب النسيان!... ولكن شمسها لم تغيب إلا بعد ذلك التأمر الغريب والعجيب!... تأمر الوحوش عليها فقتلوها ومازالت حيه وهي ميتة!... حياه قد يكون الموت أكثر رحمة منها... فربما هي تبحث عن من يطلق عليها رصاصة الخلاص!... فقد تعبت من التواري والابتعاد عن الناس!... رغم أنه لم يحدث لها شيء تخجل منه!!!... وهنا العجب العجاب!... نعم... لا تنظر لي بدهشة وإستغراب... ودعني أكمل حكايتها لك ولبقية الأحباب ... هذه الفتاة تشع منها الطيبة ... والكل يتمنى ان تكون له حبيبه ... ولكنها لم تكن لمن يطلب ودها مجيبه ... حتى أتى الوحش الكاسر والعبد الخاسر ... فراهن أصدقاءه على قدرته على استمالتها... وإدارة رأسها ... والعبث بمشاعرها... تم الرهان بين وحوش الظلام ... وشرع ذلك الحيوان المنتمي لبني الإنسان في خطته فكانت خطه محبوكة ... طبقها بمنتهى المكر والخداع ... وعندما علم بانهيارها لم يحزن او يرتاع ... لأن له في تلك الجرائم باع وطول ذراع ... فلم تكون تلك الفتاة هي الوحيدة التي خدعها!..بل هناك الكثير لقوا نفس المصير!... من هؤلاء الحثالة وجموع الصراصير ... فقد حاصرها بمعسول الكلام... وأدعى انه المغرم الولهان ... والمتيم الحيران... قاومت ضغوطاته طويلاً... ولكنها استسلمت أخيراً... وبعد أن وثقت فيه أعطته ما يرضيه ... وأحبته بصدق وتفاني وإخلاص... وأصبح عندها أعز الناس... وبينما هي مشغولة بالتفكير فيه والسعي لما يرضيه... شاءت الأقدار ان تكتشف الخديعة ... وتظهر الحقائق وتصدم بالوقائع ... ذهلت وانفجرت باكية ... وإلى الله حزنها شاكية ... تارة تقول الحمدلله ان الأمور وصلت عند هذا الحد ... وتارات أخرى تلوم نفسها على أخذها لكلام الحثالة مأخذ الجد!... ولم تعد الفتاة هي الفتاة ... كأنها أصبحت عجوز أظناها الزمن وهدتها الأيام ومرور الأعوام... وأبتعد عنها الأهل والخلان...فتركوها حائرة ... لا تقوى على المسير ... وقد فقدت قدرتها على التدبير ... رغم إن حوارها معه عن بُعد ... وتفصل بينهما مئات الأميال ... ويحتاج إن أراد الوصول إليها شد الرحال ... ورؤيتها من ضروب المحال ... إلا أن ذلك المخادع أقنعها بالوهم ... وبوعود السراب ... فوثقت في كلام ذلك الماكر الكذاب...وأحبته من كل قلبها ... فكان جزاءها منه الدمار ... هكذا يردون على الطيب والوفاء الأشرار ... فعرفت الواقع المُر وأنه لا شي في النت يسُر ... إلا ما ندر ... حمدت الله المتعال الجبار أن وصلت الأمور إلى هذا الحد ... ولم تتجاوز كل حد ... ولكن... من يعيد إليها إبتسامتها بعد أن ضاعت ... وضاع معها الحبور والأنس والفرح والسرور ... حزناً وأسى على ذلك القلب المغدور ... الذي لم يعرف الحقد والحسد وكل أنواع الشرور ... فما كان فيه إلا الود والحب والفرح كالدرر في كل أرجاءه منثور!...
من يعيد إلى ذلك القلب صفاءه ؟!...
ومن يعيد إلى ذلك الوجه ابتسامته واشراقه؟!
ومن يعيد إلى تلك النفس الطاهرة البريئة ثقتها بالحياة والناس؟!.
ومن تتعظ مما حدث لها ؟!.
ومتى يتوقف الخداع من اؤلئك الضباع الجياع؟!.
متى؟!... متى ؟!.... متى ؟! ... متى؟! ... متى ؟!...متى ؟!... متى نعرف قيمة الحب وإنه باب للفضيلة والجمال وليس طريقاً سهلاً ويسيراً للغش والخداع؟!


منقول
والقصة للكاتب ياناس ياهووووه في أحد المنتديات







قديم 12-06-2005, 10:08 AM   رقم المشاركة : 2
نور الشمس
( وِد ماسي )

[img]

[/img]

قصة حزينة
والسبب فيها قلب
لم يعرف الحب
وإنما هو ذئب
يمارس كل أنواع الخداع
ويرتكب كثير من الجرائم
باسم الحب
وتقتل مشاعر وأحاسيس
بالروح والقلب
وتخدع القلوب بهمسات
ولآهات ليس لها حد

مــســـافـر مــع الأيـــام


يــعــطـيـك ألــف عــافــيــة

عــلــى هــذا الــطــرح الــرااائــع

وشــكــراا لـنـقـلــهـا إلـيـنــا

يــعـطـيــك الــعــافــيــة


نـــــــــور
الـــشــمـــس






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 12-06-2005, 10:25 AM   رقم المشاركة : 3
عذوب
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عذوب

حال الكثير من الفتيات.......

والقصص في اغتيال البراءه كثيــــــــــــره... وجمـــــــــه وحتما لن تنتهي مادام هناك انفس وذئاب بشـــــــــريه

يقتلوون البراءه بايديهم.....

فلا تنخدعي فلا تنخدعي فلا تنخدعي يافتـــــــــــــــــــاه.







التوقيع :
انا لا ذكرت اللي مضى قلت يا عزاه
.......ياحلو السنين الاوله هي واهاليها


يوم إن الليالي صافيه والعمر بصباه
......جميع الظروف القاسيه مانحاتيها .

قديم 12-06-2005, 11:04 AM   رقم المشاركة : 4
صغيره..على الحب
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية صغيره..على الحب
 





صغيره..على الحب غير متصل

يعطيك العافيه أخوي ..

قصه بالحيل .. حزينه ..
وهذا كل بسبت .. الكذب الخداع ..
وبراءتها الي .. ضيعتها ..

الله يحفظ خواتنا .. في كل بلد وديره ..
أختك ..صغيروووووووووونه







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 12-06-2005, 02:45 PM   رقم المشاركة : 5
مسافر مع الأيام
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مسافر مع الأيام
 





مسافر مع الأيام غير متصل

الاخت نور الشمس
فعلا ان السبب هو قلب ذلك الذئب
الذي لم يعرف الحب ولن يعرفه أمثاله!
فهو يعتقد انه وسيلة سهلة للوصول الى غايتهم الدنيئة
والف شكر لمشاركتك

عذوب
قلتي : حال الكثير من الفتيات
وهنا المأساة فبعض الفتيات لا يتعظن مماجرى لغيرهن
وهذه مشكلة فكل واحد تعتقد ان هذا افضل من غيره
وانه لا يمكن ان يكون مثلهم حتى تفاجئ بأنه يماثلهم في السوء
ان لم يكن الأسوء
الف شكر على مشاركتك

صغيره على الحب
معك حق فلا يجب ان تثق الفتاة في اشباح النت
والله يسلم بنات المسلمين من شرهم
الف شكر على مشاركتك







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية