العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-2005, 07:36 AM   رقم المشاركة : 1
حبووب
( ود فعّال )
 





حبووب غير متصل

الـقـضـاء ... الـحـسّـاس



نعم هذه قصص تعجز عن وصف

الحساسية فيها..

قوم يتعاملون بحساسية و لن تجدها بعدهم

و أبدأها بأقلّها حساسية

ثـمّ الأشـد

ثـمّ الأشـد

الأولى

تقدم المأمون بين يدي القاضي يحيى

بن أكثم مع رجل ادعى عليه بثلاثين

ألف دينار، فطرح للمأمون مصلى يجلس

عليه فقال له يحيى لا تأخذ على خصمك

شرف المجلس، ولم يكن للرجل بينة،

فأراد أن يحلف المأمون فدفع إليه

المأمون ثلاثين ألف دينار وقال: والله

ما دفعت لك هذا المال إلا خشية أن

تقول العامة إني تناولتك من جهة

القدرة ثم أمر ليحيى بمال وأجزل عطاءه.



الثانية :

عن أبي حازم قال: دخل عمرعلى أبي

بكر رضوان الله عليهما، فسلم عليه،

فلم يرد عليه، فقال عمر لعبد

الرحمن بن عوف: أخاف أن يكون وجد

علي خليفة رسول الله صلى الله عليه

وسلم، فكلم عبد الرحمن أبا بكر،

فقال: أتاني ، وبين يدي خصمان قد

فرغت لهما قلبي وسمعي وبصري، وعلمت

أن الله سائلي عنهما وعما قالا وقلت.


و الثالثة :

ادعى رجل على علي عند عمر رضي الله

عنهما وعلي جالس ، فالتفت عمر إليه

وقال: يا أبا الحسن قم فاجلس مع

خصمك، فتناظرا، وانصرف الرجل، ورجع

علي إلى مجلسه، فتبين لعمر التغير

في وجه علي ، فقال يا أبا الحسن ما

لي أراك متغيراً، أكرهت ما كان ؟

قال: نعم. قال: وما ذاك ؟ قال:

كنيتني بحضرة خصمي ، هلا قلت يا علي

قم، فاجلس مع خصمك، فأخذ عمر برأس

علي رضي الله عنهما، فقبله بين

عينيه، ثم قال بأبي أنتم بكم هدانا

الله وبكم أخرجنا من الظلمات إلى

النور.


يعجز القلم عن أن يكتب في وصف

تلك الحالات ..

فهنيئا لهم لما وصولوا اليه

من التقى و الحساسية ..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية