لحظة عناد اللي بنينا هدمناه ....... في سيل هجرن مارحمنا في سيله
كلن تناسى والغلا مانسيناه ....... بقلوبنا ثابت ولحدن يزيله
من يوم فارقته على البال ذكراه ......... من وين ماراحت عيوني تخيله
لوابتعد ما فكر القلب يجفاه ......... ولا كنت افكر يهتويني بديله
ايست من شوفه وحبه وطرياه ........ وايست من عقب البطى شوفتيله
لا شك بالصدفة تلاقيت وياه ......... من بعد غيبات السنين الطويله
شفته وكلن هل دمعه من اقصاه ....... حتى الجسد عيى القدم لا يشيله
قبل ويمسح دمع عينه بيمناه........... في شوفتن فيها الاماني قتيلة
وكلن ذكر ذاك العناد وخفاياه ........ وآخر عهود الذكريات الجميلة
لمشكلة ماهي بشوفه ولقياه ....... المشكلة شين يزيد المليلة
معها صغيرن توها تدرج اخطاه........ يمشي يباريها وهي تحتميل
ماخذ ملامحها حلا في حلاياه ...... سميت بالرحمن من نظرتيله
جيته وضميته ودمعي تغشاه ........ مغير اضمه في يديني واشيله
قالت خلاص ارجوك يكفي معاناة ..... قطعت قلبي وش بقى نرتجيله
من يوم فارقتك وقلبي ببلواه ...... طيفك معه في كل يوم وليله
والحين بعد اللي حصل ويش نرجاه ...... شين انتهى مافيه باليد حيله
والحين بعد اللي حصل ويش نرجاه ...... شين انتهى مافيه باليد حيله
وردت تقول أسئلك بالاه بلاه ....... حبك لطفلي وش معنى دليله
من يوم ماشفته اشوفك تنشاه ..... كنه غلا روحك وقلبك عديله
كنك تبي قربه وكنك تمناه ........ مستغربه من فوق صدرك تشيله
وش هالغلا حبك ودمعك على شفاه ....... ضميته بصدرك وكنك دخيله
وقلت المثل ياخال أحبك ومعناه ...... من ريحة أمي فيك ريحة مثيله
منقول
...
العرض العادي
