اه من الاحزان والهموم المتكدسه على صدري ..ياليل كم اناجيك في الاسحار ..باليل قد ضاق بي الحال
والهم والحزان مازالت متسكه بي فمتى تتركني وتطلقني حره
اني انتظر يوم الافراج عني من محكمة الزمان فأنا مازلت سجينه في سجن الزمن
ومقيده بالهم والاحزان من اعلى هامتاً بي الى نهايتي
فمتى يأتي ذلك اليوم الذي اكون فيه حرتاً طليقه غير مقيده ...
لا اعلم متى ولا اعلم هل سيأتي ذلك اليوم ام لا...زمني
هل لي بسؤالك ماذا تريد مني ولماذا انت متمسك بي هكذا
انا أعلم بانك اصبحت شيء عادي في حياتي لكن لابد للانسان ان يحظىء بسعاده التي رسمتها له مخيلته
التي قد تتحقق للبعض ولا تتحقق للبعض الاخر...اني اشعر اني
لا استطيع على البوح عمافي اعماقي لان داخلي عالم حزين جداً
كان بودي ان اصرخ بأعلى صوتي واضج هذا العالم بصراخي ويسمع
صدى صراخي لاخر شخص في العالم ويبغى دوي هذا الصراخ
في الاذن التى سمعته وشعرت بي وان هذا الصراخ نابع من شخص
حزين قد حكم عليه بسجن المأبد داخل محكمه الزمان وانه لا يمكن
الافراج عنه حتى ياتي ذالك الشخص صاحب القلب العطوف واليد
الحانيه والبسمه البريئه والنظره الحنونه حتى يمكنه بما يحمل
من صفات ان يفك سجني ويطلقني للحريه..عندما يمسح بيده على
صدري وكانه ازال همومي واحزاني وعندما يبتسم لي وكانه خلص
قلبي من اثار الهموم المتبقيه وعندما يضمني الى صدره وكانه
شافى جميع همومي واعاد لي الحريه من جديد واصبح اطير في
سمائه وحده واعبث داخل مخيلته واجعل هذه الدنيا مليئه
بالسعاده والفرح الابي معه ومن هذه الحظه اودع سجن الزمان
واتعهده اني لن اعود له مرة اخرى واذهب الى السعاده مع محامي
الخاص .... وبعدها لا يكون داخل صندوق قلبي احداً سواه
واعيش بعد اطلاق صراحي له وحده وان هذه الدنيا كلها له وحده
واحاول جاهدذ ان ابقي شمعة السعاده مشتعله دائماً معه
ومهما حاول قضاء محمة الزمان تذكيري او ارجاعي الى سجن الزمن
مره اخرى فلن اسمح لهم بذلك وسوف يقف محامي الخاص
ومتعهد سعادتي في وحوههم ولن يسمح لهم بذلك لانه هو معي
ولانه هو سر سعادتي لذلك لايمكن ان اعود الى الماضي
وساظل اسيرت السعاده معه الى اخر العمر مهما نقص سعادتنا
هم او حزن فلن نسمح لهم بذلك لان كل منا سر سعادة الاخر.......
وستبقى السعاده مابقينا الى اخر العمر حتى لو دفن جسد احداً منا تحت التراب.
لكم مني ارق واعذب تحياتي
اختكم .....صدى الآهات
العرض العادي
