خوفاً من سفرهم للعراق
آباء يتقدمون إلى"الجوازات" لمنع أبنائهم من السفر
أب يجبر إبنـــــه على تخفيــــف لحيته !
عدد من الاباء بالمنطقة الشرقية السعودية ، تقدموا إلى إدارة الجوازات بطلبات لوضع أسماء أبنائهم على قوائم الممنوعين من السفر، خشية مغادرتهم البلاد ، والذهاب إلى العراق، خاصة بعد أن علموا أن أحد أقربائهم ممن لديهم صلة بأبنائهم أستطاع السفر والدخول إلى العراق.
وقد نصح موظف في الجوازات بضرورة سحب جوازات سفر الشباب الثلاثة، وأن يحتفظ بها أولياء الأمور في أماكن سرية وبعيدة عن متناول أبنائهم، لأن الإجراءات الخاصة بوضع أسماء أبنائهم على قوائم الممنوعين من السفر معقدة وتخضع لإجراءات رسمية طويلة، وقد يلفت الأمر الأنظار نحو الأبناء الثلاثة.
ورفض أولياء أمور الشباب الاستجابة لتأكيدات أبنائهم بعدم وجود أي نية للسفر للعراق أو غيره
، غير أن الآباء أصروا على السير في إجراءات " المنع من السفر" مع سحب جوازات السفر، بل
ومراقبة أبنائهم والأماكن التي يترددون عليها، والتأكيد من أنهم لا يتعرضون لمن يروج لأفكار
السفر للعراق أو غيره
و أن أحد الأبناء الثلاثة الزمه والده تخفيف لحيته، وحذره بشدة من الإنزلاق وراء أفكار تحريضية
أو متشددة.
و قد كشفت أسرار غياب أكثر من عشرين شابا من العاصمة السعودية الرياض ومن المنطقة
الشرقية قبيل عيد الأضحى، وكان أهالي الشباب العشرين يتوقعون أن أبنائهم في نزهة برية ،
أو في رحلات داخل البلاد ، إلا أنهم فوجئوا باتصالات منهم ليلة العيد يخبرونهم أنهم يتحدثون
إليهم من مدينة الموصل العراقية، الأمر الذي أصاب والدة أحد هؤلاء الشباب بصدمة نفسية وصحية
حادة وتدهورت صحتها وأدخلت للمستشفى.
وقد أخبر الشباب أهلهم بأنهم كتبوا وصاياهم قبل مغادرتهم للعراق، والبعض وضعها في مكان
سري بغرفة نومه وتم الكشف عنه لأهله، وقد أكدوا فيها أنهم حصلوا على فتاوى تجيز سفرهم
دون أخبار أهلهم، وقد خل بعض هؤلاء الشباب العراق عبر سوريا، ومنهم من سافر إلى البحرين ثم
إلى دمشق، ومجموعة سافرت من الدمام إلى الدوحة ثم إلى دمشق، حيث التقوا في العاصمة
السورية جميعا، ودخلوا إلى العراق ، وتتراوح أعمار الشباب العشرين ما بين 19 إلى 21 سنة
ومنهم طلاب بجامعة الإمام والمعهد العالي للقضاء .
الملقووووف ماااجد
العرض العادي
