لا يستطيع الانسان ان يرضي جميع الناس فإن هو ارضى الصالحين لربما سخط عليه الطالحون
وان هو ارضى الرؤساء لربما غضب منه المرؤسون وان حاول ارضاء الاغنياء لربما كرهه
الفقراء.وهكذا يصعب على الانسان ان يرضي الجميع والسبب في ذلك اختلاف الافهام والعقول
لذا فإن الصواب في هذا الامر ان يسعى المرء في ارضاء الله عزوجل وتحقيق الحق .
وبعدها ليرضى من يرضى وليسخط من يسخط فالحق احق ان يتبع ومن رضي الله
عنه ارضى عنه الناس ومن سخط الله عليه اسخط عليه الناس .
ان رضى الله هو الميزان الذي ينبغي ان نزن به سلوكنا.
فكن مع الله يكن الله معك.
رضا الناس غايه لا تدرك
العرض العادي
