العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-2002, 01:10 PM   رقم المشاركة : 1
*غيــور*بصمــت*
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية *غيــور*بصمــت*
 







*غيــور*بصمــت* غير متصل

حوار مع ميرنا المهندس

قررت ارتداء الحجاب فأعاد الله روحي إلي جسدي
* من تسعي لتكون نجمة عليها أن تدفع مالاً أو أشياء أخري
* لم أسمع عن (عمرو خالد) إلا بعد ارتداء الحجاب

حوار: إبراهيم الدراوي
(لقد منحني الله كل شيء في هذه الحياة.. وطلبت منه وأنا أري روحي تقف علي أطراف بدني لتودع الدنيا أن يعطيني فرصة لكي أشكره علي نعمه.. وحتي أهتف له من كل قلبي: أحبك يا حبيبي.. وأكرمني ومنحني هذه الفرصة).
بهذه الكلمات بدأت ميرنا المهندس حديثها أو بتعبير أدق (حكايتها مع الحياة والفن والألم والحجاب).. ميرنا المهندس الصبية الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها التاسعة عشرة كانت نجمة في عالم الفن ودنيا التمثيل.. لمعت منذ أن كانت بنت تسع سنوات عندما كانت تلعب في النادي مشاركة بإحدي بطولات (الباتيناج) وشاهدها واحد من مخرجي برامج الأطفال فصحبها لتشاركه برامجه ثم بدأ يلمع اسمها في عالم الإعلانات كطفلة تمتلك حضورًا قويًا أمام الكاميرا وخفة ظل وتلقائية في الأداء.
اختار لها السينارست حسين حلمي المهندس لقبها الفني وبدأت المشاركة الفعالة في عالم التمثيل قبل أن تلتحق بدراسته الأكاديمية.. وفتحت لها مشاركتها في مسلسل (بنات أفكاري) مع المخرج الراحل (يحيي العلمي) أبواب النجومية الحقيقية ووضعتها في مصاف كبار النجمات من أبناء جيلها:
. بداية هل كانت تداعب طفولتك وصباك أحلام الشهرة?
.. في الحقيقة بقدر ما كنت أسعي للشهرة وعمل أدوار تكون بصمة إلا أنني كنت اتمني أن أخدم بلدي وتقديم ما يليق بي من أدوار محترمة لأنني لم أكن أري نفسي ممثلة.. فقط كنت أتعايش مع شخوص أعمالي.
. والأسرة كانت تبارك خطواتك في عالم الفن?
.. في البداية كانت أسرتي رافضة تمامًا رغم أن العائلة تحب الموسيقي جدًا. غير أنني عندما بدأت أكبر وأتحرك بمفردي بدأت أضعهم أمام قناعاتي في ظل الحفاظ علي تقاليدنا.. وكانت أمي عادة هي التي تصاحبني في التعاقدات والتصوير حتي مرضت وبدأت أنا أصطدم بالواقع.
. ماذا وجدت في هذا الواقع?
.. الواقع صدمني.. وتحولت حياتي إلي حالة قلق دائم فالحياة ليست تكاليف مادية فقط.. كان هناك شيء يسلب من الحياة معناها.. وراحت الأسئلة تتخبط في رأسي (أحب هذا أم لا.. اكره هذا الفعل أم لا.. أستمر في حياتي أم اعتزلها?!.. إلي آخره) قلق يحيا فيه من فقد روحانيات حياته ويبدو واضحًا علي ملامحه وجسده.. وفي الواقع كنت أبحث عن فترة أصارح فيها نفسي.. لكن هذه الفترة لم أتمكن من التقاطها. لكي أصل إلي كنه الحياة ومعني العبودية لله.
. معني ذلك أنك بدأت في تقييم واقعك?
.. قل بدأت في تقييم الواقع كله من حولي.. وجدت حالة من التردي غريبة.. البلد به من يقتل أباه وأمه من أجل المال الذي يريده للمخدرات التي تدخل إلينا دونما رقيب.. البلد به حفلات مصرح فيها بكل شيء (عري.. سكر.. مخدرات.. قبلات) دونما حساب.. فمن المسئول? سؤال طرحته.. ووجدت أنني من المسئولين عن آليات التغيير.
. لكنك كنت قادرة علي التغيير وأنت في حقل التمثيل?
.. هذا ما كنت آمله.. أن أكون قدوة بأعمالي لكني شعرت بأن ربي أعطاني ما أردت من شهرة واختارني لشيء آخر.
. لهذا القلق كنت مقلة في اعمالك الفنية?
.. بداية كنت مشغولة دائمًا برحلاتي مع الأسرة ثم بدأت في رحلات علاج في الخارج (أولاً ألمانيا ثم أمريكا).. وبعدها اتخذت قرارًا بعدم العمل بعد عودتي علي أن أتفرغ للدراسة.
. لكنك شاركت بعد ذلك في مسلسل (بنات أفكاري)?
.. ما حدث هو أنني فور عودتي اتخذت قرارًا بالبحث عن عمل آخر لكن ما أن رجعت حتي عرض عليّ المسلسل وكنت وقتها مصابة بحالة اكتئاب شديدة واحساس بالفشل وبأن المرض قد تمكن مني وشعرت أن قبولي لهذا الدور هو بمثابة تطبيق لقاعدة (أنا أعمل إذًا أنا موجود). وجاءت الفرصة ونجحت والحمد لله.
. إذًا كنت تعملين في المسلسل وأنت مريضة?
.. يعلم الله أنني رغم ما ظهر مني علي الشاشة من حيوية ونشاط إلا أنني كنت أصور مشاهدي وأجري لآخذ الدواء والنوم في غرفتي أثناء الراحات لما كان بي من ألم حتي أن المخرج الراحل يحيي العلمي كان يقول (لو ميرنا قالت كفاية كده يبقي نوقف التصوير النهارده).
. حقق لك (بنات أفكاري) شهرة كبيرة وبالتأكيد انهالت عليك العروض بعده فهل قبلت منها شيئًا?
.. في الحقيقة كنت أقول لهم انتظروا حتي أقرأ ثم قلت أنا بحاجة لتغيير جو فذهبت إلي (شرم الشيخ) وهناك قابلني جمهوري من كل أنحاء العالم وأخذوا يهنئونني علي الدور الذي قدمته ويعلنون حبهم لي ساعتها شعرت بأنني حققت ما كنت أتمناه لكنني في ذات الوقت لم أشعر بطعم لهذه الشهرة ورحت أطرح علي نفسي أسئلة عديدة وأبحث لها عن إجابات فلم أجد حتي عدت إلي القاهرة.
. أعود إلي حكاية المرض وتأثيره علي تغيير مسار حياتك?
.. في الواقع لم أكن أعلم ما الذي أصابني تحديدًا حتي سافرت إلي ألمانيا وهناك قال لي الأطباء (سوف تموتين في وقت قصير) وعدت إلي مصر واعتزلت الناس وجلست في غرفتي أنتظر الموت حتي أموت بعيدًا عن من يحبونني.
وقررنا بعدها السفر إلي أمريكا وكان وزني وقتها (35 كيلو جرامًا) وهناك أجريت ثلاث عمليات جراحية كل منها استمرت لمدة تسع ساعات كاملة تم خلالها استئصال جزء من القولون وتركيب بديل له بلاستيكي وبدأت صحتي في التحسن تدريجيًا وبدأت آكل الكثير من المأكولات التي كانت ممنوعة وبدأت أصلي وختمت القرآن وقلت عندما أعود إلي مصر سوف أتحجب.
. وعدتي إلي مصر محجبة?
.. لا عدت بأحدث قصات الشعر وملابس لآخر الموضات العالمية! وعادت الدنيا تتزين من حولي وصعدت بسرعة الصاروخ إلي عالم النجومية بعد عرض بنات أفكاري. وتحققت نبوءة يحيي العلمي الذي قال لي (بعد عرض المسلسل ستصعدين بسرعة الصاروخ).
. إذن كيف وجدتي إجابة لأسئلتك الحائرة?
.. ذهبت لعمل منظار في أحد المستشفيات ونصحني الأطباء بالمكوث فيها.. وبدأت الفحوصات وبالليل رأيت السماء والنيل وعظمة الله وكانت معي (إلهام) أختي فأيقظتها وتحدثت معها في أنني ممكن أتحجب بنسبة (80%) والـ 20% الباقية سببها المعهد والفن وغيره وبعدها بدأت أنزف ست ساعات كاملة ثم ذهبت في غيبوبة.. وشعرت أن روحي بدأت تغادر جسدي.. وبدأ النبض يضعف ورحت في غيبوبة لمدة أربع ساعات كاملة لكنني كنت واعية لما يحدث حولي قلت (يا رب هذا هو الموت.. يا رب لو كان هو فأدعوك أن تمد في عمري حتي أعمل ما يرضيك.. يا رب رجعني أعيش ولو ساعة أتحجب فيها وبعدين أموت محجبة.. يا رب لو بتحبني بلاش أموت قبل ما أتحجب يا رب...)
ومرت عليّ أربع ساعات كأنها أربع دقائق. وأفقت فسجد الطبيب شكرًا لله.. وجاءت بنت خالي (نيرة) وهي محجبة وأصغر مني فطلبت منها أن تقترب حتي همست بصوتي الضعيف أنني سوف أتحجب وظن الجميع أنها تخاريف مرض.. لكنني لم أخرج من المستشفي بدون حجاب.
. إذن لم يتدخل في قرارك أي من الممثلات المحجبات?
.. إطلاقًا.. لكني طلبت وأنا في المستشفي رؤية (موناليزا) وما أن وصلها الخبر حتي جاءتني من فورها وقالت لي: سوف نلتقي كثيرًا فلقد أصبحنا (إخوة في الله).
. ولم يكن للداعية عمرو خالد علاقة بقرارك?
.. لم أسمع عن الأستاذ عمرو خالد إلا بعد قراري فعندما زارني حسام الحسيني ابن الفنانة نهال عنبر وهو من الشخصيات المحترمة جدًا أحضر لي مجموعة شرائط قال لي إنها لعمرو خالد وهو داعية معروف وسمعت منها أول شريط (الطريق إلي الجنة) ثم (مجاهدة النفس).
. لكن بعد الحجاب لم تعد لك علاقة بالوسط الفني?
.. لي ولكن علاقتي بالمحجبات أوطد. وللأسف الصحافة تروج عني أمورًا لا علاقة لي بها اطلاقًا!!
. إذن فمسألة اتصال يسرا بك وخبر قرب ارتدائها للحجاب هذا كلام مختلق?
.. نعم.. أنا لا علاقة لي بيسرا إطلاقًا.. ولو قالت ذلك فلن أعلنه حتي يتأكد عمليًا.
. و قبل الحجاب هل كانت لك علاقة بالممثلات المحجبات?
.. لا.. ولكني كنت كلما سمعت عن حجاب واحدة أقول (يا رب عقبالي).. وهذا حدث عندما سمعت أن زميلتنا في المعهد (مروة حسين) تحجبت ذهبت مسرعة لرؤيتها وكنت أعتقد أنه حجاب (أمريكاني) لكني رأيتها بعباءتها ووشاحها تقف بوقار وشموخ قلت لها (اتحجبتي? فقالت: الحمد لله).
فتركت محاضراتي وانصرفت وأنا أقول (كيف تحجبت وأنا لا?).. ولكن اللحظة لم تكن حانت.
. وما تعليقك علي ما يتم ترديده من قبل بعض المغرضين عن الفنانات المحجبات مثل (حصولهن علي مبالغ - اختفاء موهبتهن)?
.. هذا كلام فارغ.. لأن ما حدث لكل منا سر إلهي.. ولماذا لم يتم انتقادنا ونحن عاريات. ثم من الذي سيعوضنا ماديًا ما كنا نحصل عليه من الفن?!
. هل قررتي أن تحصري دورك في مجالس العلم?
.. إن كنت تقصد عودتي للفن بالحجاب فهذا غير وارد اطلاقًا. لقد اعتزلت الفن لأعوض ما فاتني لكنني أحلم بأن أنقل تجربتي إلي كل بنات جيلي لكي يسرن معي علي درب الله.
. إذًا زال عنك القلق والتوتر الآن?
.. الحمد لله نهائيًا فقط يفاجئني كابوس في أحلامي حيث أري أنني خرجت من المنزل بغير حجابي وأجري لكي أبحث عما يستر رأسي.
. هل من كلمة توجهينها لبنات جيلك اللاتي يحلمن بأن يكن نجمات سينما وتليفزيون?
.. أقول لهن بكل صدق: ابحثن عن عمل آخر غير التمثيل لأنك إن كنت تردن من ورائه مالاً فلن يعطيكن في البداية مالاً بل ستدفعن أنتن وإن كنتن لا تملكن فسوف تدفعن شيئًا آخر يحط من كرامتكن وإنسانيتكن.
. وماذا تقولين لبنات جيلك عمومًا?
.. الجزار بدأ الآن يغطي اللحم المعروض عنده بقماشة بيضاء خوفًا من الميكروبات والذباب والأتربة.. فما بالكن باللحم الآدمي الذي أكرمنا الله بستره ونحن نكشفه?!
. بقي أن تخاطبي زملاءك الباقون في الوسط الفني?
.. يا نجوم ونجمات مصر: الدنيا دوارة وكم من نجوم تواروا بعد أن كبرت سنهم ولا يجدون من يسأل عنهم واختفوا عن العيون وأصبحوا نهبًا للمرض والاكتئاب فاعملوا علي أن تقدموا ما يرضي الله فيرضي عنكم ويرضي عنكم الناس







التوقيع :
رقة الاحساس عند العاشقين --**-- إبتسامة فرحه في نظرة حنين
إلتفاتت شوق في لحظة لقاء --**-- إنتعاش الروح من لمس اليدين

ماهي يالغض اللعوب
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بالتجني على القلوب

قديم 13-09-2002, 01:45 PM   رقم المشاركة : 2
الأشواق
( ود متميز )
 







الأشواق غير متصل

[gl]تسلم غيور على هذا الموضوع .......[/gl]



الله يعطيك العافيه وإلى الأمام دائمااااااااااااا







اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




[shdw]مع تحياااااااتي الأشواق[/shdw] ;)






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


نادراً تلتقي اشخاصً في غاية الروعة ... خلقاً وأدباً وثقافة ،،،،،،
لاتمل مجالستهم العامرة وأحاديثهم المنسابة في القلوب ..
نعجب بهم اعجابً ليــــس له حدود (مع انفسنا) ..
نحاول ان نعبر لهم بطريقة او بأخرى عن مانكنه لهم .. فتخون الكلمات
...يعجز اللسان عن التعبير ،،،،، فنكتفي بالسكوت :
ننظر إلى احلى وأجمل ماعلى الأرض لنقتطف منه شيئاً ينطق عليه صمتنا ....
فلا نجد لهم ثمناً في ذلك القليل .. ننظر الى السماء وزخارفها .. علنا نشاهد شبيهاً ،،،
يظلون الأجمل والأبهى في عيوننا ..اولئك... لهم في قلوبنا جم الحب والاحترام والتقدير ...
ليس ممقدورنا ان نعبر عن إعجابنا واحترامنا مهما قلنا او وصفنا ..
(إلا) بنظراتنا وتصرافاتنا العفوية البسيطة ..علها تقول عما عجز عنه اللسان .. وظل حبيساً في قلوبنا (إلى الأبـــــــــد)



قديم 13-09-2002, 10:16 PM   رقم المشاركة : 3
متأمل
(ود مميز)
 





متأمل غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله

نشكرك أخي *غيــور*بصمــت* على هذا الموضوع ..
وأتمنى أن يكون عبرة لنا .. فأهل الفن يعيشون في ظلمة وتخبط وليس في هذه الدنيا أجمل من التمسك بهذا الدين ولا يوجد في الكون أشرح صدورا من المستقيمين على الطاعة .. أما تلميع النجوم .. وإبرازهم كأنهم قدوات .. وكل الناس يتمنون أن يصلوا درجتهم فأعتقد أن هذا زمن ولى وراح .. بل الكل يعلم ماوراء الفن من مشاكل وتعاسة ...
ثبتنا الله على طريقه .. وهدى جميع إخواننا المسلمين ...

وشكرا مرة أخرى على هذا الموضوع .......







قديم 14-09-2002, 12:22 AM   رقم المشاركة : 4
حواء
( ود فعّال )
 







حواء غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايه الغيور الطيب او الطيبة---جزاك الله الف خير على هذا الموضوع----

اما من ناحية الفنانين والفنانات--هداهم الله----

اكثر مايقهرني فيهم ---قولهم ان شاء الله سننجز العمل الفلاني أو قولهم ان شاء الله نرضي جمهورنا-----يقرنون مشيئة الله باعمالهم--

لا والله فهم الى الجحيم هم واعمالهم اذا ماهداهم الله-----نسأل الله لنا ولهم الهداية وللمسلمين اجمعين-----

اختكم /حواء

استغفر الله من كل ذنب ولا اله الا هو-------







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية