بسم الله الرحمن الرحيم
حكم جوال الكاميرا ؟ ارجو التثبيت وشكراً
ســــــــــــــؤال ؟؟؟
لقد ظهر في الأسواق مؤخراً جهاز جوال يمكن من خلاله التقاط الصور الملونة ويخشى من هذا الجهاز أن يستغله ضعاف النفوس في نشر صور النساء ووضعها في الإنترنت مما يسبب فساداً كبيراً ومنها :
1- انتشار الفساد في المجتمع وشيوع الفاحشة .
2- فقدان الأمن والخوف من أن تنتشر صورة أحد أخواتنا في أحد مواقع الإنترنت أو بالتراسل عن طريق الجوال .
3- فشل الحياة الزوجية وكثرة وقوع الطلاق في المجتمع .
4- خراب البيوت والتفريق بين المرء وزوجه وأهله .
5- قد يصل الأمر إلى القتل وهذا ليس بغريب على أهل الجزيرة العربية .
6- لن يقبل أحدنا الزواج من امرأة قد نشرت صورتها وهي في أبهى صورتها .
7- الخوف على محارمنا ومنعهن من الذهاب إلى التجمعات النسائية وقصور الأفراح خوفاً من وجود ساذجة تقوم بتصوير بناتنا وأخواتنا مما يؤدي لتقاطع القرابات .
8- يمكن التراسل بين الجوالات لهه الصور ملونة ، وقد تصل لأحدنا صورة جوزته أو صورة أمه ، فما هو موقف ذلك الرجل .
9- يمكن دبلجة صورة وجه إنسان مع جسم آخر .
وهذا يا شيخ بعضاً لأضرار الجوال وما يفسده في المجتمع ، ضرره لأكثر من نفعه ، مع مرور الزمن يزداد فساده ، فما حكم بيع وشراء واستيراد مثل هذه الجولات ؟
جـــــــــــــــواب :
الحمد لله وحده والصلاة على محمد وآله وصحبه وبعد ...
فإن هذا النوع من الأجهزة سبب لفساد الكثير من الأسر ، ولنشر الصور الفاضحة بين الناس ، ولخراب الأسر ووقوع الطلاق متى رأى الرجل صورة زوجته منشورة أمام الناس ، ولقطيعة الأرحام ، حيث أن هذا الجهاز يلتقط الصورة على حين غفلة من المرأة ، ثم ينشرها في الجوالات الأخرى وفي المجتمعات .
فعلى هذا حرم بيع هذه الأجهزة وشراؤها ، ويجب ردها على من صنعها ، وإفسادها وإتلافها متى ما وجدت بأيدي الشباب والنساء على كل حالة ، لا عوض لها ولا حرمة لها لما فيها من الفساد الكبير ، فمن سعى في توريدها وبيعها فإنه ممن يسعى في الأرض فساداً ، ومن صنعها ونشرها فهو من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين ، نسأل الله أن يخذل أعداء الدين ، وأن يرد كيدهم في نحورهم .
قاله وأملاه
فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين