جئـت إلينــا ياعيـد آخر مرة..
وكان العـراق حـُـرّاً ابيـّاً..
والآن.. بأي حــــالٍ جـئت ؟؟
العـراق جريحــاً..ينزف دمـاً.. على مامضى..
وعلى الذي سيأتي !!!
أصبـح العـراق كسـراً في الأمـة العربية..
لم يستطع أحـداً أن يجبرذلك الكسـر .
عراقنـا العظيـم..
أنت لنـا.. بحول الله وقوتـه..
نتجرع معك ألمك.. وسقمك..
تغشى ملامحنـا الفرح.. برؤية إحدى اطفالك
مرسومةٌ عليه البسمة .. وإن كانت مكتئبة !
وينسكب علينا الحزن.. برؤيتـك حزينـاً..
مقيـّداً.. بتلك القيود..
الصمـّاء البكمـاء العميـاء..
قيوداً وُضعت من قِبل.. من أهانهم الله..
وأدخل الضعف في قلوبهم.. ولكن ..
نحن من عظّم من شأنهم ومن أمرهم..
جعلنا القـردة والخنازير كما وصفهم الله سبحانه وتعالى..
في مقام لا يليق بهم !
* * *
عراقنـا العظيـم..
لن ترحل.. لن ترحل..
سنبقى أوفياء إلى آخر قطرة.. تنزف..
منــا ومنك..
ستتجـرد من كل وجعك وقهـرك..
وتعود..قويـاً .. شامخـاً..
ويكفينـي ان أقول..
ستعود كما كنت !
آخـيـــــــراً ..
نـ ـ ـ ـ ـ ـومـ ـ ـ ـ ـ ـاً
مـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـاً
يـ ـ ـ ـاعـ ـ ـ ـ ـرب !!!
* * *
محمدعبدالوهاب
هنيئـاً لنا بك..
بالفعـل.. يغبطنـي الحرف عليك ,,
فــ شكـــراً لروعتك ,,
دمــــت كما أنت .