وما خفى كان اعظم !
السلام عليكم
دوى انفجار هائل في الطريق المؤدي إلى مطار بغداد صباح اليوم تلاه انفجار آخر على نفس الطريق بسيارة ملغومة استهدفت قافلة عسكرية أميركية.
وقالت الشرطة العراقية إن اثنين من العراقيين قتلا في الانفجار الثاني من دون الإشارة إلى أي خسائر وسط القوات الأميركية.
يتزامن ذلك مع التصعيد الأميركي حول الفلوجة حيث اقتحمت القوات الأميركية مدعومة بوحدات من قوات عراقية خاصة في وقت مبكر من صباح اليوم الضواحي الغربية من المدينة، واستولت على المستشفى الرئيسي وجسرين على نهر الفرات, فيما يبدو أنها المرحلة الأولى من هجوم شامل متوقع على المدينة الواقعة غرب بغداد.
واعتقل الجيش الأميركي الطاقم الطبي للمستشفى إضافة لعدد من الأشخاص يرجح أنهم من المرضى. ولم تعثر القوات الأميركية والعراقية على أسلحة في المستشفى باستثناء أسلحة خفيفة يمكن أن تكون مخصصة لاستخدام حراسها.
ورفض الأميركيون طلبا تقدم به مدير المستشفى الدكتور صالح العيساوي بالسماح لأطقم الإسعاف بالتوجه إلى المدينة ونقل الجرحى والمرضى لعلاجهم بالمستشفى. وقبل اقتحام المستشفى دعا طبيب طلب عدم الكشف عن هويته المنظمات الدولية تقديم المساعدة، وقال إن هناك نقصا كبيرا في وسائل المستشفى التي أكد وصول ثمانية جرحى إليها.
كما سمعت أصوات انفجارات بفعل القصف المدفعي الأميركي ونيران الأسلحة الخفيفة التي رد بها المسلحون.
وواصلت الطائرات الأميركية قصفها الكثيف لعدد من أحيائها منذ الليلة الماضية, فيما تعرضت المدينة لقصف مدفعي عنيف فجر اليوم. وعلى الأطراف الشرقية والغربية للفلوجة دار قتال عنيف بين القوات المهاجمة وتلك المدافعة عنها.
جندي أميركي من القوات التي تطوق الفلوجة (الفرنسية)
كما قصفت القوات الأميركية الليلة الماضية بالمدفعية وقذائف الدبابات والمروحيات بلدة الكرمة الواقعة شمال شرق الفلوجة, ودارت اشتباكات بين هذه القوات والمسلحين العراقيين في قرية أبو عودة غرب الكرمة قرب مصنع للإسمنت.
غير أن قائدا عسكريا أميركيا قال إن المعارك الحقيقية لم تبدأ بعد, وحذر جنوده من أن المعارك في الفلوجة سوف تكون واحدة من أكبر المعارك منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد احتشد آلاف الجنود الأميركيين على مشارف الفلوجة التي يسيطر عليها المسلحون في انتظار الضوء الأخضر باقتحامها من رئيس الحكومة العراقية المؤقتة إياد علاوي.
وتفقد وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان الليلة الماضية القوات العراقية المتمركزة مع القوات الأميركية (حوالي 20 ألف جندي) قرب الفلوجة قبل شن الهجوم على المدينة.
وقد أعلنت الحكومة العراقية حالة الطوارئ لمدة 60 يوما تشمل البلاد بأكملها فيما عدا المناطق الخاضعة للإدارة الكردية في الشمال.
تطورات ميدانية أخرى
جندي بريطاني جنوب بغداد (الفرنسية)
وفي شريط فيديو بث على شبكة الإنترنت تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين عملية تصور هجوما بسيارة ملغومة أدى إلى قتل ثلاثة جنود بريطانيين وجرح ثمانية آخرين جنوب بغداد الخميس الماضي.
وسبق لوزارة الدفاع البريطانية أن أعلنت أن اثنين من جنودها جرحا قرب قاعدة دوغوود البريطانية غرب بغداد في المنطقة الواقعة تحت السيطرة الأميركية عندما كانا في مهمة.
وذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية أن الجنديين أصيبا بجروح بالغة في عملية انتحارية بسيارة مفخخة.
...........
امة الاسلام
كفاكم مهانة واستكانة
الغوا الحدود
تبرؤوا من عهودكم مع اليهود والصهاينة
اذهبوا لنصرة اخوانكم فى فلسطين والعراق وافغنستان
فان الله قد كتب علينا القتال وهو كره لنا ......كما كتب علينا الصيام
وهو فرض واجب
اليوم الفوجة تحترق
وعرفات ميت ولم يدفن لغرض فى نفس المتعاونين مع الاحتلال
وغدا
امريكا لا تبقى ولا تذر
انتركهم يتمادوا فى طغيانهم ؟
الصيام لا يصح مع عدم الارادة والنية الصحيحة
جددوا نيتكم لجهاد اعداء الدين
كل حسب موقعه
توبوا الى الله
والفظوا العدو من بيننا
سياسة فرق تسد ...... الغوها من بيننا
امة واحدة دين واحد اِله واحد
لا اله الا الله محمد رسول الله