خواطر عن رمضان........منقول

[محمدعبدالوهاب]

رمـــضــــان يــــــا شـــهــــر الــخـــلافـــة

رمـضـانُ يـا شـهـرَ الـفـتـوح عـلـى الـمــدى اضــرب بـسـيـفــك مــن تـشــيّــع لـلــعــدى
واثـــــأر لــديــنـــك لا تـــغـــادر ظــالــمـــاً فـــــي الأرض الا قـــــد أتـــــاك مــقــيّـــدا
رمــضـــانُ هـــــذا لا الـــهـــلالُ هـــلالـــهُ بــــلْ قــائـــدٌ عــهْـــدَ الــخــلافـــة جـــــدّدا
كـــنّـــا نـــراقـــبُ شــهـــرَنـــا فــأطــلّــنـــا نـــجـــمٌ أضـــــاءَ الـعــالــمــيْــنِ وأوْقــــــدا
نــجــمٌ تـــلألأ فــــي الــســمــاء ِ ضــيـــاءُهُ نــسَـــفَ الــظـــلامَ وغــيْــمَــهُ الـمـتــلــبّــدا
مــــا كــــادَ يــبْـــزغُ فــجْـــرُهُ بـشـمــالــنــا فـــاذا الـجــنــوبُ مـــع الـشــمــالِ تــوحّــدا
مـا عُــدْتَ تـعــرفُ شـامَـنــا مــن مِـصْـرنــا فـالــكــلّ قـــدْ رفـــعَ الــعُــقــابَ الأســــودا
زحــفـــوا جـمــيــعــاً والأمــــامُ يــقــودهــم لــلــقـــدسِ تــكــبــيــراً أقــــــامَ وأقـــعــــدا
وجــلا الـطـغــاةُ عــن الـعــراقِ وكُــسّــرتْ أضـلاعَــهــم وسُــقــوا الــهــوانَ الأنــكـــدا
فـالــيــومَ يـجــتــمــعُ الأكــابـــرُ جَــمْــعــة ً حـــتـــى يُــبــايـــعَ لــلأمــيـــرِ ويُــعْـــقـــدا
بـيْــعــاً بـجــنْــب الــعــرشِ يُــمْــدحُ أهــلُــهُ ويـطــوفُ فــي الـدنـيــا يُـشــيــعُ الــسّــؤددا
أمــــــنٌ ســــــلامٌ راحـــــــةٌ وســكــيـــنـــةٌ عــــدْلٌ أعــــزّ الـمـســلــمــيــنَ وأســـعـــدا
لـــلــــه درّك يــــــا خــــلافــــة روْعـــــــةً الــذئــبُ فــيــك الــــى الــخـــرافِ تــــودّدا
لـلـحـجّ نُـحـرمُ فـي الـخـلـيـلِ مـن الـضـحـى والـظـهــرُ مـوْعـدنــا نــطــوفُ الـمـســجــدا
نـجـبــي الــزكــاةَ ولا مــصــارفَ تـلْـقــهــا فــنُــردّهـــا ضِــعْـــفـــاً ومــــــالاً أزْيَــــــدا
هـــذا الـــذي فـــي اللهوِ ضــــاع شــبــابــهُ فــي الـحــربِ صــار مـهـنـدســاً ومـجـنــدا
فـالـطــفــلُ قـــد فــــاقَ الــكــهــولَ تــــلاوةً والــشــيـــخُ قَـــــدّمَ لــلــصـــلاة الأمْـــــرَدا
أوّاهُ يـــــا ريـــــحَ الــخــلافـــة أيــقـــظـــي فــيــنــا صــلاحـــاً يـسـتــعــيــد الــســـؤددا
هُـبّــي امـسـحــي رمْــلاً يــغُــصّ قـلـوبــنــا سَــــوّي الــحــجــارةَ لـــؤلـــؤاً وزُمـــــرّدا
رمــضــانُ يــنــبــوعُ الــفــتــوحِ وَهـبْــتــنــا فـــي عــيْـــن جــالـــوتَ الأبــيـــةَِ مَــــوْردا
جــــدّد لــهـــذا الــديـــنِ نــصـــراً خــالـــداً يــرمـــي الــطــغــاةَ مــمــزّقــاً ومُـــشـــرّدا
ربّـــــاهُ ذا أمـــلـــي ولـــســــتَ تـــردّنــــي فـيــك الـنــجــاة ولــيــس بــعــدك مـنــجــدا
حــقــق دعــائـــي قــــد أتــيــتــك ســاعــيــاً تـجــري دمـوعــي مـهـطــعــاً مـسـتـنــجــدا


***************
بينما انا اتصفح فى اروقة المنتديات وجدت هذه
فهى لاخ لنا فى الله

نقلا من واقع الحياة

اعجبنى معانيها وما فيها
فهل انتم كذلك؟

دمتم بخير

[الهنوفه]

الأخ الفاضل



نقل موفق ومفيد بارك الله فيك


وأنار قلبك وقلمك .



وكل عام والأمه العربيه والأسلاميه بخير


وأن ينصر الله الأسلام والمسلمين ويدمر أعداء الدين


لك فائق الأحترام والتقدير أستاذنا الكريم











الهنوفــــــــــــه

[الرزينة]

أوّاهُ يـــــا ريـــــحَ الــخــلافـــة أيــقـــظـــي فــيــنــا صــلاحـــاً يـسـتــعــيــد الــســـؤددا
هُـبّــي امـسـحــي رمْــلاً يــغُــصّ قـلـوبــنــا سَــــوّي الــحــجــارةَ لـــؤلـــؤاً وزُمـــــرّدا
_____________________


في كل عام .. مع اطلالة رمضان

يتجدد فينا الأمل .. بنصر محتمل

فمتى .. متى .. يأمة الاسلام .. نجيد العمل


الأخ / محمد عبدالوهاب

أشكرك على النقل .. اختيار موفق

تحياتي لك,,

[سمحة المحيا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته000

نقلاً موفقاً ايها الفاضل ،،، جزاك الله خيرا ووفقك لكل مايحب ويرضى0

بارك الله فيك ونفع بك وبموضوعاتك0

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته000

[محمدعبدالوهاب]

رمضان أقبل إنني مستبشر



يا حاديَ الركبانِ هـاك مقالــةً=حــدِّّث بهـــا لا تكتـمـــنَّ كــلامـــا
طـال اشتياقُ المسلمين لبيعــــــة=وخلافـــةٍ فيها الهــدى يتسـامـى
من مبلغٌ صنوَ العتيــق رسالــــةً= منـــي إلـيه تحيــةً وســــــــلامـا
نبئ أميـــرَ المؤمنــــين بكربنـــا=نحيــــــــا العقود لفقــده أيتامــــا
حتى متى نبقى مطيــــةَ ظلمِهــم= فـــي كلِّ أرضٍ جرحُنا يتنامــى
ظــــــلمٌ وتقتيلٌ وهـــــدمُ منـازل=وزعــامةٌ مأجــورة تتعـــامــــى
قـــد طال ليـل العــابثين بديــننـا=خـانــوا العهود وبدَّلوا الأحكامـا
صار الجهــادُ تطرفاً وتعـصبـًـا=قالــوا نصيــر لسيفهـم أغنامــــا
نهش الأعادي من لحوم بناتنا= حطّـت علينا الحادثات جسامـا
هدموا المساجد واستباحوا حرمة=كــانت على مر الزمان حرامـا
جثث الصبايا والشيوخ تبعــثرت=قـــد أمعنوا التقتيــل والإجرامــا
قالوا تخاطب أمــــــة قد ضيعت=قـرآنهــا وتبعثــــرت أقـــوامــــا
وقد ارتضت بالكفر يحكم أمرها=ولقــد أضاعت عزها أعوامـــا
وتمكّن الكفـــــارُ من أركانِهـــــا=واستصنعــوا لشعــوبها حُكّامـــا
وتمزقـت بلدانهـــــــا وتفرقــــت=هـــل من إمــام يخلُـفُ الخُدَّامـــا
فأجبتهــم يا إخوتــــي إنَّ الـــذي= نَصَرَ الأُلى هو خالـقٌ ما نامــــا
سبحان من أوحى بشرع خالــــد= باقٍ برغم المهلكات دوامــــــــا
قولوا لعُبـَّـاد الصليب وحلفِـهم= فلتجمعـوا وتـحاربـوا الاسـلامـــا
قولوا لبوشٍ وبِّشــــوا أوبـاشَكــم=وتفــرعنــوا وتجبَّــروا أيـــامـــا
أظهر ضغان الحقد واكشف ستره=ألق الأوامر وانتــق الاقزامـا
واقـذف بجــندك للردى بجهالـــة=ألـــق القذائــف واحكم الإعدامـــا
أغر اليهود ليمعنوا فــي قتلنـــا=وافـضـح سرابا خادعا وسلامـــا
فالتبرُ يحتاجُ اللــــــهيبَ نقـــاؤه=صوت المدافـــع يوقـظُ النوامـــا
والســيفُ ينفعُه اللظى لمضائِـــه= والحـادثـاتُ تغربـلُ الأقـــلامــــا
زبد السيول إذا طغى لركودهـــا= شـــلالها يجــفو الغثــاء لـزامـــا
ما ضرَّ بيتَ اللـه إن حَفُّــوا بـــه=في حقبـــة مشئومــــة أصنامــــا
إن قتَّلــوا أو سجَّنــوا أو عذَّبــوا=إن العرينَ سيُخرج الضِّـرغامـــا
يــا شــــهرَ خيرٍ أقبلت أطيافُــه= فيك الـكتـــاب مــنزّلٌ إكــرامـــا
رمضــانُ أَقبِل إنني مســتبشــرٌ = بالنصر فيــك يبـــددُ الأوهـامـــا
وَعَدَ القديرُ بنصــــــره لعباده= ولسوف يأتي نصرُه إلزامــــــا
ولَسوفَ تسطعُ في الدُّنى إشراقةٌ = تطوي زمانَ المارقينَ تمامــــــا


1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31 يا حاديَ الركبـانِ هـاك مقالـةً حـدِّّث بهـا لا تكتمـنَّ كلامـا
طال اشتيـاقُ المسلميـن لبيعـة وخلافةٍ فيهـا الهـدى يتسامـى
من مبلغٌ صنوَ العتيـق رسالـةً منـي إليـه تحيـةً وسـلامـا
نبـئ أميـرَ المؤمنيـن بكربنـا نحيـا العقـود لفقـده أيتـامـا
حتى متى نبقى مطيـةَ ظلمِهـم في كلِّ أرضٍ جرحُنـا يتنامـى
ظلـمٌ وتقتيـلٌ وهـدمُ مـنـازل وزعامـةٌ مأجـورة تتعـامـى
قد طـال ليـل العابثيـن بديننـا خانوا العهود وبدَّلـوا الأحكامـا
صار الجهـادُ تطرفـاً وتعصبًـا قالـوا نصيـر لسيفهـم أغنامـا
نهش الأعادي من لحـوم بناتنـا حطّت علينا الحادثـات جسامـا
هدموا المساجد واستباحوا حرمة كانت على مر الزمـان حرامـا
جثث الصبايا والشيوخ تبعثـرت قد أمعنـوا التقتيـل والإجرامـا
قالوا تخاطب أمة قـد ضيعـت قرآنهـا وتبعـثـرت أقـوامـا
وقد ارتضت بالكفر يحكم أمرها ولقد أضاعـت عزهـا أعوامـا
وتمكّـن الكفـارُ مـن أركانِهـا واستصنعـوا لشعوبهـا حُكّامـا
وتمزقـت بلدانهـا وتفـرقـت هل من إمـام يخلُـفُ الخُدَّامـا
فأجبتهم يـا إخوتـي إنَّ الـذي نَصَرَ الأُلى هو خالقٌ مـا نامـا
سبحان من أوحى بشـرع خالـد بـاقٍ برغـم المهلكـات دوامـا
قولوا لعُبَّـاد الصليـب وحلفِهـم فلتجمعوا وتحاربـوا الاسلامـا
قولوا لبـوشٍ وبِّشـوا أوباشَكـم وتفرعنـوا وتجـبَّـروا أيـامـا
أظهر ضغان الحقد واكشف ستره ألق الأوامـر وانتـق الاقزامـا
واقذف بجندك للـردى بجهالـة ألق القذائـف واحكـم الإعدامـا
أغر اليهود ليمعنـوا فـي قتلنـا وافضح سرابا خادعـا وسلامـا
فالتبـرُ يحتـاجُ اللهيـبَ نقـاؤه صوت المدافـع يوقـظُ النوامـا
والسيفُ ينفعُه اللظـى لمضائِـه والحادثـاتُ تغربـلُ الأقـلامـا
زبد السيول إذا طغى لركودهـا شلالهـا يجفـو الغثـاء لزامـا
ما ضرَّ بيتَ الله إن حَفُّـوا بـه فـي حقبـة مشئومـة أصنامـا
إن قتَّلوا أو سجَّنـوا أو عذَّبـوا إن العرينَ سيُخـرج الضِّرغامـا
يا شهـرَ خيـرٍ أقبلـت أطيافُـه فيـك الكتـاب منـزّلٌ إكرامـا
رمضانُ أَقبِـل إننـي مستبشـرٌ بالنصـر فيـك يبـددُ الأوهامـا
وَعَـدَ القديـرُ بنصـره لعبـاده ولسوف يأتـي نصـرُه إلزامـا
ولَسوفَ تسطعُ في الدُّنى إشراقةٌ تطوي زمـانَ المارقيـنَ تمامـا



الهنوفه

بارك الله فيكِمشرفتنا الرائعة
ولكل وجهة هو موليها
كل عام وانتم بخير
رمضان كريم

[محمدعبدالوهاب]

الرزينة
ما هذه الكلمات الحزينة؟
متى
اليوم عاد..............!
الشرط اكيد
ان تنصروا الله ينصركم
والجهاد كبقية الفروض
لو اننا عطلناه
لأتينا على البقية الباقية من قيمنا
من نحن؟
السؤال الذى لا نرى اجابة فعلية عليه
ولا نتغنى بأمجاد الماضى


دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَـلُ مَـا تَشَـاءُ وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَـاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثَـةِ اللَّيَالِـي فَمَـا لِحَـوَادِثِ الدُّنْيَـا بَقَـاءُ
وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَـةُ وَالوَفَـاءُ
وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا وَسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَـاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَـاءِ فَكُـلُّ عَيْـبٍ يُغَطِّيـهِ كَمَـا قِيـلَ السَّخَـاءُ
وَلا تُـرِ لِلأَعَـادِي قَـطُّ ذُلاً فَإِنَّ شَمَاتَـةَ الأَعْـدَاءِ بَـلاءُ
وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيـلٍ فَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْـآنِ مَـاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّـي وَلَيْسَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَاءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُـرُورٌ وَلا بُؤْسٌ عَلَيْـكَ وَلا رَخَـاءُ
إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْـبٍ قَنُـوعٍ فَأَنْتَ وَمَالِـكُ الدُّنْيَـا سَـوَاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِـهِ المَنَايَـا فَلا أَرْضٌ تَقِيـهِ وَلا سَمَـاءُ
وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَـةٌ وَلكِـنْ إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْـدِرُ كُـلَّ حِيـنٍ فَمَا يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الـدَّوَاءُ


مروركم الكريم
يبعث الامل من جديد
بارك الله فيكم
ورمضان كريم ان شاء الله

اللهم بلغنا رمضان
واخرجنا منه مأجورين غير مأزورين

دمتم بود

[دامي ♥]

محمد عبد الوهاب

استاذنا الفاضل

تجبرني همتك التي يرتكز عليها هذا المنتدى
منتدى الابداعات الذي يكااااد ان يصبح الى شيء لايطاق
تجبرني ان اضع فيه من جديد ولاجديد كلمة شكر وعرفان وتقدير الى جهودكم التي هي كما شمس لاتغيب وتبعث الدفء في شتاء
المنتدى الذي أذانا بالفعل

اسأل الله تعالى لك اخي محمد ولكل مسلم في جميع المعموره
شهر مبارك عامر بالعباده والذكر والثواب الجزيل

اخيكم بالله
ابراهيم محمد

[محمدعبدالوهاب]

مجاهدة الكلمة

اليك
وليست لى


خـذي منـي أجـلَّ الأمنيـات وهاتي من معين الحسن هاتـي
خذي شعري خذي قلمي وحبري فـداكِ أخيَّتـي كـلَّ اللـغـات
سمعتك تقرئيـن الذكـر حتـى غفلت عن المشاغـل بالتفـات
وجئت إليـك مستمعـاً كأنـي أُجمِّع في ذرى القـرآن ذاتـي
نسيت أساي وانزاحت همومـي وطـارت باليقيـن تأملاتـي!!
رأيتك يـا ابنـة القـرآن نبتـاً تطـاولَ كالنخيـل الباسـقـات
كأنك شمعة في الليـل تضـوي فتشعل في الدجى نـور الهـداة
عمرت اليـوم بالقـرآن ذكـراً من"الأنفال" حتـى "الذاريـات"
وغيـرك تهـدم الأيـام لهـواً تقلبُ مـن قنـاة فـي قنـاة!!
لدور الذكر مشيُك قـد تسامـى وللأسـواق ممشـى الغافـلات
لأنت أدل مـن كـل الغوانـي وأروع من رأيت مـن البنـات
رأيتـك تلبسيـن الليـل ثوبـاً وتحت الليل صبـحُ الطاهـرات
كأنـك درة! بـل أنـتِ أغلـى أجلًّ الـدر عنـدك كالحصـاة!
فتـاة جـاوزت نجـم الثـريـا علـوًّا فـي زمـان المغريـات
فتـاة زانهـا القـرآن حـتـى بدت مثل الغصـون المورقـات
فتـاة لـم تعـر للهـو بــالاً ولـم تأبـه بإفـك المبطـلات
فتـاة جـددت فيـنـا ربيـعـاً من الآمال في زمـن الشتـات
سألت الطهر عنها ؟ قال: أنقـى وأطهرُ مـن ينابيـع الفـرات!
حياءً فـي عفـاف فـي وقـار شموخ فـي إبـاء فـي ثبـات
حملت النور بين يديك فامضـي ولا تصغـي لأبـواق الطغـاة
أغيظيهـم وقولـي: إن عـزي بقرآني وحُسني فـي عباتـي!
أنا مثل السمـاء فلـن تطولـوا علاي ولن تمسـوا محصناتـي
لـديَّ شهـاب إيمـان وصـدق رجومـاً للشياطيـن الـغـواة
هو القرآن هديي فـي حياتـي وزادي حين تحضرني وفاتـي
لـدور الذكـر آلاف التحـايـا وألـف مثلـهـا للحافـظـات!
إذا هبَّـت ريـاح اليـأس فينـا رأيت بجمعكم أمـل الحيـاة!!

*************************

شكرا لمروركم الكريم
دمتم بود

[محمدعبدالوهاب]

دامى خاطر
اخى فى الله

انتم شعلة تضيىء ويصطلى بها من تعب برد الشتاء
فلولا توادنا فى الله لخضنا فى غياهب الذم بشقاء
تروح بيننا الايام وتغدو فسبحان معقب الايام لرجاء
فأرجو من الله الاخوة لمثلك فى ايام نفحات لهابهاء


لما اخى دامى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قد اقلقتنى
اعتمد عليكم فى نشر بصيص امل من جديد فى هذا الجيل الجميل

لابد من المكافحة
لابد من المثابرة

وها هى نفحات رمضان تلوح امام اعيننا ونشم عطر اريجها

هلا بك استاذ البوح الصادق
فليعم الدفء ليالى الشتاء

ندوم بود

[محمدعبدالوهاب]

يطل علينا في كل عام ضيف عزيز على قلوبنا نتطلع لرؤيته بشوق و تطيب بحظوره انفسنا. ضيف اودع الله فيه الخير كله و جعله مخرجا لذنوبٍ اثقلت كواهلنا و مدخلا لسعادةٍ لاتنقطع في الآخرة لمن اختار ان يعطي هذا الضيف حقه و ينزله منزلته التي اعطاها الله اياها. ضيفنا ايها الاخوة في الله يدعى رمضان و هو ليس ككل الضيوف قد جعل الله في اوله رحمة و في اوسطه مغفرة و في آخره عتق من النيران، فيا فوز من استقبل هذا الضيف بما يستحق و اكرمه بما هو اهله.

ضيفنا ايها الاخوة لم يعد حاله كما كان، فقد اعتاد رمضان في ما مضى ان يطل على المسلمين و هم امة من دون الناس سائدة على الدنيا يحكمها شرع الله و يهابها القاصي و الداني. و كان الناس يستقبلونه على احسن ما يكون عليه الاستقبال بصيام نهاره و قيام ليله وتدّبر كتاب الله و زيادة النوافل و اقبال على حمل الدعوة الى الله و جهاد في سبيل الله حتى ان اعظم انتصارات المسلمين و فتوحاتهم كانت في رمضان.

و لكن و لسنين خلت لم يعد رمضان يرى ما اعتاد على رؤيته و لم يعد الناس يستقبلونه و يكرمونه كما كان اسلافهم يفعلون. فاذا جاء رمضان هذا العام ماذا يجد؟ يجد امةً قد تكالبت عليها الامم كما تتكالب الاكلة على قصعتها ذليلة بين الامم قد رفع الله المهابة منها من صدور اعدائها و اصاب ابناءها الوهن. اراضيها محتلة مغتصبة و حقوقها مضّيعة و لا حول و لا قوة الا بالله.

ايها الاخوة و الاخوات: الله سبحانه و تعالى يقول: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ ( البقرة 185) يبين الله لنا في هذه الآية الكريمة انه قد انزل القرآن ليكون (هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) اي يكون الميزان الذي يزن الناس فيه اعمالهم و المرجع الذي ينطلقون منه و يلجأون اليه في ذات الوقت في تقرير ما ينفعهم و ما يضرهم و ما يحلّ لهم و ما لا يحلّ. لقد فهم اصحاب رسول الله صلّى الله عليه و سلّم هذه الآيات حق الفهم و انزلوها منزلتها التي جعل الله لها، فجعلوا القرآن دستورهم و مرجعهم و منطلقهم فاعزّهم الله و نصرهم و اظهرهم على الناس اجمعين. و لقد بين لنا امير المؤمنين عمر بن الخطاب هذا الفهم عندما قال: "نحن قوم اعزّنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة في غيره اذلّنا الله"، و قد صدق والله فاروق الاسلام فعندما ضيعت هذه الامة دينها و تركت العمل بكتاب ربها و سنة نبيه صلّى الله عليه و سلّم وصلت الى حالها التي هي عليها الآن.

فبعد ان كان رمضان شهر التجارة مع الله بكل صنوفها، اصبح اليوم بالنسبة للكثيريرن مجرد طقوس يؤدونها من غير ادراك لمعانيها. اصبح رمضان ايها الاخوة شهراً يتبادل فيه الناس وصفات الطعام و يتزايدون في الاصناف التي يضعونها على موائدهم و يقضون لياليهم في جلسات لا تغني و لا تسمن من جوع بل تضيف الى ذنوبهم ذنوبا، ويتحول نهاره الى وقت للكسل يتقاعسون فيه عن اداء حتى اعمالهم اليومية ناهيك عن العبادة و حمل الدعوة.

ومما زاد الطين بلة ان الله قد ابتلانا -و خصوصا في السنوات الاخيرة- بالبرامج التافهة و المسلسلات السخيفة التي تتسابق القنوات الفضائية و الارضية في بلاد المسلمين على بثها و دس الافكار الخبيثة من خلالها و الهاء الناس بها و ابعادهم عن نيل الاجر و الفوز برضوان الله جلّ و علا. و الله انه لحال يقطر له القلب دما و تذرف له العين، من امة عابدة مجاهدة قائدة للدنيا الى امة مضيّعة ذليلة لاهية.

ايها الاخوة و الاخوات، لقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بفضائل و كرامات لم يجعلها في غيره فمن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله ، بذلك دعا جبريل عليه السلام ، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم ، فما ظنكم بدعوة من أفضل ملائكة الله ، يؤمّن عليها خير خلق الله .

وهو شهر العتق من النار ، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : قال صلى الله عليه وسلم : ( وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) رواه الترمذي . وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين ، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ) ، وفي لفظ ( وسلسلت الشياطين ) ، أي أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل ، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره . وهو شهر الصبر ، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم ، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها ، ولهذا كان الصوم نصف الصبر ، وجزاء الصبر الجنة قال تعالى : ﴿إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾ ( الزمر 10) .

وهو شهر الدعاء المستجاب ، قال تعالى عقيب آيات الصيام : ﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان﴾ ( البقرة 186) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم ) رواه أحمد . وهو شهر الجود والإحسان ولذا كان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان. وهو شهر ليلة القدر ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل ألف شهر ، والمحروم من حرم خيرها ، روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال : دخل رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم ) .

عباد الله: ها هو ذا رمضان قد اقبل و بانت بشائره فهلمّوا و شمّروا عن سواعد الجد و اعّدوا له كما كما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم و اصحابه الكرام رضوان الله تعالى عليهم اجمعين يعدون و اقبلوا على الطاعات فيه كما كانوا يقبلون. ايها الاحبة في الله لنجعل هذا الشهر نقطة تحول في حياتنا نتحرر فيها من قيود التعلق بالدنيا و الركون لها و نقبل على الله بقلوب تائبة و نوايا صادقة، نتعاهد على العمل لاعزاز دينه و جعل كلمته العليا و نتواصى بالحق و نتواصى بالصبر.

انها والله لفرصة عظيمة لانعلم ان كانت ستسنح لنا من جديد ام لا فمن اغتنمها فاز و سعد و من غفل عنها كان من الخاسرين. اللهم فاجعلنا ممن يغتنمونها فترضى عنهم و ترضيهم اللهم آمين.