أحبك ...
كلمة لا أدري هل كنت أصنعها أم كانت تصنعني ...
حقيقة يخالطها خيال .... أبعثر فيها إحساسي
وأغوص فيها بأنفاسي .. وتعود إليّ فلا أعلم ...
هل أحلم أم أني أمشي فوق الأحلام .. هل نبضي
شوقٌ يملئه أم هذه ثورة بركان ... فيضيع الليل بأنفاسي ..
ويطيح الحبر بكراسي ...
والصمت يصبح مدرسةً تصنعها ريشة فنان ...
أيام العمر تأخذني لأصبح للدهر رسالة مكتوبٌ فيها ( أنتِ )
وعقدٌ من خيط حنان ...
أحبك ...
كلمة من عصر القيصر ... منقوشة فوق العينان ...
يكتبها الأمس بلا ماضي ... وأعيش فيها وكأني خلقت من حاضر ...
وربما كان المستقبل لتعود إليّ ولا أملك سوى أصداء المرجان ...
عجباً من نفسي تهوى في عينك أبراج حمام ...
عجباً من قلبي قد يعزف في صدرك أجمل ألحان ...
عجباً من دهري لا يمضي سوى وعيناكِ مكان ...
هذا هو قدري سيدتي أن أهوى في عيناك مكان ...
أن أجعل من جسدك وطني ...
وأعيش كالسمك الأحمر .. لكن ليس في بحر الكون
بل داخل ذاك الشريان ...
أهواكِ وهل غير هواك اقدر أن أهوى الشطآن ...
أحبك
أحبك حباً علمني كيف أعود بعد الرجولة طفلاً ...
كيف ألهو من جديد فوق كفيك الناعمين ...
كيف أتسلق عنقكِ ... وكيف أختبئ من الشمس خلف خصلات شعركِ ....
كيف أصنع من جفناك وسادة ... وأداعب في شفتيك النسمة ...
ومن خديك أجمع أشكال جميلة من زهرٍ ليس في الكون لغيره مثيل ...
أعود إليك ولا أدرك أني جاوزت الخامسه والعشرون
فقد عشت بداخلك طفلاً ... وسأظل في داخلك طفلاً ...
يلهو دون حساب الوقت ... وأجعل من ساعدك سرير ....
أحبك
دربٌ يهواني وأهواه ... يعشقني في جوف الآه ...
يملكني أو حتى يأسرني فأصير جزءاً
من رمل الشواطئ ... وفتاتاً من حبة لؤلؤ مرسومٌ فيّ الأزمان ...
يجمعني القمر في الليلِ ...
حتى أكتمل في يده .. فيجدني كلمة تعشقكِ ... وتعود إليكِ بلا أحزان ...
هذه هي أنتِ سيدتي
نبضٌ في داخل قلبي ... أنشودة يسمعها العالم ... وتحفظها تلك الأجفان ...
قدري أن أبقى سيدتي حرفٌ على سطر النبض ووترٌ في صوت كمان ...
أحبك
يسألني الليل من أهوى ؟ .. فأقول ومن غيركِ أهوى !! ..
هل كان سؤال الهذيان ؟!!...
فهل خلقت أنفاسي لغيركِ ؟! وهل جمعت نبضاتي طريقٌ يعشقه غيركِ ؟!
هل كنت مرافئ تلقيني ... على جفنك مجذاف سنيني ...
يا ليل قد كنت غبياً حين أيقظت الشوق بقلبي ..
هاك حممي أهديك فلا تغضب ان صدري كان البركان ...
أحبك
يا وطني الأول ... ويا مرجع تلك الأقدام ... يا بحر الشوق بأجزائي ...
وداءٌ قد بات دوائي
ورحيق الزهر بأحشائي ... وعبير تلك الأجنان ..
أجمعك يا كل الكلمة ... في ورقي وأمنحكِ الأمل ...
أن سيدة تلك الأوراق قد خلقت من حبرٍ يدونه كتابٌ للعمر حتى تنهيني الأيام ...
أو قلبي يحنط فوق التاريخ قلادة تنشد ان الحب جمالٌ لا يزول ..
وأن الحب فيه أقوى من الموت وأعظم من دقات ساعة تعدها علينا الأزمان ....
____________
وها أنا اعود الى جوارح الود من جديد
تقبلوا تحيات اخوكم
(((((((((((((((((((((((( سعسوع ))))))))))))))))))))
العرض العادي
