لا أعلم ان كانت هي أمراة سامة..ام أفعى قاتله ..فأحيانا تختلط الآمور علينا كثيرا.
هي أمراة من فصيلة الآفاعي
ناعمة الحديث والهمس
صوتها أقرب الى الفحيح
لا تتفن في أختيار ضحاياها
ولا تحرص على أنتقائهم
فكل ما يعترض طريقها هو..ضحية
وهي تظهر مالا تبطن
وأعماقها غابات ملوثة من السموم والآحقاد
متزوجة برجل
هو اولى الضحايا.. وهو أخر من يعلم انها تمارس معظم أنواع الكبائر الزنا و الربا والسحر وقذف المؤمنات الغافلات
هوايتها المفضله الغيبه و النميمه والحديث في أعراض الناس وتموت وتشتعل غيرة حين ترى فتاة جميله أو امراة نقيه أو زوجة سعيده مستـقرة واحساسها بالنقص يدفعها لتأليف الحكايات الكاذبه وتشويه سمعة الغافلات فكم ظلمت من فتيات وكم أغوت من رجال
تظن أنها ستعيش الى الآبد وتحاول ان تتخفى وتتستر قدر استطاعتها وتـظن واهمة
ان لاأحد يرى
ولا أحد يدرك
ولا أحد يسمع
ولا أحد يعلم من أمر سمومها وأحقادها شيئا مع انها أصبحت كتابا مفتوحا ومفضوحا للجميع ولا أعلم كيف تناست ان الله يرى وسمع ويعلم وأنه
عز وجل يهمل ولا يهمل ويوما ما سيأخذها أخذ عزيز مقتدر
هذا النوع من الآفاعي ليس لديه اي رادع يردعه ويعيده الى الصواب فهو بلا ضمير وبلا قيم وبلا تربيه وبلا وازع ديني
وان لم تجد من تلدغه..لدغت نفسها لآنها لا تستطيع الآحتفاظ بسمومها طويلا
هذا النوع من الآفاعي ينتشر بيننا بكثرة مخيفه لكننا للآسف قد لا ننتبه الى وجودها الا بعد ان تستقر لدغتها علينا وتسري سمومها بنا وعندما قد نتدارك الآمر فنــقضي عليها قبل أن تقضي علينا أو قد نبتعد في محاولة صادقه للتطهر منها لكننا للآسف في معظم الآحيان لا ننتبه لوجودها الا بعد فوات الآوان
وهؤلاء لا يدركون أو لايريدون ان يدركوا أنهم يوما ماسيفضحون وسيكتشف أمر سمومهم وأنهم يوما ما سيغمضون أعينهم وسيحملون على ألآكتاف فوق
قطعة خشبيه ليس معهم من الدنيا سوى قطعة قماش تسترهم
وسيدخلون في حفرة ضيقة مظلمة ولن يتبقى معهم أحد.. سوى ملائكة الحساب
ولن يتبقى لهم شيئا.. سوى عملهم فأما الى جنة .. وأما الى نار
وهؤلاء لا يدركون أو لايريدون ان يدركوا أنهم يوما ماسيفضحون وسيكتشف أمر سمومهم وأنهم يوما ما سيغمضون أعينهم وسيحملون على ألآكتاف فوق
قطعة خشبيه ليس معهم من الدنيا سوى قطعة قماش تسترهم
وسيدخلون في حفرة ضيقة مظلمة ولن يتبقى معهم أحد.. سوى ملائكة الحساب
ولن يتبقى لهم شيئا.. سوى عملهم فأما الى جنة .. وأما الى نار