فى البدايه
وقبل نهايه حبر حروفى الذي كثيرا ما كنت
اكتب كل ما بخاطري فى هذا المنتدى الذي لو نسيت اسمه يوما
فلن انسى ذالك الاحساس الجميل الذي عشته هنا ..
منذ فتره تسكن وجدانى فكره وكنت اريد ان اكتبها واصيغها بشكل يليق بقرائتكم وجمال
اعينكم لكن حدث ما حدث ولم استطيع ان اكتبها قبل وقت كافى قبل اعداد حقيبه ملابسى استعددا لرحيل ..
ولهذا السبب ساكتبها هنا على عجل وسامحونى لان الخجل الذي انطبع على جبينى يمنعنى من ان اقف
بجواركم وبجواركم هاماتكم الطيبه الكبيره ..
لانى لا املك الا خيالى اعيش به
ولا املك الا رغيف خبز يتيم انهيت به اكل جمالكم ..
كنت قد تخيلت ان لى ابنه بعد عشرين سنه وقفزت الى ذالك الزمن
وكتبت لها احساس اب يحكى لاابنته عن ما حصل له فى هذه الدنيا ....واحببت ابنتى التى لم تولد بعد وتخيلت اسمها
الذي اخترته لها وهو (صابرين ) رغم انى لا اعرف اسم امها الى الاان
ـــــــــــــــــــــ
ابنتى ...
لقد حملت على ضهري
الف صندوق حزين ...
قضيت العمر وانا اتاجر
بالاحزان وكنت تاجر ناجح
فقد كسبت الااف الدموع ومائه قهر
وضعتها فى بنك الانين ..
ابنتى ...
حياتى كانت رحيل طواه رحيل
كانت حنين ضائع
بين اقدام السائرين ..
عرفنى الحب
والبسنى نظاره على عينى
ثم طار مثل العصافير
وتركنى وحدي فى
دروب الياسين ...
ابنتى ..
قست الحياه
قست الحياه علينا يا صغيرتى
ولنسال الله يا حبيتى ان ينقذنا
ان تبقى قلوبنا وضمائرنا تنجينا
اذا اظلمت ليالينا ..
ابنتى ..
لا تحزنى لو قالوا لك
ان ابيك عاش يتيما ...
لا تحزنى لو قالوا لك
انى عشت وحيدا ..
ففى صحراء هذه الجراح
زرعتك اجمل وكنت
اجمل ازهاري...
وكنت عطر ايمانى
ابنتى ..
لا شى بيدي اقدمه لك
سوى دمعتى
فسامحينى يا حبيبتى
فقد ضاع كل ما كان معى ..
ابنتى ..
هذا هو قلمى
وهذا هو حزنى
وهذه الحياه هى صفحتى
وانتى عطري ..
فعطري صفحه ايامى بقلم ابيك الحزين .