ها نحن بعد كل نزيف جرح ( ألم ) بنا.. نحزن .. ونبكي.. وتـتـفردنا الهموم والغموم..!!
ونـنـزوي بعيداً هناك متظاهرين الصمود.. !!؟
تبدو الأشجار في أعيـنـنـا متجردة من إخضرارها.. والأزهار من رحيقها..
موحية إلينا بالموت الأبدي..!! بل حتى هذه الحياة ( القضبان ) التي يعيش الأنسان فيها وخلفها.. في جحيم ( عناءاً ) لا ينتهي..!!؟
جرح الإنسان منذ ( الولادة ) وحتى الموت.. وهـــو ينــزف ..!!
من صراخه.. والآمه .. بل حتى من آماله التي لم يتـسـنى لها أن تـتـحـقـق ..!! هكذا نحن دائماً .......)
(نـازحـــون ) أبداً عبر كل الجراح ...... )
وعبر بــوابـة الـحـزن ( الســرمـديــة )!!
حيث ’كتب علينا أنـنـا أبداً ....راحلــون ( عابــرون ) مودعون أحبابنا..ومهاجرون......)
مهما بقينا.. ومهما ’عمرنــــا.. فنحن منذ ( الأزل ) مكتوباً علينا أنـنـا..
( لا مـــــحــــالة..!!؟)
راحـــــــــلــــون..
راحـــــــــلـــون..
راحـــــــــلـــون..
إلــــــى ربـــــنــــــا..
راجـــعــــــــــون ..