هاهو الليل قادم بسكونه ليخدر كل ما على وجه الأرض ......سكن كل شئ لم اعدأسمع شئ .....فقط صوت انفاسي المكتومه ..وعيناي اللتان تمحلقان في النجوم اخذت انتظر الفجر حتى يزول ذلك الخوف عني...........فجأه هبت تلك الرياح الصامته التي لم ترفق بي كانت شديدة البروده وقاسيه.......لم اعد استطيع التحمل ..........لكن الحل الوحيد هو الهروب نعم الهروب مشيت في الظلام لا اعلم اين انا ........خطوات بارده ..تائهه..قلب ينبض رعبا ..لا اعلم ....شئ مجهول ..عينان ترتجفان محتاره .....اين الطريق؟......فإذبي اتعثر باغصان الشجر التي لم استطيع رؤيتهافي الظلام..... حملت جسدي متثاقله ...وذالك الجرح الذي يستمر في الالم......لم اكترث بذالك الجرح فالمه لا يساوي ذالك الالم الذي يعاني منه قلبي ......اسحب جسمي بثقل لا اسمع ولا ارى شئ .....استندت على غصن شجره......لم اعد اقوى على الحراك......حتى رايت وميض في وسط الظلام وكانه يناديني......اسرعت اليه متناسية آلامي متمسكه بآمالي.........كلما اقتربت اسمع صوت النار تلتهم الحطب..........وصلت ودفأت نفسي وانا استمع لصوت النار واهاجيس الحشرات في الليل الطويل ...............انطويت على نفسي افكر .هل يجب علي ان استمر بهذه الحياة ؟ وهل ساظل وحيده؟وهل سيعاني قلبي من المه طيلة الحياة؟........................................... ....(ماهذا الصوت)؟.نبع من بين الاشجار.يقول:انت لستي وحيده انا هنا معك وساظل معكي واخفف عنك الم جرحك . اخذت التفت هنا وهناك لم اره لقد سكت الصوت .......فقلت :لا تذهب لا تتركني ارجع ...ارجع...ارجع..........لكن منذان سمعته حتى هذه اللحظه وانا اشعر بالامان والدفئ وتلاشت وحدتي والامي مهما كانت كبيره فهناك قلوب طيبه تعيد الفرح .........اغمضت عيناي منتظره وعلى امل ان يعود ذلك الصوت........
العرض العادي
