وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
لافرق .. ويسقط الواو سهواً لجمال ٍ كهذا .. وسأسقط معه ..
ثمة ُ دموع ٍ هنــا ..
إنهـا دموع ( الصدق ) ..
يا لهذه الغيمة الممطرة طهارة ً وصدقاً ..
رأيت بأم عيني ( طـهـر الصدق ) .. وسأراه .. ولو لم يكن لي عين ..طالما أن المجهول هو من تحـلى بـه .. ( أشوف طهر الصدق لو مالي عيون ! ) والشكر لياسر الكنعان على هذا الشطر الجميل ..
لكن أنا أعتب ياصديقي .. أتدري لماذا ؟
لأنك قلت :
هناك ماعندك من الهـم تنكيد ..
وبالله أيعقل هذا ..
يافهد :
أنا أتوق لك أكثر ممايحصر العقل ..
أكثر من زخات المطر وحبيبات الرمل ..
أجهشتني شوقاً أي ورب الكعبة ..
أبياتك اللازوردية أعلاه ..
تنطق الحجر ..
وتمتع النظر ..
وليست بمستغربـة .. من إنسـان .. باع ولم يشتري ..
فهد ..