تعودت عندما تخالجني الأشـواق أليك
أقتلها وارحل الى مضجعي مدعية النوم.
وتعودت عندما أجبر على التفكير بكـ
أحلق بخيالاتـي وأدعـي نسيانكـ
حتى وأن كانت لحظـات !!
وأعتدت الأمتناع عن سمــاع أصــداء صـوتكـ
فعندمـا تأسرني تلكـ الذكــريات ليس بيدي سـوى
ضـرب أرقــام هــاتفكـ حتى وأن كــان مقفــلا
لكن تكفينــي هذه الكلمـات , , ,
{عفـوا أن الهاتف المطلوب لايمكن الأتصــال به الأن فضلا
أعد المكالمه فيما بعد }
فلعلها تشفي فؤادي المحــزون.
فكمـــا أعتدت غيـابكـ وفقدان همســات صـوتكـ وضحكـاتكـ
فحتما فقدت أناتكـ التي أشتاق أليها كثيرا.
فأنت أخبرتني بأنكـ ستغيب شهـرا ستقيضها
في المعسكــر,
فأصبح الأن دهــــرا لأحسـاسي ببعــدكـ عني ,,
أيها الغائب البعيد عني
أشتقت أليكـ
أيهـا الحاضر بحبكـ وبقربكـ لفكــري
أحببتكــ ,’,
ولم أتصور يوما أنني فعـلا
,’, أحبكـ ,’,
تحملت الالام , تحملت الأحــلام والهمــوم .
لعلك يوما تأتي وتمحوها بأحضانكـ
أشتقت لنبضات قلبكـ تحدثني شوقا كما كنت وقتها.
تعودت أبكي.. وابكـي..
حتى النحيب وحدي وصرت أرسم المستقبل وحدي..
أشبـاهكـــ