قصة مبكية وكرامة عجيبة لزوجة المطلوب رقم (9)
قصة مبكية وكرامة عجيبة لزوجة المطلوب رقم [ 9 ] ــ جمعها الله بزوجها في الفردوس الأعلى ــ .
حيث إنه قد تم الإعلان عن اسم المجاهد البطل / سلطان بن بجاد بن سعدون العتيبي ضمن قائمة المطلوبين الجديدة ليحتل الرقم ( 9 ) فقد آن الآوان لأخبركم بقصة زوجته المجاهدة كما حدث بها إخواننا بنفسه ــ حفظه الله وحماه عن أعين الطواغيت ومرتزقتهم وباعة الدنيا بالآخرة ــ 000 هذا الرجل البطل يُطارد من قبل القوات السلولية منذ مايقرب من سنة بسبب نصرته لدين الله ربه وجهاده في سبيله سبحانه ، وقد وفقه الله بزوجة نحسبها من الصالحات المجاهدات في سبيل الله .
وقد كانت زوجته لاتفارقه حباً في خدمته وخدمة إخوانه المجاهدين وكم كنت تشاهد سيارات الشرطة وهي تلاحق زوجها ظلماً وبغيًا وعدواناً وخدمة للصليب ولإخوان القردة والخنازير حتى تعودت على هذه المشاهد التي يفلت منها زوجها دائماً بفضل الله وحده ومنته غير أنها مرضت بسبب المطاردات الوحشية التي يقوم بها كلاب آل سلول لزوجها لتتنقل كل حين من مكان لآخر مما جعل زوجها يعرض عليها البقاء في منزل أهلها حتى يشفيها الله غير أنها رفضت وقدمت خدمتها لزوجها ولإخوانه المجاهدين على راحتها ولما اشتد بها المرض لم تجد بُـداًّ من أن تجلس في منزل أهلها وبالفعل ذهب بها زجها على حين غفلة من كلاب آل سلول إلى منزل أهلها ومكثت هناك يوماً ولمّا أن اشتد بها المرض ورأى أهلُها منها ذلك اتصلوا بالاسعاف لينقلها إلى المستشفى .
وحينما أتى الاسعاف وكان مشغلاً ( السوفتي ) ، ولما أن رأت سوفتيه يسطع في منزل أهلها حسبت أنها الشرطة جاءت لتأخذ زوجها فقامت وأخذت سكيناً لتدافع عن زوجها المجاهد غير أن أهلها أمسكوا بها وأخبروها بأن زوجها في سلام وأن هذا هو الاسعاف جاء ليأخذها إلى المستشفى ، ولما أن رأت ذلك تنهدت وفجأة رفعت بصرها إلى السماء وعلى مرأى من أهلها ومسمع وقال وبصوت عال : اللهم الفردوس الأعلى ، اللهم الفردوس الأعلى ، اللهم الفردوس الأعلى [ مرتين أو ثلاثاً / الشك مني ] ، ثم تبسمت وسقطت على الأرض الأمرُ الذي أذهل أهلها وجعلهم يحسبون أنه أغمي عليها فحملها الاسعاف وفي المستشفى أكد الأطباء أنها قد فارقت الحياة وأسلمت روحها إلى بارئها قبل ربع ساعة ــ أي حين سقطت على الأرض ــ ! رحمها الله وجمعها بزوجها البطل في جنة الفردوس الأعلى وجزاه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء .
أحدثكم بهذه القصة عمن سمعها عن زوجها المجاهد المطارد مباشرة ، والله شهيد على ماأقول .
العرض العادي
