يا سفينتى الحيرى ..هيا لنعود
أيها الموج أحملنا فالليل ثقيل
والمدى شاسع ..و الطريق طويل
و القمر ألان مولود..
عودى بنا للذين تركناهم فى الضباب
كل كف تلوح لنا فى لهفة و عتاب
كل أكف الأحباب قلوب
عودى بنا فقد سئمنا الفراق و طول البعاد
و هناك همس عميق خلف كل طريق
فى القرى فى الجبال..فى نواح الرياح وراء الظلال
يهمس لنا أن نعود
فهناك عيون أبت أن تنام
و شفاه تردد أسماءنا فى الظلام
و قلوب تصغ لأقدامنا فى وجوم
تنادى النجوم فى سكون..
" و متى سيذكرنا الراحلون؟"
..عودى بنا ..الى الأذرع الدافئه..الى النجوم المتلألئه
حيث أيامنا الماضيه تسأل العابرين
وأحدا وأحدا فى حنين
هل تذكرونا, هل تذكرون الراحلين؟
ما أحب الرجوع بعد هذا الطواف الأليم
لنعد..فصوت أحبابنا نابض بالحنين..
مثقل بالعتاب.." لماذا تأخر ميعاد الأياب؟"
مـرافئ