السلام عليكم...
عندما قررت كتابة الموضوع لم يكن ينتابني ولو بمقدار شعرة شيء من التردد أن أكتب بطريقة توبيخية على حد التعبير أو بطريقة استنكارية تطلب الحل العاجل..
نحن نعلم والكل يعلم ويدرك حجم الحرب العشوائية التي تشنها أمريكا والغرب المستعمر على البلاد الإسلامية مادياً و اقتصادياً وفكرياً وتديناً ونعلم أيضاً دعمها الكامل بالسلاح والموقف للعدو الصهيوني... وعقلاً وبحسب المقولة التي تقول صديق عدوي عدوي ، وبما أن أمريكا والغرب مع اسرائيل تكونان حلقة عشق في ما بينهما فالعقل يحكم بأن أمريكا والغرب أعداء لنا ..
وبما أن حكامنا العرب المخلصين المجاهدين الذادين عن الدين قد عقدوا وثبتوا حلقتهم مع حلقة العشق اليهودية الغربية فهم بذلك لم ولن يسمحوا لأي أحد منا أن يدافع عن دينه وبلده وفكره واستقلاليته..
فنحن العاجزين الغير مقصرين (( إنشاء الله )) لا بد لنا من طريقة نحد ولو بالقدر القليل من هذا الخطر..والجميع يعلم أن لا بيد الشعوب من شيء إلا المقاطعة المقاطعة في كل الأمور ..الإقتصادية ، الفكرية ، والمفترض علينا أن لا نتشبه ونقلد أي شيء من عندهم لأن المرء لا يقلد ولا يتشبه إلا بمن هو قدوة فإذا كانت أمريكا وإسرائيل هما القدوة لنا فعلينا السلام ..
ربما قد توضحت الصورة تقريباً ..ولكن هذا الكلام قد مر عليه زمن طويل والكل بات يعرفه ولكن لايدركه بتاتاً ، وإنما الكلام هنا لشيء محدد ...
في بعض الاشخاص تشمئز منهم النفس وهم بهذه الحالة من الحلاقة الأمريكية الساقطة التي لم تعد غريبة في مجتمعنا ولكنها غريبة على شبابنا بكل تأكيد ، فهي في السابق كانت على وشك أن تندثر من الشباب ولكنها عادت للظهور هذه الأيام
النقطة الثانية ...رأيت أحدهم ولم يكن يكفيه أن كانت تقليعة رأسة أمريكية بل كان يشرب مشروباً غازياً الذي وضع اسمه في القائمة أنه من المنتوجات التي يجب أن تقاطع ، وعندما سألته عن سبب شرائه لهذا المشروب أجاب : مللت من شراء (( الكندراي))..فإذا كانت هذا العلبة هي سر حياتك فودع حياتك أفضل.
في النهاية ..في الحقيقة انا مللت من الكلام مع هؤلاء الأشخاص ((طكت جبدي)) وهذه آخر مرة ...
تحياتي ت ح ت المجهر