(1)
عشقتكِ يا حبيبتي....
وأصبح هواكِ حب عمري....
وأفترقنا.....
غاب القمر عنا....
وما عاد طريقنا واحد....
إنها ليست خطيئتي.....
وما كان....
ليس ذنبي....
بل هو قدركِ....وقدري ...
وليس أكثر ....،،،
(2)
غوصِ في أعماق نفسي....
بعثرِ بيديكِ أحشائي......
أقلبِ كياني....
ستعثر أصابعكِ على المفتاح...
وستحلين اللغز....
وتدخلين مدينتي...
منتصرة....
في يديكِ القمر الغاضب....
وبين ذراعيكِ عمري الهارب....
ستصبح قصتنا ...
أروع قصة حب....
عرفتها البشرية.......،،،،،،،
(3)
لماذا لم أكن طيراً في السماءِ....
أُحلق....أهرب من همومي....وأحزاني....
أطير بين السحاب....
لماذا لم أكن حجراً.....شجراً .....أصم.....
بدلاً من إنسانٍ ....
له قلب.....؟؟
لماذا تسيل دمائي....
ودموعي... غاضبة....
ومن حولي لا يشعر ببراكين حزني....
وبحور يأسي....
ونيران اشتياقي الأليم....؟؟؟
ياإلهي.....
أنقذني من هذا العذاب....
أبعد عني أشباه البشر....
وأجنبني السوء....
ونيران الغدر....
وزلزال نفسي....
إذا ما ثار غضبي....
وتاه صبري......عني.....
ياإلهي.....
خلقت الشمس...والقمر....
وخلقت الأرض...وأرسيت الجبال.....
وخلقت قلوباً أقسى من الصخر....
هي حكمتك....
فعلمني......
وكن معي....
ولا تدع قلبي وحيداً في دنيا ما نلنا منها إلا ....
الدموع....
والنكران....
والآلام.....،،،،،،،،
(4)
اليوم أُودعكم أحبابي.....
ولا أدري إن كنت سأعودُ
في يومٍ أم لا ....؟!!
لا تسألوني عن قرار الرحيل....
فأنا سأسافر قبل أن تفضحني دموعي
فما أعتدتُ البكاء على الملأ....
وما أعتاد قلمي أن يعانق الحروف
باكياً ....
مجروحاً....
سيأتي اليوم الذي سيعود فيه القمر....
سنغني.....ونحلم....
وحينها سأروي الحقيقة.....
كاملة....
وأقص روايتي الطويلة مع الزمان....
سأحكي عن جراحي….
وآلامي….ووداعي لإحبابي…. ..
سأرسم أحزاني......
على الورق....
وأبعث بها عبر البريد المسجل لكل البشر....،،،،،
(5)
لازال لدينا وقتاً....
كي نحب....
أنتظريني...
علِّ أقدر أن ألقاكِ هذا الفجر...
أعطيني الفرصة الأخيرة....
وإذا ما فشلت محاولاتي...
وضاعت في السكون صرخاتي....
أنسيني....
وأعتبري ما فات كان ذكرى ....
مجرد ذكرى من ماضٍ جميل......،،،،،،،،
(6)
نعم.....
لا يرأف بالنفس إلا ذاتها......
حقيقة.....
أدركتها مؤخراً ......
بعد أن ملأ الزمان قلبي ...
جراحاً.....
وغرقت عيوني في بحورٍ من الدموع...والآلام........
ولازلتُ رغم أحزان العمر ....
رغم الضباب...
رغم العتمة....رغم الليل اللطويل.....
لازلتُ أرى الطريق....
ولازلتُ أتعلم......،،،،،،
ديوان الحب 0000