ذات حب .. أم ذات أمل ؟؟
ذات عشق .. أم ذات شجن ؟؟
كان فقط حوله.. الألم بإمتداد صحراء سرمدية ، والفرح بإمتداد واحة سراب !
بألم الحياة .. ولذة الشوق.. ووجع الفراق .. وخيبة التجربة .... كانت هي!!
بإنبهار الدهشة الأولى .. وإحساس الأمل .. وببهجة الفرح القادم.. تكونت !!
لم يستطع وصف ملامحها ،، ولا النطق بإسمها .
ضبابية الملامح كانت..
ذرات لاتستطيع الرؤية من خلالها أو الإمساك بها !!
هي ببساطة ..كانت..
روح .. تبحث عن روح أخرى ..
روح .. تسكن حزن روح !!
أرادها يوماً .. بشغف ،،،،.
أرادها مِلكَهُ .. تتخطى حدود الشوق وحدود النبض .
قال لها : أريدك سيدتي أن تكوني الأمل
ومغامرة القرار بلا رجعه
أريدك أن تمنحي القلب فرصة الحياة وتجنبيه ألم الذبول
أجابته بحزنها الغائر :
" الخوف يسكننا بوجع .
والأمل بعيد .. بعيد ..
كالسنوات الضوئية الهاربة مع شقوق الثقوب السوداء ..
مجهول الهوية أنت..
بلا عمق .. بلا قرار ..
أنا .. يا سيدي .. أخاف عليك من.. غدر الأمل !!
أسفاً عليهما..
توقفا عند مساحة دفق الألم ..
وإنتهيا عند حدود سراب الأمل!
الحزن في صوتك..!!