هل لي؟
هل لي إلى هذا الجبين سبيلُ
........................فبه سيُختم بيننا التقبيلُ
شفتاي كم عرفا سواه مُقَبّلاً
..........................واليومَ أوصِدَ دون ذاك سبيلُ
عيني تجلّدُها وقلبي تَوْقه
............................عند الفراق تباسم وعويلُ
ويكاد في شفتي تلظّي شوقها
...............................ينبيكِ أنّ تجلّدي تمثيلُ
فأعضّها وكأنّ ذاك لجامُها
...............................إن أفلتت فعذابُنا سيطولُ
لا تنطقي ما اعتدت منك سماعه
..............................."دعنا نحاولْ"، حسبنا تأجيلُ
لأرى يديك تحاولان تحركا
............................كَيَدَيّ فليشملْهما التكبيلُ
ولْنرسلِ الأيدي يعيقُ حراكَها
................................حِملٌ من الماضي بهنّ ثقيلُ
ماضٍ به كم قلتُ !! لست معاتبا
...............................فاليأس في هذاالمقام جميلُ
كم في فؤادي للكلامِ تحمحمٌ
................................ما إن أرى جدوى فلست أقولُ
لا تعتبي فالقال لا تجدي هنا
..........................ودعي اعتذارك لا تفيد القيلُ
هي صفحةٌ طويت بفصلٍ قد مضى
..............................أنا لن ألومكِ فالحياةُ فصولُ
لم تخطئي بتساؤلٍ :هل عمْرنا
............................حلمٌ من الذكرى علته طلولُ ؟
لا تندمي بل حاولي تأويلنا
..............................فلمثلنا يُستَحسنُ التأويلُ
فشخوصنا طيف الخيالِ وحسّنا
.................................أحلامُ طيفٍ والخيالُ يزولُ