العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-2003, 10:30 PM   رقم المشاركة : 1
جارح البنات
( ود جديد )
 






جارح البنات غير متصل

يحق للفتاة أن تحمل (الجوال)

يحق للفتاة أن تحمل (الجوال)

حول موضوع ح حمل الجوال, وانه من أغرب الأمور اجة الفتاة إلى

التي يمكن أن نكتشفها وجود أشخاص في مجتمعنا ما زالوا ينظرون

إلى الفتاة نظرة قاصرة, ويحرمونها من أمور يعتبرون أنها من حق

الرجل وحده, مثل مسألة الهاتف الجوال. يبدو أن بعض الأشخاص

من هؤلاء الذين يعدون المرأة غير مؤهلة للعيش وفق تقنيات

الزمن, وأنها يجب أن تبقى في البيت كأي قطعة متاع. وهذا الأمر

من القضايا التي يجب علينا تجاوزها وتغيير النظرة إلى المرأة لأنها

نصف المجتمع, ولأنها لها حقوق كالرجل وربما اختلفت المعايير

في نوعية الحقوق وتصنيفها ولكن الحقوق موجودة وعلينا إدراكها

ومرفتها ومن ثم السعي إلى ركب الحضارة لأن الحضارة لا تبنى

دون مساهمة كافة أفراد المجتمع من رجال ونساء. ولو جئنا إلى

التبريرات التي اوردها بعض الأشخاص لوجدناها غير منطقية ولا

يمكن للمرء قبولها لأنها لا ترتكز على لغة الإقتاع وإنما اعتمدت

على المغالطات, فبعض الأشخاص يقولون أن (الرسول)ص عندما

عرج به إلى السماء وجد غالبيه اهل النار من النساء, ولا ندري

كيف ربطوا ذلك الأمر بالجوالات, ولو كانت الجوالات تقود إلى

النار لكان معظم اهلها من الرجال قياسا على استنباط بعض

الأشخاص الذين يرون في تبريرهم الثاني أن عاطفه الفتاة وحنانها

ورقتها تجعل المتصل معها يجذب ويعاود الأتصال لأنه قد يجد

قبولا وهذا الطرح يثير العجب الأن الشخص يعالج الخلل بخطأ

كبير, وكان لابد في هذة الحاله من الإتجاة إلى ردع ذلك المتصل

بدل معاقبة الفتاة بحرمانها من وسيلة حضارية. ولعل الطامة

الكبرى تكمن في تبريره الثالث وهو قوامة الرجال على النساء, ولا

نعرف الرابط بين القوامه والجوال فإن كان الشخص يفهم أن

القوامة تعني الاستئثار بتقنيات العصر ففهمه قاصر تماما, وأن كان

الشخص يورد آيات القران الكريم وبعض ما جاء في السيرة النبوية

ليقنع الأخرين بأمر لا يقبله الأسلام وهو حرمان المرأة من شي لا

يحق لنا حرمانها منه فذلك قضيه من غير المعقول أن يقتنع منه بها.

وخلاصه القول

أننا يجب أن نغير من نظرتنا نحو المرأة وتجاه كل مايمكن أن يخدم

مجتمعنا بكل افرادة دون النظر إلى مساوئ نخترعها من خيالنا, فالمرء

السيئ يستخدم اللوازم العصرية وغير العصرية بشكل سيئ والمرء الجيد

يحسن الظن دائما بالناس, لأن سوء الظن الدائم يقودنا إلى عواقب وخيمة

سالم إبراهيم







التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/gaheer2001/gareh202.swf]WIDTH=535 HEIGHT=360[/FLASH]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية