العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2003, 02:25 AM   رقم المشاركة : 1
zayed
( ود نشِـط )
 





zayed غير متصل

أم الحاضر والمستقبل

كلماتي هذه موجهة إلى كل أمهات الحاضر و كل أمهات المستقبل ..... هل أنت صديقة لابنتك ؟؟... إذا كانت لديك ابنة في مرحلة المراهقة هل تستمعين لحديثها .. هل تنصتين لكل ما تريد قوله حتى و إن كان جملة سخيفة أو قصة لا داعي لها في نظرك ؟ .. الحقي نفسك أيتها الأم قبل ضياع الأوان أتعلمين أن الفتاة في مرحلة المراهقة تتعرض لكثير من التغييرات و الضغوط النفسية فهل ستكونين لها أذنا صاغية أم ستدعيها تلجأ إلى ملاذ آخر بعيدا عنك !! الفتاة في مرحلة خطرة كهذه إن لم تجد من يسمعها فحتما ستبحث عن طرف ثان لربما تمثل بصديقات سوء أو أطراف شر أخرى و مالذي يمنعك أن تكوني هذه الصديقة ؟؟ تعالي معي لنرى خطوات بسيطة الآداء عظيمة المفعول..

- عوّديها على الحديث منذ الصغر .... نعم دربي ابنتك أو ابنك على إخبارك بكل شيء جرى معهم أو فكروا به ...منذ الصباح : ماذا تريد أن تفطر؟ هل تريد اللعب؟ ماذا تريد أن تلبس ؟ بطريقة محببة للنفس و مرحة

- ابدئي أنت بمبادرة الحديث حتى و إن كان طفلك من النوع الكتوم ...حاولي كسر هذه العادة ...عند عودته من المدرسة بادري أنت بسؤاله : كيف كان يومك ؟ عل تعرفت على أصدقاء جدد ؟ ماذا أخذتم من مواد اليوم ؟ ...

- كوني أخت و صديقة ...العبا سويا ...شاهدي معه برنامجه الكرتوني المفضل ...اخرجي معه للحديقة ....ارسمي معه ...

- كوني أما حنونا ...و لا تخافي أبدا من إظهار مشاعرك : بعض الأمهات و للأسف الشديد لا يعرفن كيفية التعبير عن مشاعرهن لأطفالهن
كل أم تحنو على صغيرها و تحبه و لكن ألا ترين معي أن هذا الحب يحتاج إلى ترجمته بأفعال بسيطة يحتاج إليها كل طفل حتى بعد أن يكبر فلا غنى له عن ضمة أمه و قبلتها الحانية و كلمة أحبك صغيري....
و سعادتي مرتبطة دوما برؤيتك ضاحكا مبتهجا

- عندما تعود ابنتك باكية من خلاف مع صديقتها المقربة ...اقتربي منها ...اسأليها لم تبكين ؟ استمعي لكل حرف تقوله باهتمام شديد ضميها بحنان
أشعريها بأنك دوما موجودة من أجلها و من أجلها فقط حتى و إن تخلى عنها الناس جميعا و لو كانت على خطأ فستكونين أول من ينصحها و يشجعها على فعل الصحيح....و يبين لها الصواب من الخطأ...

- خذي رأيها في كل شيء ...ما رأيك في فستاني ؟؟ ما رأيك في هذا الثوب لأشتريه لك ؟ ما رأيك بهذا الطبق ؟
....تفهمي احتياجاتها فلا تعلني خلافا كبيرا لأنها رفضت الذهاب معك إلى بيت جدتها ...!!




اغرسي فيها تقوى الله منذ الصغر ... هذا غلط لأن الله أمرنا بألا نفعله و هذا صح لأن إسلامنا حضنا على ذلك ...

- دعي أسرارها بينكما فقط و لا داعي لأن تخبري بها أحدا حتى والدها إلا إذا كانت مشكلة تحتاج لاستشارته فلا مانع من ذلك بينك و بينه

- عوديها على تحمل المسؤولية ...دعيها تساعدك في أعمال المنزل (على حسب قدرات كل مرحلة من عمرها) , وضع الأطباق على المائدة و للصبي : ساعد أختك في حمل أغراضها ...

- لا تستصغري أي عمل تقوم به حتى و إن كان صغيرا ...حتى و إن كان ليس بالشكل المطلوب ....ممتاز و لكنه سيظهر بصورة أفضل لو أضفت إليه كذا
شكرا لمساعدتك و ستكون الصورة أجمل لو عملت كذا ...

- امدحيها أمام الأقارب ....و كوني بها فخورة ..ابنتي فعلت كذا ...أخذت درجة كذا ....صلت الفروض الخمسة كلها (إن كانت صغيرة) ...صامت يوما كاملا ....و إياك و إظهار عيوبها ...

- لا تقارنيها بفتيات أخريات ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!! فهذا خطأ كبير ...تجنبيه ...فلانة أحسن منك ....و هذه مجتهدة أكثر ...و هذه تساعد والدتها أكثر....
لكل طفل قدراته و ما قد يملكه طفلك من مواهب قد لا يملكه آخرون و بالعكس
فانظري مواهبه و نميها له و حضري له البيئة الملائمة لذلك

- شجعيه شجعيه شجعيه ...على أي شيء و إن قام بخطأ ناصحيه بكلمة لطيفة و لمسة حانية

- لا تترددي بالحزم في مواضع الحزم و لا مانع من العقاب إن لزم لن تذهب اليوم إلى النزهة ...لن تحصل على هدية ....لن تشاهد برنامجك المفضل و إياك و الضرب ...يالها من سخافة أن تجعلي عقل ست سنوات ندا لعقلك !!! و من أعطاك الحق بضرب زهرة صغيرة أليس هناك عقاب ناجعا و مفيدا و له نتيجة أفضل ؟؟

- لا تكذبي عليها , عندما تكون طفلة و تريدين الذهاب مكانا بدونها أخبريها بأنك لا تستطعين أخذها بسبب كذا و كذا لأن الطفل مطبوع على الصدق فلا تأخذي منه هذه الصفة .... تعال لأعطيك كذا ...أعطه حقا!!
لا تعتقدي بأن الطفل لا يفهم بل يفهم جيدا و تبقى الأشياء مطبوعة في ذاكرته طوال العمر حاوريه على هذا الأساس لتطبعي ذكريات حلوة ...

- قومي في الصباح الباكر نعم أزعجي نفسك من سريرك الدافئ لتشرقي له نهاره كله ...حضري الفطور اللذيذ ...كأس الحليب و البيضة المسلوقة من الأولويات قبل الذهاب إلى المدرسة (اشرحي له بأنها تمده بالطاقة و الفيتامينات اللازمة ليكبر بسرعة) ....لا تنسي قبلة على جبينه قبل أن يخرج

- لا تيأسي منه مهما فعل استمري بالمحاولة و ادعي الله أن يمدك بطاقة من عنده و إياك بالدعاء عليه مهما حصل فلربما تكون أبواب السماء مفتوحة و تندمين طوال عمرك تعودي على كلمة هداك الله .. أصلحك الله ...مد طريقك بالخير ...

- ذاكري معه دروسه حاولي مساعدته في تنظيم الوقت ...أسمعي له دروسه ...رددي معه أبيات الشعر ..أبحري معه في عالمه الخاص ... أدب و روايات ؟؟ ...علوم و رياضيات ؟؟...

- شجعيه على حفظ كتاب الله و ساعديه على ذلك و استمري بالمحاولة

- لا تنسي الهدايا ....لا تقولي أبدا بأن الطفل لا ينقصه شيء و عنده لعب كثيرة ....قلما ملونا ملفوفا بشرائط و ورق هدايا لامعة ....بطاقة تخطين عليها كلماتك الصادقة و مشاعرك ستكون له أجمل من الدنيا و ما فيها ...ببساطة لأنها من أمه !!

- أجيبيه عن أسئلته في أية مجال كانت و ناقشيه اشرحي له اهتمي و لا تتجاهلي
ناقشي ابنتك المراهقة و المقبلة على الزواج و علميها و لا تسخري من رأيها و وضحي لها قبل أن تستقي معلوماتها من مصدر خاطئ!!

- بيني لهم خوفك عليهم ...بحدود ... قبل الخروج من المنزل ...هل لبست معطفك ؟؟ سأدعو لك الله بالنجاح في الامتحان لا تنس السؤال المهم الذي درسناه البارحة!!

- ثقي بهم ...مع الحذر ... أشعريهم بثقتك و بأنهم أهل لها ....لا تراقبي طفلتك عندما تتحدث مع صديقاتها بالهاتف ...لكن لا مانع أبدا إذا كنت من رد على الهاتف أن تبادري بالسؤال كيف حالك يا ابنتي ؟ ما أخبار الدراسة و محادثة بسيطة تعرفين من خلالها أسلوبها و لا مانع من أن تتعرفي على والدتها و تدعينها لمنزلك ثم تزوريهم في منزلهم و هكذا ستضمني أن ابنتك تصادق عائلة محترمة و ستطمئنين لها إن ذهبت لزيارتهم ...

- اغرسي في نفوس أطفالك حب بعضهم البعض و الرغبة بمساعدة بعضهم و لا تفرقي بينهم بإشعارهم بأن هناك مجتهدا دون آخر أو أنك تحبي أحدا أكثر من آخر كلهم تحبينهم نفس الدرجة

ختاما آسفة إن أطلت عليكم و لكنها كلمات صادقة أخذت مني جهدا لكتابتها عسى أن تستفيد منها إحدى الأخوات و عسى أن أحصل دعوة صالحة في ظهر الغيب

و أنت أيتها الابنة مهما كنت غير راضية عن معاملة والدتك فلا تنسي أنها تعبت أكثر مما تتصوريه في سبيل راحتك و يكفي أنها حملتك تسعة أشهر و أن الجنة تحت أقدامها و كفاك أن الله تعالى أمرنا بالإحسان لوالدينا و برهما قال تعالى : ((و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما (23) و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا







قديم 08-05-2003, 09:37 AM   رقم المشاركة : 2
الهوى
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الهوى
 





الهوى غير متصل

أشكرك أخوي زايد على هذا الموضوع الطيب
الله يجزيك الخير الغالي
تحياتي
أخوك الهوى







التوقيع :
[FLASH=http://boy20025.jeeran.com/HAWAA.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/FLASH]
قطفتك من ربيع الذات ورد احمر وبعض احلام
وشبيتك بقلبي نور وقلت عيونك كتابي
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-05-2003, 10:13 AM   رقم المشاركة : 3
فهــ2002ـــودي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية فهــ2002ـــودي

يعطيك العافيه على هالموضوع الرائع فعلا !







قديم 14-05-2003, 01:34 AM   رقم المشاركة : 4
zayed
( ود نشِـط )
 





zayed غير متصل

شكر

انا كلي شكر وامتنان على هذه الكلمات الطيبه اخواني







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية