كان عليان جالس مع شله وكل ما اتكلموا الشله عن واحد نط لهم عليان وقال أعرفه هذا
من أصحابي المهم ما بقى أحد في العالم الا وعليان يقول أعرفه .. قام واحد من الشباب
اسمه مرزوق ،، قال لعليان أنت سذووب ( يعني كذاب ) ، قال له عليان كيف تبغاني أثبت
لك ، قال مرزوق يالله نروح لعادل إمام إن كنت صادق ، راحو لعادل إمام ودقوا باب
شقته وشوية ويفتح لهم عادل إمام الباب ويصرخ ((الله مسعود أزيك ياراقل
وحشتشنشنشنشني ( ول ول وش ذا قصدي قال ( وحشتني ) ، فينك من زمان ، لازم تتعشوا
عندي النهار دا والنبي مش حتروحو أبل العشا)) أعتذروا منه الشباب وبالعافية أتخلصو
منه ، قال مرزوق : مستحيل هذي صدفه ،ان كنت صادق قوم نروح لمايكل جاكسون ، راحو
لمايكل جاكسون .. وكان يصور فيديو كليب ،المهم يوم شاف عليان قطع التصوير وراح يجري
عليهم ويصرخ بصوت عالي (( واو عوليان هير ؟؟ (( هير يعني هنيه وبمعنى اخر يعني هنا
)) المهم يسلموا عليه ويلح عليهم إلا يرقصون معه و يسهروا عنده ، عليان رد عليه وجع
(( ما بدهااش ) ) أعتذروا الجماعه منه وما تركهم الا بعد ماوعدوه بتكرار الزيارة
ومرزوق واقف يتفرج وهو راح يتجنن ، المهم قال عليان لمرزوق : هاه ايش رايك ، رد
مرزوق ، الصدفه يمكن تكرر مرتين بس مستحيل تتكرر ثلاثة مرات ، قاله عليان أختار
الثالث من هو ، قال مرزوق : بيل كلنتون ((يوم ما كان رئيس)) , عليان قعد يضحك قال
مالقيت غير ذا المخيس (( وهو بخاطره يقول ليتك قلت نوال الزغبي )) المهم وقفوا قدام
البيت الأبيض ولاقوا زحمه والناس مظاهرات والحرس مشددين الحراسه ، قال عليان لمرزوق
: أنت أنثبر (( يعني اقعد )) هنا وخليني أروح أدخل على كلنتون علشان أنا أعرف الحرس
الخاص بيه وهم راح يدخلوني عليه ، وراح أشاور لك من بعيد وأنا واقف معا بيل كلنتون
، قال مرزوق طيب ، وفعلاً بعد شوية طلع كلنتون من البلكونة وعليان فاتح فمه ومعه
حلاوه مصاص واقف معاه وقام يأشر لمرزوق ..
رجع عليان لصاحبه مرزوق لقاه مغمى عليه ،، وقام يصحيه ويرش عليه موية ،، ويقول له :
كل هذا علشان شاورت لك مع كلنتون ؟؟؟
قال مرزوق لا : بس لمن كنتوا تأشروا ،الأمريكان اللي جنبي كانوا يقولوا مين هذا
اللي واقف مع عليان !!!
العرض العادي
