صديقتي الحبيبة !!
الم يجدر بي التريث قليلاً قبل ان امنح نفسي هذا الشرف...!>> -----> ((حبيبك))
لا ادري....
لِمَ هذا الحزن المقيت يعشعش في خفايا نفسي.....
أود البكاء... ارغب في النحيب.... اود الصرااااااخ عاليا بكل ما املك من قوة..... ارغب ان يحطم نعيقي صمت المكان والزمان الذي جمعني بكِ....
حزين أنا سيدتي...
لعمركِ تعرفين كيف تحزن السُحُب...!
لعمركِ تُدركين كيف تبكي... كيف تغسل عطش الصحاري بكل حنان وهي تتألم....!!
قسوتك.... صديقتي الحبيبة
كانت سناً لبرقٍ عصف بروحي.... جعلتني اتبعثر... اتكسر.... اتبخر.... من فرط شجني.... و انين قلمي.....!
قلمي هذا المأفون.... الذي لم يفتأ يعريني من كل كماليات الحياة... يجعلني اتصرف امامك بل امام الكثيرين بكل بلاهه...!
بكل غباء مدقع...!
بكل رعونه مفرطه في الحس.....!
غاليتي.... صديقتي الحبيبة
لا ارغب في وهبك ابجديات تنظمين من خلالها إكليلا من اعذار لن تتسع لها طيبتي هذه المره.... أعتذر منكِ هذه المره... وكلي يقين... بأنكِ ما كنت إلا طيفاً من مشاعر أخويه... انا وحدي من افتعلتها واحببتها وعشقتها وادمنتها وغرقت فيها ...
غاليتي ..... صديقتي الحبيبة
كلمة أخيره....
انا من تعود على الخسارة...
انا من يبكي أخيرا...
أنا من يضحك اذ ما كِيل له بكل برود...
أنا أحبكِ بدون أن أنتظر منكِ شيئا....
غاليتي... صديقتي الحبيبة
كوني كما تشائين.....
كوني.... مطراً أبكيه عشقا...
كوني... عطراً أسكبه فخرا...
كوني.... قمرا.... لن اطاله علوا....
كوني.... زهرا..... تفوحُ من البراءة فجرا.....
غاليتي...
فليرعاكِ الله حيثما كنتِ
أحبك للابد .. مهما طال ابتعادك عني ..صديقتي الحبيبة