القصاب فلم مرعب( يمنع اصطحاب ضعاف القلب والنباتيين)
بداية السالفة ان ابوي قال لي في الامتحانات : يااوكيـــشن تقاطع لنا مع قصاب يذبح لنا ضحايانا قلت له ابشر بس خلني أخلص من الامتحانات بس، قال : ترا ما عاد انت بلاقي قلت له بلا وسوسة (<<< ابد ليلتها نمت عاصبن راسي) . في يوم ستة رحت ادوّر قصابين ما لقيت كلهم محجوزين ، رحت لأبوي بكل ثقة قلت و الله يا يبه ما لقيت ، خلصوا ، قال أجل ما ذابحها الا انت ، قلت العب غيرها !! ، قال والله ان تذبحها و رجلك فوق رقبتك ، يوم دريت ان العلم وصلني ، ياخي ابوي ما ينمزح معه . حينها أسقط في يدي ، وش الحل يااوكيــــشن وش الدبرة؟ ، بحكم دلاختي ما وجدت أي صعوبة في ايجاد الحلول المناسبة خصوصا في أوقات الأزمات ، نقزت لمحل فديو وقلت له هات اكثر عشرة افلام رعب ، و نقزت للنت و وصيت الشباب اللي فالمسنجر يعطوني مواقع رعب و ساديّة و زبنت أشرف القصاب اللي في المطبخ اللي فالحارة و قلت له اباخذ معك كورس مكثف هاليومين قال : أرهب ( صاحب المطبخ جنوبي ) ، و أخذت ثلاثة ايام وانا اتابع الافلام آخر الليل والنور طافي و الا على النت والصبح و العصر عند أشرف أتفرج فيه كيف يصلخ <<< اعنبو حيّه الذبيحة ما تاخذ معه عشر دقايق وانا ماخذه معي ساعة و نص .
بعد هالكورس التحضيري جا يوم العيد ، و اطلع عقب الصلاة على طول و افصخ ، ما خليت الا الفنيلة العلاقي و سروال السنة و البس عدّة الصلخ و ألبس البساطير السود ، اروح للطلي ،
جلست عنده شوي قبل يجي ابوي و امي قلت له انا و الله مؤمن بقضيّتك لكن وش أسوي لك ، أحد قال لك تصير طلي؟!! استغفر ربك و شد حيلك و صدقني ان امك و ابوك فخورين بك ، و ما هوب ندمانين ابدا على اللي خسروه فيك ، بعدين شف مصيبتك تهون مصيبة غيرك <<< ما لقط المثل صح ، شف مثلا القطاوة و نهاياتهم المأساوة تحت الكفرات ، انت على الاقل نتعب في ذبحك << العن ام المواساة .
كان يشكي له فرقى حبيبته و انهم كانوا ناوين على الزواج فالصيفية و انها بعده مهيب مفكرة في طليان ابد ، سكتنا شوي ، نزلت منه دمعة ، و نزلت مني دمعة ، و جا قرب مني كنه خايف من اللي جاي ، و ضميته و انا واقف على ركبي قدامه و انا وياه ندنها هاشمية ، قال اوكيشن: انا خايف ، قلت : و انا خايف بعد . قال : لا أوصيك على حبيبتي احرسها من طليان الحرام ، قلت في نفسي و الله لو اعرفها ان اكرعنها . فجأة طب علينا ابوي و حنا في هالوضع المزري .
بدأت إجراءات تنفيذ الحكم على قدم و ساق و حُدّت السكاكين والسواطير و جيء بالقز للشلوطة ، ، و انا اسدح الذبيحة انا و الوالدة و اخوي الصغير و هم يبركون عليها و انا أمد رقبتها و أشهر السكين ، يوم بدت تطقني النفاضة ، و ابوي يصيح علي من أقصى الحوش قبل يطلع قال : اوكيشن يا ثور عجّل علينا بني نفطر كبدة الربع يحترونا فالاستراحة . و أمي اللي تصفقني على علباي بيسراها تقول اخلص يالجعري انت اللي تتأخر و انا اللي ينخرب بيتي ، و السكين في يدي ترج و انا استحضر كل المشاهد المرعبة اللي فالفديو و النت و المصلخ ، و اشد على عمري واشخط السكين بقووووة يوم طش الدم بوجهي و غدا أحمر ، بين وجهي و رقبة الذبيحة 10 سم بس <<< ذابحته الدقّة . قالت : امي يا ويلي ويلااااااااه اوكيشن و هي تخمني بشوشتي تناظر في وجهي قلت : لا لا ما جاني شي و هي ترد راسي بقوة قالت كمّل شغلك ( أول مرة ادري ان امي تخاف علي ) و خواني الصغار و عيال أختي وراي يناقزون اوكيشن اوكيشن هو هو و انا التفت لهم و ألحس السكين بلساني . بعد دقيقتين قعدت الذبيحة ترفس ، و انا اللي أحط رجلي و اصيح قالت أمي تعاااااااال يا ورع امسك معي الذبيحة الله لا يعيدك من ضنى ، وانا ارجع كني زعلان ، قلت يمه بعد كل اللي سويته لكم تقولين لي ورع؟! ليه؟! هالجحود والنكران؟ ليه؟! يا شيخة و الله لأروح لبيت خالي و لا انتم بشايفيني الا بعد الدراسة و هي تجرّني من شوشتي قالت تعااااال كمّل الذبيحة و ان بغيت لا ترجع ابد .
و ابد ابشركم صلخت الذبيحة آخر حلاوة ، اللهم نص الذنبة راح مع الجلد و الكرش شقيتها و انا لسا ما طلعتها . و ابوي أفطر كبدة بنكهة المرارة .
و انا اصلخ جاني ولد عمي يلمع من قو النظافة و يناظر فيني و يقول يالله قوّه من العايدين صديق اليوم فيه موسم ، و انا املا عيني منه ، أجيه و كلي دمان قلت هلا وغلا بالحضن يا حبيبي ، و هو يتقهقر و انا اقرب منه ، و انا اكفخ لمّه و هو يطلق كراعينه للريح و صياحه واصل آخر الحارة ، و هذا انا وياه ندور فالحوش الين طلعت ريحة صنانه و هو يصيح تكفا يا اوكيشن تكفا يا اوكيشن ، قلت خلاص كفاية عليك طلعت ريحتك ( خلّوه عشان يعرف يستهبل مرة ثانية )
اللي حاصل اني ما نظفت الا بليفة المواعين
السؤال اللي يسدح نفسه <<< جاب السكين
أيهما أفضل الذبح في المصلخ والا في المنزل ؟؟ و هل من الضروري تعليم الأبناء كيفية الصلخ و البنات كيفية الشلوطة ؟
و هل لكثرة القصابين أثر سلبي على اقتصاد البلد و ثقافة أبناءه؟!
<<<<<<< عطوه فترة نقاهة الى الحين الأسرة عاملة عمايلها فيه
العرض العادي
