السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عندما نسير في الحياة ونخالط الناس في واقعهم ونحس بهم ونعايشهم
ليس كملائكه وليسوا شياطين بل كلنا بشر نصيب ونخطأ
وعندما نحتضنهم في قلوبنا ونبسط لهم مشاعرنا نخرج افضل ما عندهم
ابدأ بقصة واقعيه
اعرف بدايتها ولا ادري كيف تنتهي
ولكنها عبر
واعلم اشخصاها كما اعرفكم واكثر
القصة بسيطة
زوجان مسلمان يحبا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
انعم الله عليها بالولد
والمال
والصحبه الصالحة
ثم دخلت التقنيه حياتهما كما دخلت بيوتا كثيرة
ثم انشغل كل باهتماماته
ثم بدات القصة القديمة والحاليه والحديثة والمستقبلية
تعرف الزوج على بنت في النت
وكانت تقيه وتخاف الله
وهو ايضا
ولكن النت فيه خلوة تامة
وطبيعي ان ينمو الحب والاعجاب ثم الوعد بالزواج
ويتطور الى مكالمات بالموبيل
وكلمت البنت امها
فلطمتها وضربتها
ولكنها استمرت
وهنا تعرف الزوجة
فتعضب لله
وتغضب للغيرة
وتختلط مشاعرها
وتطلب البنت اولا ان تخاطب الزوجه
فهي تريد الحلال وان تتعرف على زوجة زوجها المستقبلي
فتتردد الزوجة
هل معقول تريد كلامي
الا تخاف مني
ممكن اعمل لها سبا وردحا طويلا
ولكن الزوج قد افاض في مدح زوجته للبنت
فقالت هي تريد ان تكلم الزوجة
المهم تم اضافتها للميسنجر والموبيل
فتم اتصال بينهما
وكانت الزوجة اولا تريد وجه الله
ولا تنفي غيرتها
ولكن وجه الله اولا
ونصحتها وعلمتها
قالت لها يا ابنتي
يا حبيبتي
ما عند الله لا ينال بمعصيته
انا اريد لكي الخير
ولا امنع رزقا جاء لكي
واساعدك بشرطين
ان توقفا الاتصال بينكما في الموبيل والنت
وثانيا ان اجلس معكما سويا
فلا تكون خلوة
ثم نرى ما يقدره الله
فكان ما اردت الزوجة
وجلس الثلاثة
ولم يمسك الزوج مشاعره فقال للبنت امام الزوجة احبك جدا
وخلصت الجلسه
ولكن الزوجة كانت تغلي
وفي اليوم الثاني كلمت الزوجة البنت لوحدها وشدت عليها حتى ابكتها
وعلمت الزوجة ان البنت دخلت المستشفى من الاعياء والتعب النفسي
فحاولت مكلمتها
فارسلت لها رسائل
فكان مما قالته
حبيبتي انا
((حزينه جدا عشان حزنك انا لا اعترض على زواجكما
بل انا اخطبك لزوجي وارجو ان تعطيني نمرة الاهل
حتى اكلمهم بنفسي ونبدأ خطوات عمليه بدلا من الرغي
العرض العادي
