من ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه..
من ترك..الكذب و لزم الصدق وكان عند الله صديقاً رزق لسان صادق بين الناس و أخرموه و أصاغوا السمع لقوله.
من ترك..الخوف من غير الله و أفرد الله وحده بالخوف ..سلم من الاوهام ..وأمنه الله من كل شيئ .
من ترك..كثرة الطعام سلم من الامراض لأن من أكل كثيراً شرب كثيراً فنام فخسر كثيراً .
من ترك..الكبر ولزم التواضع كمل شأنه وعلا قدره وتناهى فضله ..قال صلى الله عليه وسلم ( من تواضع لله رفعه) رواه مسلم في صحيحه.
من ترك..البخل ولازم التكرم و السخاء أحبه الناس و أقترب من الله ومن الجنه وسلم من الهم و الغم و ضيق الصدر .
من ترك..المراء وإن كان محق ضمن له بيت في ربض الجنه وسلم من اللجاجة و الخصومية و حافظ على صفاء قلبه و أمن من كشف عيوبه.
من ترك..الغش في كل شيئ زادت ثقة الناس فيه .
من ترك..مجارات السفهاء و أعرض عنهم حمى عرضه و أراح نفسه وسلم من سماع ما يؤذيه .
من ترك..الحسد سلم من أضراره المتنوعة فالحسد داء عضال و سم قاتل وخلق لئيم .
من ترك..سوء الظن بالناس سلم من تشوش القلب و اشتغال الفكر فإسائة الظن تفسد الموده ولهذا حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث ).
من ترك..أنتهاك أعراض الناس و التعرض لعيوبهم و مغامزهم عوضه الله بالسلامة من شرهم ورزق الصبر في نفسه.
من ترك..الربا بارك الله في رزقه وفتح له باب الخيرات و البركات .
العرض العادي
