...
يحيط بي الضياع
أدون في كراستي المهملة
سؤالا حائراً تقف عنده آلامي
أستعيد فكرة النسيان
وأستنزف من عمري الكثير
حزن عميق اليوم يغلفني
أسائل نفسي
كيف أنسى قلبكِ
كيف أنسى من زرعت قلبي ورداً
ومن شوق عينيها منحتني ربيعاً
ومن حياتها صفحات بيضاء
نقشنا معاً عليهـا أمانينا
*
*
كانت لحظاتكِ الحالمه التي رافقت أنفاسكِ العزيزه
الى ساحة الكلمات والحروف
الى فضاء المفردات ودفء السطور
وحنين الاوراق
كانت معبره تطمح للافق البعيد
كانت وما زالت تعانق طيف
السحاب بذبذبتها
وروعتها ومصداقيتها
*
~*(( الرائـعة نور الدنيـــا))*,
*
أحياناً تكون النفس هي الذات
وتشاركنا الحياة الروح
فتوزع بين النفس والروح
لشخص يشاركنا فيه
فتبقي
الحياة وهي لا تستمر
إلا إذا اجتمعا معاً
هنا يكمل المعني
وتتخطي كل الدروب
*
*
يطيب لي ان اكتب وان اقراء واتفاعل
مع حروفكِ وافكاركِ وجملكِ
التى تحدثنا عن روحكِ ونفسكِ الطاهره
أجدتي العزف على قيثارة المشاعر
فكانت ميلاد كلمات حزينة
وتعمقت بمعانيكِ الى أن وصلت الى قرارة النفس
فوجدت
رواسيها الحزن والألم
كلمات قوية قوتها تتوغل بالنفس
فتصبح أقرب من النفس لنفسي
متعه الأبداع أنتي
*
*
لحرفك طعم الدهشة
وعنفوان البراءة
وسحر الغموض
حين يترجم الحرف
هذا الضجيج المتزاحم داخل الأعماق
فانه يمتصه ويذيبه ويحوله الى قطرات بين أنامل الحرف
يروي غليل الذاكرة المزدحمة بالمتناقضات
أستطيع أن أقول أنني أرى في أعماقكِ
أحاسيس مختلفة لطفولة حروف أبدية
تهديكِ الدهشة المتجددة
والعفوية البريئة
والإحساس الفطري بالحياة
أجمل الحوار
هو ذلك الذي يسكن الصمت المشتاق بين فواصله
يخفق مع كل نبضه من نبضات قلوبنا
فهنيئا لنا بما رسمته اناملكِ لنا
*
*
فتقبلي مني وروداً
رائعه تشبه معزوفتكِ
تريد ان تنام على صفحتكِ
*
*
همسه :
حروفكِ أثقلت قلمي فما كان
منه الا ان يعود الى الاوراق منتكساً
*((اخوكــ))*
دمووع الرحيل
ҳ̸Ҳ̸ҳيتطـٍاير شعـٍري ويـٍلامس خـٍديҳ̸Ҳ̸ҳ
العرض العادي
