نقطة حبر تولد بداخلي براكين ثائرة من قلبي
عـاصفة اجتاحت دواخلي الهادئة
للمشاعر اجتياح دامر
تأخذني بعيدا لتلتقي الأرواح
خلف سراديب الهوى
وعشق الونات
لتنبـــثق
أوراق وأقلام حروف وكلمات
وهنا في حدود مملكتي
بنيت قصر أمالي وأحلامي
شيدت جدرانه بحبراقلامي
وفرشت أركانه بصفحات من أوراقي
طوقته بمروج من الحروف
أزهارها بساتين من أريج الريوف
في أرجاء قصري الأجواء غريبة
وحيدا أنا فيها
ابحث عن نفس أحاكيها
أو همسات صوت أناجيها
ففي قصري
أنا الملك.. وأنا الوصيف
اتخذت من حرارة القلم دفئا
ومن روائع الكلام شعرا
وببحور الخواطر نثرا
طوقت مملكتي بوشاح من الصمت في سكونه
وشعاع من مشاعر للبوح بمكنونه
/
/
/
وفي لحظه
وقفت متأمل أودع أخر خيوط الشمس
واستقبل وقت الغرووووب
غير انه وقت آخر
وقت غروب بشخص إنسان
تنشر في الكون نبض وجدان
وترسم للدرب أحساس حنان
فتحت أبواب قصري
وأضأت أسوار مملكتي
وبكل قوتي رددت صدي صوتي عاليا
أرحب بكي في مملكه ذاتي
وأسرار صمتي ... بل في حس شخصي
تجلي إلي من بين الأمواج المتراقصة بصوتها
وهي تحتضنكِ
/
/
/
أيتها الانثي
القادمة من زمن الطهر الأبدي
الكامنة في حنايا الصدق النقي
الخالدة في ذاكرة عمري
المتوشحه بعقد الانوثه والرقة
التي تأبه أن تخضع للمستحيل
يا ثورة الجنون
يا بوح اليقين
يا سكون الليل
قيثارتي الكرمية
زفير آهاتك ِيُلامسني
ويجعلني اْتلون بكل الألوان بين يديكِ
فأِصبحُ اللون الأصفر لأني اعشقهُ وهو يغازلُ
قطرات الماء على خدك فأشبعهُ قُبلا
واللون ا لاْبيض لاْفترشهُ تحت قدميكِ
كرمال بيضاء
و أصبح اللون الأحمر فانتثر كورودا"
تحمل زخاتً من عطركِ على تلك الرمال
لتمشي عليها بقدميكِ
و أكون اللون الأخضر فاْفترش عشبا"
لتمرحي وتجري عليه
وأكون الأزرق لتلبسيني عدسة في عينيكِ
/
/
/
مخمليتـــــي
دعيني أصبح ملكً اليوم
وأكون اللون الأسود كلون فستانك
الحرير المنسدل عليكِ الذي تغزوهُ ورودا" من الدانتيل
فـتبعثُ إلي تلك الورودالتى تشع ثقوبها دفئكِ
وهو يعانقني
دعيني أقف أمامك
رجلا" يداعب كل شيء
في حبيبتهِ بسخاء كألامواج لأتعرف الهدوءُ
فنتذبذب كالذرات
ونتقلص ونتمدد
ونعبث بالهواء فانظر إلى
رمشكِ
ووجنتيكِ
ويديـــكِ
حتى قدميكِ
فأكون كل الألوان لي أتشكل باقةً
تحملها يديك فأنت أجمل الألوان في حياتي
فأنت ربيع القلب
خريف العمر
دفا الشتاء
مطر الصيف
كل فصول السنة
/
/
/
مخمليـــــــتي
دعينا نرتشف الذاكرة و نلهو كالأطفال
هنا في مملكتي
فاخذ قطعة الحلو من فمك وأداعبُ انفكِ بإصبعي
وحينها تدمع عيناكِ اللامعتان فاْنا مشتاق
لدمعكِ لي ابتسامتك الساحرة
فتشرد بنا الذاكرة
تسابق خطواتنا
ونجري ونجري
وننظر خلفنا ونرى كِبر خطواتنا
فقد كَبُرت كحُبنا
آآآآآآه إنا وأنتِ
فهناك شهقةً تثير زوابع الحُب فيني لأحتويكِ
فعندها أبقى لحظه فقط لحظه
أسرق النظرُ إليكِ أكثر مما يجب رغم تحذير الأطباء
باْن طول النظر يسبب ضُعفهُ فاْنا اْضرب الحائط بِكلامهم
لأني أقراء من بريق عينك عمق الشوق
بداخلها و رائحة الحب المجنون بداخلكِ
وعن كل الجنون الذي نمارسهُ سويا"
فدعي الليل يخيم ستائرهُ
ودعي آآآآآهاتكِ ُتهلكني وتصدع كل
أجزائي
فاْنا مجنونا" بك سيدتي
بل تعديت حدود الجنون
فأي جنون يكون بحضورك ِ فاترك لكِ
حُرية الاْختيار إما
جنوني اْ وتكوني عدسة لعيوني
فـ أنتِ لها الهدب والنظر
لأنك لاتشبيهِ النساء في كوني
بل كُل النساء أنتِ فأنتِ مجموعة ألوان وحروف
فيكفى أن حروفكِ قشعريرة
تطوف بخلايا جسدي
/
/
/
فأنت تحملي نصف الكون ونصفهُ الآخر أنت
فدعينا اجل نقسم خبز الرغيف
فقد اصبحتى أنت الملكة والوصيف
وأمسكت ببوصلة اتجاهات القلب
فوجدتك في أقصى الاتجاهات الأربعة
فقد رأيت في جدائلك أكبر غابات الياسمين
ورأيت في عينيك كهوفا للغموض
والجنون والرحمة
/
/
/
اكتبي سيدتي هنا
وأنا وأنت في مملكتي
وأنثرى حولنا
كل إشكال الحب والغرام
أحكي لنا الحكايات
وقصة الأميرة والملك
حكاية من ألف ليله وليله
وقصة الفارس الهمام
وافتحي لي أشرعة قلبك
ونوافد إحساسك
فقد تعبت وأريد أن أنام في عيونك
واحلم في نبضك
فأنت الملكة وانأ خادمك سيدتي
بقلم النـــــــــاي فى 5/11/2009
العرض العادي
