في لحظــة ســــــاكنه
في احضـــــــان البراري وصمتهــــــا
جلست اترقب غروب شمس نجــــــــد
في أرض لايرى جمالهــــــــا
الا من الفهــا واستوحى سحــــرها
اغمضت عيني
اخذت نفسا عميقــــــــــا
فكان سريانه في جسدي
كاالعلاج الذي لابديـــــــل له
اطلقت العنان لهاجسي فكنت كالطير
يجوب ارجاء الأرض بقاراتها ومحيطاتها
فكأني امتلكت ابعادها
اراهـــــــا من فوق السحــــــــاب
فاحضنيني ايتها الرياح
واحمليني وسافري بي
فجسدي ذابل امامك
لايستطيع الحراك