العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2009, 03:36 PM   رقم المشاركة : 1
حياة الروووح
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية حياة الروووح
 






حياة الروووح غير متصل

الـ.ـ.صـ.ـ.داقـ.ـ.ـهــ

الصداقه

للصداقه عهود لا تنقض
ومواثيق لا لا تنكتب على ورق
لكن دم القلوب هو الصادقه والوفيه وهو حبر
مدادها
الصداقه اطار جميل لصوره اجمل
كيف لا
وانت تجد في صديقك (قلبا) اخر
واذا شعرت ب(غربه)حالك والصداقه
علاقه حميمه
لانها تاتي بطالع اختياري
فالصديق ليس مشروطا بعرق او نسب او اي
رابط اخر يقربه منك
لذا فما نختاره انت برغبتك تقاتل من اجل
المحافظه عليه
وهذا مايشعر به الصديق تجاه صديقه الاصدقاء
ينجحون دايما في تدريب صعوبات حياتهم
عندما يشعرون بعضهم ب (امن)قربهم لبعض
والحياه بلا صديق
حياه بلا طعم
ولا رائحه
ف (عهود ) الصداقه اقوى العهود
رغم انها عهود لا يعاقب على نقضها القانون
لانها محميه ب(ضمير) حي في قلب
صديق وفي....!!!






التوقيع :
لابد.. لابد.. لابد... من فراق الأحباب

قديم 09-07-2009, 09:46 PM   رقم المشاركة : 2
العـ راعي ـليا
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية العـ راعي ـليا


صدقت اخي الكريم

بكل ما ذكرت .. هنا

تقبل تحيّتي وتوااضع مروري .

دمت بحفظ الله ‘‘







التوقيع :
خذني معـك .. متقبّلـن تطبيعـك=أهم شي م / أبقى وحيد لحالـي
ارضى بحكمك .. وامشي بتشريعك=ويبقى مقامك في خفوقي عالي
ما غير رهن إشارتك وامطيعك=واقرط لعينك .. غترتي وعقالي

قديم 19-07-2009, 06:43 PM   رقم المشاركة : 3
حياة الروووح
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية حياة الروووح
 






حياة الروووح غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـ راعي ـليا

صدقت اخي الكريم

بكل ما ذكرت .. هنا

تقبل تحيّتي وتوااضع مروري .

دمت بحفظ الله ‘‘

أجملـ تحيهــ وأروعــ تواضعــ وأفضـــلــ مرور






التوقيع :
لابد.. لابد.. لابد... من فراق الأحباب

قديم 19-07-2009, 06:47 PM   رقم المشاركة : 4
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

نعم الصدآقه وسآم نضعه على صدورنآ

فخر بمن نشآركهم روعة الأيآم

فصديقآتي أفتخر بهم وبأخوتهم دومآ

كلمآت روعه أخي سلمت اناملك

مـ الشوق ـلاك







قديم 21-07-2009, 09:46 PM   رقم المشاركة : 5
حياة الروووح
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية حياة الروووح
 






حياة الروووح غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـ الشوق ـلاك
نعم الصدآقه وسآم نضعه على صدورنآ

فخر بمن نشآركهم روعة الأيآم

فصديقآتي أفتخر بهم وبأخوتهم دومآ

كلمآت روعه أخي سلمت اناملك

مـ الشوق ـلاك

ي.ـــسلــمـــ.ـ.ووووو

أروعــ‘‘ــ مـ.ـ.ـرور






التوقيع :
لابد.. لابد.. لابد... من فراق الأحباب

قديم 21-07-2009, 10:32 PM   رقم المشاركة : 6
كويتيه عتيبيه
( مشرفة منتدى القضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية كويتيه عتيبيه





[ حيآة الروح ].







كـم هي الصدآقه . !

صديــق .. يحمل همومـك على عآتقــه .
صديـق .. ينظر في عينـك ويفهم مآيدور
في ذهنــك .

صـديق .. يـ نصرك في الضرآء ويسعـد
معك في السـرآء.





\



جميله ، هي الصدآقه ....
عندمآ . تنظــر لهآ وهي متلهفـه
ولآهثــه ، متجهـه إليــك !

حآمله في جعبتهآ .. الصدق
والآمـآنه والتضحيــه والوفآء :)






\





سلمت ِ غآليتي .






التوقيع :
،

هندسيّة الحوار

قديم 21-07-2009, 10:41 PM   رقم المشاركة : 7
عبيــــرالــــورد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عبيــــرالــــورد
 






عبيــــرالــــورد غير متصل

حياة الروح
الصداقه "" ............
لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها
الصداقة هي ملح الحياة

يقول لي أبي دائما:
عندما تموت ولديك اصدقاء ،
فقد عشت حياة عظيمة .

الصديق الحقيقي هو الذي يمشي اليك عندما باقي العالم يبتعد عنك

إذا قرر اصدقائي القفز من فوق الجسر فإنني لن أقفز معهم ، ولكن
سوف انتظرهم تحت الجسر لأتلقاهم .
فأمسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك

أتعلم منك وتتعلم مني
و لن نختلف

الصداقة هي عقل واحد في جسدين

لا تمشي أمامي فربما لا استطيع اللحاق بك،
ولا تمشي خلفي فربما لا استطيع القيادة ،
ولكن امشي بجانبي وكن صديقي .

الجميع يسمع ما تقول.
الاصدقاء يستمعون لما تقول،
وأفضل الاصدقاء يستمع لما لم تقل

الصديق هو الشخص الذي يعرف اغنية قلبك
ويستطيع ان يغنيها لك عندما تنسى كلماتها

كل منا له طريقه في الحياة ،
ولكن اينما ذهبنا فكل يحمل جزءا من الآخر

الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا

إذا كنت ستعيش مئة عام ، فإنني اتمنى ان أعيش مئة عام تنقص يوما واحدا كي لا أضطر للعيش بدونك

فشكرا لوجودك في حياتي ... يا صديقي

ولكن للاسف اين هو الصديق الصدوق الحقيقي


كل الشكر على موضوك الاكثر من رائع
يسلمك ربي على ذلك الحديث
راق لي

عبيــــــــــر الــــورد






قديم 21-07-2009, 11:02 PM   رقم المشاركة : 8
حياة الروووح
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية حياة الروووح
 






حياة الروووح غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كويتيه عتيبيه




[ حيآة الروح ].







كـم هي الصدآقه . !

صديــق .. يحمل همومـك على عآتقــه .
صديـق .. ينظر في عينـك ويفهم مآيدور
في ذهنــك .

صـديق .. يـ نصرك في الضرآء ويسعـد
معك في السـرآء.





\



جميله ، هي الصدآقه ....
عندمآ . تنظــر لهآ وهي متلهفـه
ولآهثــه ، متجهـه إليــك !

حآمله في جعبتهآ .. الصدق
والآمـآنه والتضحيــه والوفآء :)






\





سلمت ِ غآليتي .

رد أروعـ من المـ.ـ.وضوعــ

ي.ــــسلمووووو

أخوووك






التوقيع :
لابد.. لابد.. لابد... من فراق الأحباب

قديم 21-07-2009, 11:04 PM   رقم المشاركة : 9
حياة الروووح
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية حياة الروووح
 






حياة الروووح غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيــــرالــــورد
حياة الروح
الصداقه "" ............
لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها
الصداقة هي ملح الحياة

يقول لي أبي دائما:
عندما تموت ولديك اصدقاء ،
فقد عشت حياة عظيمة .

الصديق الحقيقي هو الذي يمشي اليك عندما باقي العالم يبتعد عنك

إذا قرر اصدقائي القفز من فوق الجسر فإنني لن أقفز معهم ، ولكن
سوف انتظرهم تحت الجسر لأتلقاهم .
فأمسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك

أتعلم منك وتتعلم مني
و لن نختلف

الصداقة هي عقل واحد في جسدين

لا تمشي أمامي فربما لا استطيع اللحاق بك،
ولا تمشي خلفي فربما لا استطيع القيادة ،
ولكن امشي بجانبي وكن صديقي .

الجميع يسمع ما تقول.
الاصدقاء يستمعون لما تقول،
وأفضل الاصدقاء يستمع لما لم تقل

الصديق هو الشخص الذي يعرف اغنية قلبك
ويستطيع ان يغنيها لك عندما تنسى كلماتها

كل منا له طريقه في الحياة ،
ولكن اينما ذهبنا فكل يحمل جزءا من الآخر

الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا

إذا كنت ستعيش مئة عام ، فإنني اتمنى ان أعيش مئة عام تنقص يوما واحدا كي لا أضطر للعيش بدونك

فشكرا لوجودك في حياتي ... يا صديقي

ولكن للاسف اين هو الصديق الصدوق الحقيقي


كل الشكر على موضوك الاكثر من رائع
يسلمك ربي على ذلك الحديث
راق لي

عبيــــــــــر الــــورد

بنـ.ـت القريهـ


أجملـ تعابيـر نطـ.ـ.قـ.ـ.ها قلمـ.ـ.كــ

أدامـ.ـ.كـ وأدامـ.ـ. حـ.ـ.برـ.ـ.ك

ت.ـــحياتـــ.ي لـ.ـكـ






التوقيع :
لابد.. لابد.. لابد... من فراق الأحباب

قديم 22-07-2009, 01:14 AM   رقم المشاركة : 10
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


تُرَى كم من أولئك الأصدقاء المميزين ..

الذين وجدنا فيهم أنفسنا في يوم ما ودون ميعاد ..

وكم منهم بقي معنا حتى الآن؟

أقصد في قلوبنا وعقولنا؟

وكم من أولئك الأصدقاء الذين جرحونا وأساءوا إلينا ..

وأتعبونا دون قصد .. فهل تحاملنا عليهم أو اتخذنا منهم

موقفاً معادياً؟

أبداً.. وكم من أولئك الأصدقاء الذين نجري خلفهم ..

ونطلب ودهم ونسعى إليهم ومع ذلك لا نجد منهم سوى

الصدود والبرود .. نجدهم متقلبي المزاج معنا ..

كل يوم لهم حال؟

نعم كم من أولئك الأصدقاء رغم ما بيننا وبينهم ..

من سنوات طويلة .. وما بيننا وبينهم من عِشرة إلاّ أننا

لم نستطع فهمهم حتى اللحظَة؟

ولم نستطع أن نفهم ماذا يريدون هم أصلاً؟

نعم أصدقاء كثيرون فارقونا ..

ورحلوا عنا ومازلنا مشغولين بهم .. مازلنا نحبهم أكثر ..

مما كانوا معنا لأننا عرفنا قيمتهم ومقدار حبنا لهم ..

وأصدقاء آخرون مازالوا معنا .. ولا نعرف كيف نكافأهم؟

نعم أصدقاء تركونا ومع ذلك لم نغضب منهم ..

لم نحمل عليهم في قلبنا أية ضغينة بقدر ما حملنا لهم ..

كل الود رغم أنه كان بإمكانهم عدم الرحيل ولكننا كنا ..

ومازلنا نتلمس لهم الأعذار .. الواحد تلو الآخر ..

فما بالكَ ووداعهم لنا ورحيلهم عنا لم يكن بأيديهم ..

بل رغماً عنهم؟

نعم إنهم يرحلون عنا .. ويودعوننا ومع ذلك نبتلع آلامنا

ونكبت أحزاننا .. ونخفي دموعنا في مآقينا ..

ولا نغضب منهم .. لأننا نعلم يقيناً أنهم لا يفارقوننا ..

كرهاً فينا ولا نكاية بنا .. ولا إنتقاماً منا ..

وإنما فارقونا لأن ظروف الحياة أجبرتهم على ذلك؟

إنهم يغادروننا لأن الظروف أقوى منا ومنهم ..

لأن هذه هي سنة الحياة أو أنهم يغادروننا لأنهم وجدوا

أن هناك من يحول بيننا وبينهم ..

ولكن ما يريحنا أن البعد المكاني لم ولن يكون ..

هو الحائل بيننا وبينهم في يوم ما؟

إن مثل تلك (الصداقات) وهذا أسَاس موضوعنا ..

في هذهِ الصباحية الجميلة الرائعه ..

المختلفة عن كل الصَّبَاحَات هذهِ(الصَّدَاقَات)المخلصة

رغم ما تُشكِّله لنا من أهمية كبيرة في حياتنا ..

ورغم ما تضيفه لنفوسنا من راحة نفسية ..

ورغم ما تُحدثه بداخلنا من تغيرات وتحولات إيجابية ..

إلاّ أنها مع ذلك قد توصلنا إلى مرحلة التعب النفسِي ..

خاصة إذا كنا حساسين جداً ..

ومخلصين جداً في صداقتنا لدرجة أن كلانا يُطلق ..

على نفسه أنه توأم الآخر؟

ولكن هذا التعب النفسي هو شعورنا الدائم أننا سوف

نخسر هذه الصداقة لأن هناك شخصاً ما أو أكثر ..

سوف ينتزع منا توأم روحنا ..

سوف يُفصلنا عنه ويبعده عنا..سوف يأخذه بعيداً لدرجة

يصعب معها الإتصال به والتواصل معه؟

والسبب الآخر هو سؤالك الحائر لنفسك ماذا لو زعل

عليّ هذا الصديق العزيز ..هذا الإنسان الغالي ..

هذا الكيان الكبير .. هذا الجود المتدفق كيف أُراضيه؟

وماذا لو غاب عني .. كيف لي أن أعرف أراضيه؟

تفكر وتفكر في الأمر وتقول ..

هل يكفي أن أعتذر له .. وبأي صيغة؟

هل بالصيغة اللفظية العادية التقليدية التي يستخدمها

الآخرون؟

إذن ما الفرق بينه وبينهم؟

إنه شخص مختلف رائع في كل شيء وهكذا ينبغي ..

أن يكون الإعتذار لو كان إعتذاراً مختلفاً يتناسب ..

ومكانته في قلوبنا.. تفكر وتفكر ثم تقول ..

هل الهدية كافية لإرضائه؟

ولكنها أي الهدية تُقدم لأي شخص فهل هو كذلك

مثل أي إنسان آخر؟

تفكر في أن تنقل محاسن هذا الصديق لغيرك كنوع ..

من الإعتراف بالجميل له .. فهل يكفي ذلك؟

وهكذا تستمر في تساؤلاتكَ الحائرة ..

إلى أن تقول لنفسك أبداً لا هذا الحل ولا ذاك الإعتذار

بل رضاؤك الحقيقي الذي تستحقه .. الذي يتناسب ..

ومكانتك الغالية لدي هو أن أظل لكَ كما أنا توأم روحك

أظل ذلك الجود المتدفق صدقاً ..

ذلك الشلال المتدفق حباً..

نعم يظل الحل هو أن أعرف حقيقة مفهوم هذا الزعل

الذي يعني دليل حبك لي وحرصك عليّ ورغبتك في

أن تحافظ عليّ كيف يظل ما بيننا شيئاً رائعاً ..

يملأ حياتنا سعادة ..

ويضيء دروبنا نوراً ويشعل شمعة الأمل في داخلنا ..

ويرقى بذوقنا العام .. لأننا متقبلون لبعضنا منفتحون ..

على الآخرين لا نغضب من آراء بعضنا؟

نعم يظل الجواب هو أن تكون تلك الصداقة التي تربطنا

أنموذجاً حياً رائعاً تُقدمه للآخرين كي يدركوا بأنفسهم

معنى هذه الصداقة ومتانتها وعفَّتها كي يستفيدوا منها

وكي يعرفوا كيف يقدرون اختلاف وجهات النظر ..

فيما بينهم ويراعون ظروف بعضهم ويراعون إهتمام ..

الآخرين أيضاً!!

إن ما يتعبنا بحق مع أصدقائنا أننا نتوقع منهم الكثير ..

والكثير جداً .. وأقل هذا الكثير ..

هو أن يكونوا عند حسن ظننا ..أن يكونوا بجانبنا وقربنا

متى احتجنا لهم .. أن يساعدونا وأن يمدوا لنا أيديهم ..

حتى قبل أن نطلب منهم ذلك .. أو نتفوه به لهم ..

لأنهم لابد أن يشعروا ويحسوا بنا .. خاصة حينما نكون

في ظروف صعبة ومحرجة ..

وليس لدينا الوقت الكافي .. للتفكير أو التصرف..

نعم هذا ما يُتعبنا من الصديق أحياناً ..

أجَل صَدِيق على الفَاضِي .. هذا ما سوف نقوله أحياناً

وبقهر وبطريقة محبطة ومضحكة أحياناً .. لقلَّة الحيلة ..

وإنعدام التصرف تقولها وكأنك تقول لهذا الصديق ..

إذن ما قيمتك .. إن لم تساعدني الآن .. أو تفهمني؟

ألم تقل هذه العبارة يوماً ما بشكل أو بآخر ألا تذكر؟

ألم تقلها أحياناً !!

لأنك تريده أن يبقى معك ليشاركك كل شيء ..

وأي شيء؟

إذن فالصَّداقة ليست بالشيء بل شيء مهم وضروري

في حياة كل منا ..

وهذا ما يجعلنا نتضايق لدرجة التعب أحياناً حينما نشعر

أننا غير قادرين على تكوين صداقات حميمة ..

أو المحافظة عليها! ..

غير قادرين على أن نقطف ثمارها وأن نستفيد منها ..

كما ينبغي .. بل غير قادرين على فهمها ..

وفهم ماذا يريده الطرف الآخر منا؟

إن تكوين الصَّداقات والحدِيثُ لكَ أخي ( حَيَاة الرُّوح )

قد تكون أمراً سهلاً في كثير من الأحيان لأنها قد تحدث

بشكل تلقائي وعفوي .. وغير مرتَّب ولكن المهارة ..

تكمن في كيفية المحافظة عليها وديمومتها ..

وجعلها عامل دعم ومؤازرة بالنسبة لنا .. ولكي نحافظ

على أصدقائنا .. فلابد من تحبيب الناس فينا أولاً ..

ولكن كيف؟

ولكي أسهِّل عليك المهمة هناك مجموعة بنُود ومنهَا

أظهر اهتمامك بالناس الآخرين ( أصدقائك ) ..

ومن ذلك ألفاظ الأدب والإحترام ..

مثل إذا سمحت .. يا أستَاذ .. ياحبيبي ياعُمرِي ..

تذكر أن اسم الإنسان هو أجمل وأهم الأسماء إليه ..

بالنسبة إليه فناده به..

تبسّم دوماً حتى لو لم تكن في حال يسمح لكَ بذلك ..

كن مستمعا لبقاً وشجع الآخرين للتحدث عن أنفسهم..

قدِّر ظروفهم وراع مشاعرهم خاصَّة حينما تكُون جيَّاشَة

تحدث عن الأشياء .. التي هي موضع اهتمام الآخرين..

إن المبدأ الجميل المتعارف عليه في تكوين الصداقات

والعلاقات الإنسانية الحقَّة ..

هو أن تعامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به ..

أليس كذلك؟

ولكن لنتذكر أيضاً شيئاً مهما قد يحدث فرقا كبيراً ..

في المحافظة على صداقتنا مع الآخرين ..

وبخاصة في أوقات الحزن والألم ..

ففي هذه الأوقات بالذات لا أحد منا يعرف ماذا يقول؟

المهم ليس ماذا تقول ..

إنما المهم هو تواجدك بالفعل لتقاسم صديقك آلامه

فالناس يُحبون من يشاركهم أفراحهم ويحتاجون لمن

يقاسمهم أحزانهم .. وحينما يتواجد الصديق في مثل

هاتين المناسبتين .. فإنه يعتبر عملة نادرة ..

ولا يُقدر بمال .. أجل صديق على الفاضي؟

عموماً .. الموضوع شيق ومهم ولا أحب الإطالة فيه

لأنني أعرف أن الإطالة فيه لن تنتهي خاصة حينما ..

نتحدث عن أسس تكوين الصداقات ..

والمحافظة عليها ..

وهذا ما لاحظته بنفسي .. حينما أنُطتُ بمهام تقريب ..

وجهات النظر في الجامِعَة بين الأصدِقاء المتخَاصمَين ..

لقد وجدت بالفعل .. أن الناس وبالذات الشَّباب منهم ..

في حاجة لتعلم الكثير والكثير جداً ..

وجدتهم متعطشين جداً .. لمعرفة المزيد والمزيد ..

لأن الناس فيها الخير والخير الكثير طالما عرفنا كيف ..

نصِل إليهم .. وندخل قلوبهم .. من أوسع أبوابها !!

عموماً وقبل أن أنسى .. قبل أن يسبقنِي أحد ..

في تهنئتك به ..

أقول لكَ وبملء فَمِي كل عام وأنتَ بألف خير بمناسبة

قدوم ( رَمَضَان ) الخَير الذِي أرجو الله سبحانه وتعالى

أن يجعله فاتحة خير ..

وبداية سعادة .. وأن يجعله فرصة لنقوي علاقتنا بربنا

ومن ثمّ علاقتنا بـ ( أصدقائنا ) .. وأن يحفظ أحباءنا

ويديم علينا نعمة الصحة والأمن والإستقرار وأقِف هُنَا؟

/

/

/

إنتـَــر









من عمق الحزن ..

بفقد الإحبة ..

عفواً قصدِي ( الأصدِقَاء ) ..

تتولد المعاناة ..

ومع استمرار المعاناة ..

تتشح الحياة بالسَّواد ..

لتتحول ..

من ( حَيَاة الرُّوووح )

إلى ( حَيَاة .. بِلارَوووح ) ..

لتنطفيء جذور الأمل ..

لتذبل شمُوع الفرح ..

لتختفي لحظات السعادة ..

/

/

وحِينَئِذٍ تعلن !!

ان الحياة من دون الأحبة ..

أوووه عفواً أقصُد ( الأصدِقَاء ) ..

ليست حياة ..

بل معاناة ..

وألم!!

حسرة ..

وندم!!

مجرد مكان فقَط ..

نقضي فيه ما تبقى من عُمْر ..

والله نسأل حُسن الختام؟

.







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:01 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية