أحادث نفسي مراراً و تلك هي سلواي لكنها ضاقت من صوتي
و بدأت تساؤلاتي المتكررة و مشاعري المؤلمة تخنقها
و صوت آت من أعماقي يردد
( يكفيها ما فيها )
و ضاع الأمل وانحنى الغصن وذبلت ورداتي
و تساقطت أوراق الشجر
لا أعلم كيف أمضي و شوقي اليكِ هو نقطة ضعفي
يحرقني غيابكي المتعمد عني
سامحكي ربي ثم قلبي
ضقت ذرعاً بحبك
ها أنا ذا
//
\\
أختنق
أختنق
أما أنتي ,, أين أنتي مني ؟؟
لا تبالي بضيقي
و لا تشعري باختناقي
تمارسي طقوسك غيابك و بمنتهى الجدارة
كفاك أيها القلب ,,
اياك أن تذكرها أمامي
حاول أن تنساها أو تتناساها
رفقاً بك و بي ,,
آآه كم مزقتني آهاتك
يبدو أنها استطاعة أن تغيب و تبتعد
و هي التي كانت دوماً تردد
أنها لا تقدر على الإبتعاد و لا تقوى على الغياب
كسرت خاطري و آلم فؤادي
ظننت بها الحب
كل الحب
يبدو أني أخطأت
من يحب يا أنت لا يقوى على آلام الفراق
ألوم نفسي و روحي ,,
لماذا تشتاقين اليها ؟؟
للأسف مازالت تشتاق لها و تبحث عن همساتها
تستجدي حروفها
تحن الى هدوءها و جنونها
عودي أو لا تعودي
ارحلي أو لا ترحلي
انتظرك أو لا تنتظرك
بنيت بيننا حاجزاً من الصعب اجتيازه
كنت أدرك جيداً أنكي سترحلي يوماً
لكنكي استعجلتي الرحيل
لم أعلم أنكي قد أوقعتني بشباككي
لم أعلم أني بت معلق بين أسوارك الى هذا الحد !!
لن أبكيك أبداً لأني تعودت على فراق من أحبهم و أهواهم
لن تكوني الأوله و لن تكوني الأخيره
هكذا الدنيا عودتني على الرحيل
و كل ما أرتجيه أخبارك
فقط أخبارك
سأودعك دون دموع
لم يعد في داخلي سوى جروح
سأمضي دون أن اصرخ
أنت تعلمي كم أحببتك
أعــطيتك قلبي
أسميتك ملاكي
أسكنتك فؤادي
لكنكي زدتي من ألمي و أوجاعي
فلا تعودي الى أحضاني
لم تعودي طفلتي المدلله
ولم اعد انا طفلك الذي لا يمكنك الابتعاد عنه
يبدو أن الأيام عاودها اللون القاتم من جديد
رغم ما سببت لي من ألم
أتمنى أن أنساك
و ألا أرتكب اثماً آخر في اشتياقي اليك
ما أقساها لحظات الوداع حين تسرق منا أعز و أحب ما نملك
كل من حولي يسألني عنكي
حتى مذكراتي باتت تستفقد حروف الحب من بين شفتيك
انتظري لحظة من فضلك
شعور متناقض ,, أبى قلمي الا أن يكتبه
للأسف ما قلته كان من وراء قلبي
ما كتبته كان صوت عقلي
نعم عقلي يرفضك ,, لكن أبى قلبي أن يرفضك
مازال قلبي يخفق بحبك و لست أقدر على النكران
مازلتي أصل أوردتي
مازال حبك يجري في شراييني
رغم ما سببتيه لي من جرح و عناء و ألم
مازال قلبي يرتكب من أجلك الحماقات تلو الحماقات
و أكبر حماقاته شوقه اليكي الذي لم يفتر لحظة
و مازال قلبي صفحة بيضاء كان دوماً و سيبقى
برغم دفتركي الملوث بزيفك و خداعك و غيابك
مازالتي في القلب و ستبقى
و أخيراً
يغلب صوت القلب على العقل
و تبقى الأكذوبة !!!!!